الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتضح أهمية دراسة هذا الموضوع من عدة اعتبارات هى : أن معظم من تناول دراسة كتابات الخط الكوفى المنفذة علي العمائر الإسلامية في مصر كان دائما ما يركز على الفترة السابقة على الفترات التاريخية - موضع الدراسة - وبالتحديد حتى نهاية العصر الفاطمي في مصر على أعتبار أنها كانت مرحلة نمو وازدهار للكتابات والنقوش الكوفية. أن غلبية من تناول دراسة الكتابات والنقوش المنفذة على العمائر الإسلامية في مصر في الفترات التاريخية - موضع الدراسة - كان دائما ما يتجه إلى دراسة الكتابات المنفذة بخط الثلث على أعتبار أنها أصبحت الكتابة الرسمية أو الإنشائية فى هذه الفترة, بل وأنها حلت محل الكتابات الكوفية في كتابة النصوص الإنشائية والرسمية للدولة؛ مما نتج عنه أن قليلاًمن الباحثين قد تعرض للكتابات الكوفية بصورة جانبية وليست رئيسية, وبذلك تكون هذه الدراسة قد ألقت الضوء على كتابات الخط الكوفي في هذه الفترات التاريخية. تعطي الدراسة المقارنة سواء من خلال مع كتابات العمائر المعاصرة والمنفذة بالخط الكوفي في شرق وغرب العالم الإسلامي, أو بالقارنة مع كتابات التحف التطبيقية المتنوعة فى نفس الإطار الزمنى صورة أكثر شمولية يمكن من خلالها متابعة التطور الذى لحق بكتابات الخط الكوفي على العمائر الإسلامية عبر العصور المتنوعة ومن خلال أماكن مختلفة ومدارس خطية متنوعة, وفي ذلك ما يسهل الخروج بصورة شبه متكاملة عن كتابات الخط الكوفي من ناحية الشكل والمضمون. |