Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات التفسير بالرأى عند المدرستين الحجازية والعراقية فى القرن الثانى الهجرى :
الناشر
عبد الله فتوح عبد الله محمد،
المؤلف
محمد، عبد الله فتوح عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله فتوح عبد الله محمد
مشرف / محمد عبد الرحيم محمد
مشرف / علاء محمد عيد
الموضوع
القرآن - تفاسير. القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
1428 =
عدد الصفحات
أ-ن، 344 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 452

from 452

المستخلص

هذا وقد قسمت الدراسة إلى أربعة فصول، كل فصل منها مسبوق بتمهيد.
وتحدثت في الفصل الأول منها عن التفسير ومراحل تطوره، وتوصلت من خلال الدراسة إلى الإجابة عن بعض النقاط الموضوعية، المتعلقة بالتفسير، ومنها الفرق بين التفسير والتأويل، وتوصلت من خلال هذا إلى عدة تعريفات للتفسير مما اصطلح عليها العلماء قديماً وحديثاً، هذا بالإضافة إلى أن المفسر لكتاب الله ـ تعالى ـ مهما وصل إلى أسمى مكانة علمية لا يمكنه الجزم بأن هذه التعريفات الاصطلاحية هى المقصود بها مراد الله تعالى، وقد ضمنت ذلك في المبحث الأول، ثم انتقلت بالحديث عن المراحل التى مر بها التفسير، من أيام النبى  وصحابته وانتهاء به في أواخر القرن الثانى الـهجرى.
ومن خلال هذا توصلت إلى أن التفسير ظهرت بوادره الأولى منذ عهد بعثته  وبداية نزول القرآن، ودللت على ذلك من خلال أمثلة كثيرة، وضمنت ذلك في المبحث الثانى من هذا الفصل.
ثم انتقلت بالحديث عن أشهر مفسرى المدرستين الحجازية والعراقية، وتوصلت من خلال ذلك إلى أن المدارس التفسيرية وجدت حيث استقر أحد العلماء من الصحابة الذين كانوا قد اشتهروا بالتفسير وجمع حولـه طائفة من التابعين، ثم سرعان ما تطورت هذه المجالس في مختلف الأمصار وأصبحت مدارس للتفسير وأن أكثر هؤلاء المفسرين ـ الذين نحن بصدد الحديث عنهم ـ قد أولوا الرأى اهتماماً كبيراً من خلال حديثهم أو من خلال ما نقل عنهم من تفسير، وتوصلت من خلال ذلك إلى أن المدينة المنورة شهدت ظهور الجيل الأول من المؤسسين لعلم التفسير وأن هذه المدرسة ـ مدرسة المدينة ـ هي الأساس للمدارس التفسيرية الأخرى التى ظهرت في الأمصار المختلفة، وقد ضمنت ذلك كلـه في المبحث الثالث.
ثم انتقلت بالحديث عن تدوين التفسير، وتوصلت من خلال ذلك إلى أن بدايات التدوين في التفسير قد بدأت مبكرة وليس في القرن الثانى بالأخص، وأن العلماء لم يصلوا إلى رأى قاطع في هذه النقطة، ودللت على ذلك من خلال المقارنة بين آراء العلماء .
ونبهت إلى خطورة القول الذى يقول:بأن بدايات التدوين تأخرت إلى نهاية القرن الثانى الـهجرى، وقد ضمنت ذلك في المبحث الرابع من هذا الفصل.
ثم انتقلت بالحديث عن التفسير بالرأى وأدلة المجيزين والمانعين للرأى قديماً وحديثاً، وتوصلت من خلال ذلك إلى أن هناك نوعين من التفسير: تفسير محمود وتفسير مذموم، وعرضت لـهما ولآراء العلماء من خلال المبحث الخامس.
وفي الفصل الثانى، تحدثت عن الاتجاه اللغوى عند مفسري المدرستين الحجازية والعراقية.
