![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: 1- هناك صور من الاستعمالات النحوية ذكرها النحاة، ولم تك في الذكر الحكيم، لأنهم استمدوا قواعدهم من نصوص متفرقة من آي القرآن ومن غيره، ”فما” المكفوفة بـ (إن)، وهي صورة لم تقع في الذكر الحكيم بهذا الاستعمال النحوي لـ (ما)، بل ذكرت (ما) الموصولة بعدها (إن) التي اختلف العلماء في تحديد نوعها أهي شرطية أم للتوكيد أم للنفي في قوله تعالى: ”ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه” سورة الأحقاف 26) وما العوضيه الكافة لأن – التي لم نر لها ظلا إلا في مثال محفوظ: أما أنت منطلقاًُ انطلقت. 2- الاستعمالات النحوية لـ (ما) في القرآن الكريم:- أ. الاستفهام ومن صوره التعجب – لشرط بينه وبين الموصول صلة – والموصول بينه وبين المعرفة التامة علاقة التعريف، وقد عد بعض العلماء /ما/ المعرفة التامة اسما للموصول. ب. الاستفهام والجزاء مرتبطان ومن هنا نقول: ”إن/ ما/ الاسمية يمكن أن تكون استفهاما وموصولا، وعد البحث اللغوي الحديث الموصول نوعاً من الاستفهام. 3- في تحديد نوع/ ما/ في الذكر الحكيم، لم تعتمد على الرأى وحده، بل عضدناه بآراء السابقين والمهتمين بأسلوب القرآن حيث ذكرت آراؤهم وتبعها الرأي المقبول. 4- ذكر النحاة استعمال /ما/ النكرة الموصوفة، وعب عن ذلك سيبويه، وبعد قراءة وافية في مصادر نحو القرآن لم نجد هذا الاستعمال يختص بآية من آيات الذكر الحكيم، وقد نبه على ذلك أبو حيا، حتى في قوله: ”ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين”، فربما تكون /ما/ مغيرة لعمل من العمل. |