وتحدثت من خلال المبحث الأول منه عن الاستنباط اللغوى ومراحل تطوره، وتوصلت من خلالـه إلى أن المفسر بالرأى لا يمكن أن يتوصل إلى معنى النص إلا بالاعتماد على اللغة، وقد ظهرت بوادر هذا الاتجاه عند مفسري المدرستين تأثراً بما كان في زمن النبوة والصحابة.
ثم انتقلت بالحديث عن الاستنباط اللغوى عند مفسري المدرستين، وتوصلت من خلال الموازنة، إلى أن مفسري المدرستين كانوا يتتبعون اللفظ القرآنى وبيان معناه من خلال عدة طرق سلكها المفسر سواء ما يتعلق فيها بالجانب الحرفى أو التفنيدي أو بيان الدلالة الاجتماعية، أو التاريخية، أو المكانية للفظة، وقد ضمنت ذلك في المبحث الثانى.
ثم انتقلت بالحديث عن الكليات عند مفسري المدرستين ، وتوصلت من خلال الموازنة إلى أن هذا اللون من التفسير قد اعتمده مفسرو المدرستين، وأن هذا اللون من التفسير قد تعرض لـه الرسول  والصحابة، ومن ثم مفسرو المدرستين اقتداء بهم، وقد ضمنت ذلك في المبحث الثالث.
ثم انتقلت بالحديث عن التكرار عند مفسري المدرستين ، وتوصلت من خلال ذلك إلى أن هذه الظاهرة التفسيرية موجودة عند مفسري المدرستين ، وأن هناك نوعان من التكرار: داخلى ، وآخر متباعد، وأن المفسر يلجأ إلى مثل هذا النوع من التفسير ليكفى نفسه مؤونة الحديث عن المعنى مرة أخرى، وقد ضمنت ذلك في المبحث الرابع.
ثم انتقلت بالحديث عن التكملة اللفظية في سياق الآى، وتوصلت من خلال ذلك إلى أن مفسري المدرستين يستخدمون الإيجاز من خلال تفسيرهم للآى حسب سياق الكلام، وأن هذا اللون من التفسير يعد اتجاهاً تميزت به المدرستين الحجازية والعراقية على السواء، وقد ضمنت ذلك في المبحث الخامس.
ثم انتقلت بالحديث عن الأصول العربية والأصول غير العربية للفظة، وتوصلت من خلال ذلك إلى أن مفسري المدرستين قد أولوا اهتماماً بالغاً بهذا الجانب في التفسير من خلال تتبعهم للفظ وبيانه، وقد ضمنت ذلك في المبحثين السادس والسابع.
ثم انتقلت بالحديث عن الأصل الاشتقاقى لبعض الأعلام في القرآن الكريم، وتوصلت من خلال عدة مواضع إلى أن مفسري المدرستين جالوا حول بعض الأعلام يفسرون السبب الذى من أجلـه أطلق هذا الاسم على هذا المسمى، وقد ضمنت ذلك في المبحث الثامن.
ثم انتقلت بالحديث عن التفسير اللغوى غير المباشر، وتوصلت من خلال ذلك إلى أن مفسري المدرستين يستخدمون هذا اللون من التفسير ، وهو لون من الرأى أو الاجتهاد اللغوى في فهم النص القرآنى، قد يتفق فيه المفسر مع غيره، وقد يكون هذا نوع من الإعجاز القرآنى، حيث كانت الكلمة الواحدة تتصرف إلى العديد من الوجوه، ولا يوجد ذلك في كلام البشر، ومن خلال هذا المبحث اتضح لى أن هناك مواضع كثيرة في القرآن خالفوا فيها ما تعارف عليه اللغويون أو ما يسمى عرف اللغة.
ثم انتقلت بالحديث عن العناية بالقراءات القرآنية عند مفسري المدرستين ، وتوصلت من خلال هذا المبحث إلى أن مفسري المدرستين قد أولوا اهتماما كبيراً بالقراءات القرآنية في توجيه المعنى فالقراءة ـ عندهم ـ قد تأتى لتوضيح معنى الآية، أو لأمر لغوى ظاهر من معنى الآية، أو متابعة للمدرسة التى ينتمى إليها المفسر، أو لبيان حكم فقهى، وضمنت ذلك في المبحث العاشر.
وفي الفصل الثالث تحدثت عن الاتجاه العقدى عند مفسري المدرستين وتوصلت من خلال ذلك إلى عدة مباحث :
المبحث الأول: وتحدثت فيه عن نشأة الفرق الإسلامية وأثرها في إخضاع الآيات القرآنية وتوجيهها في محاولة لنصرة مذهبهم والدفاع عن عقيدتهم.
ثم انتقلت بالحديث عن أشهر الفرق الإسلامية وأسس عقيدتها، وتحدثت بالأخص عن عقيدة المعتزلة كأشهر فرقة ظهرت على الساحة الدينية.
وفي المبحث الثانى: تحدثت عن موقف مفسري المدرستين الحجازية والعراقية من تفسير آيات الصفات، وتوصلت من خلال هذا المبحث إلى أن هؤلاء المفسرين قد اعتنوا بآراء السلف في مسألة الاستواء، وما جاء في باب الصفات لدرجة لم يحيدوا عليها، وإنما صاغوها ضمن ما هو مسلم به في تفسيرهم لآيات الصفات، وقد كان موقفهم من آيات الصفات هو موقف أهل السنة، حيث إنهم فسروها بما يناسب النص القرآنى، وينساق معه بلا كيف، ولا تشبيه، ولا تعطيل، ولا تمثيل، ولا تأويل.
وفي المبحث الثالث: تحدثت عن مسألة الرؤية، وتوصلت من خلال هذا المبحث إلى أن جمهور المفسرين الحجازيين والعراقيين قالوا بأن رؤية الله ـ تعالى ـ جائزة في الآخرة، وهو مذهب أهل السنة.
وفي المبحث الرابع: تحدثت عن مسألة إثبات الشفاعة، وتوصلت من خلال تفاسير بعض المفسرين الذين تحدثوا عن الشفاعة ، أن مذهبهم إثبات الشفاعة يوم القيامة، ولم يقل أحد منهم بنفى الشفاعة، أو حتى التراخى في القول عند تعرضه لآيات الشفاعة.
وفي المبحث الخامس: تحدثت عن مسألة القضاء والقدر، وتوصلت من خلالـها إلى أن مفسري المدرستين لم يقولوا بنفى القدر، أو بأن العبد يخلق أفعالـه بنفسه كما قالت القدرية، وإنما عقيدتهم هي عقيدة أهل السنة، بل وأكثر من ذلك وجدنا هجوماً من البعض على من يقول بالقدر.
وفي المبحث السادس: تحدثت عن مسألة مرتكب الكبيرة، وموقف مفسري المدرستين من مرتكب الكبيرة، وتوصلت من خلال ذلك إلى أن البعض منهم يقول بأن مرتكب الكبيرة لا توبة لـه والبعض الآخر يقول بأن لـه توبة، ولم يتطرق أحد منهم إلى القول بأن مرتكب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين كما ادعت فرق المعتزلة، وبينت ذلك من خلال الموازنة بين آرائهم.
وفي المبحث السابع: تحدثت عن بعض القضايا العقدية عند مفسري المدرستين كقضية الإيمان يزيد وينقص، والإيمان قول وعمل، وقضية خلق القرآن، وتوصلت من خلال ذلك إلى أن بعض المفسرين الحجازيين والعراقيين قد تحدثوا في ثنايا تفاسيرهم عن بعض هذه القضايا، وكان موقفهم منها هو موقف أهل السنة، وأن محنة خلق القرآن ـ زمن الخليفة المأمون ـ لم تصب أحداً منهم، وإنما الذى كان هو التصدى لـها من بعض المفسرين أمثال ابن عيينة والثورى.