Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
يوسف إدريس والفن القصصى /
الناشر
عبد الحميد عبد العظيم القط،
المؤلف
القط، عبد الحميد عبد العظيم،
هيئة الاعداد
باحث / عبد الحميد عبد العظيم القط
مشرف / مصطفى مندور
مشرف / -----------------------------
مشرف / --------------------------------
الموضوع
القصص العربية- تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
1978 .
عدد الصفحات
349 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/1978
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - للغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

• يتناول هذا البحث الاعمال القصصية للكاتب المصري يوسف ادريس , محاولا ان يبلور الخصائص الفنية التى تتمثل في انتاجه القصصي , وقد استطاع البحث ان يوضح الخصائص البارزة في هذا الادب , والفلسفة التى تكمن خلفه , وهي فلسفة تقدمية , تراعي الاصول والقواعد الفنية , فلم تفسد مذهبيته او تقدميته , او التزامه , او فنه , بل امدته بدم جديد وجعلته يتناول المشاكل التي يعاني منها الانسان المصري الذي يعيش في تناولا جديدا.
• اما البناء القصصي عنده فيتمثل في براعته في صياغة الحبكة , وهي حبكة لا تعتمد علي الحل لعقدة القصة او الرواية فحسب ولكنها تتجاوز ذلك بوجه خاص في القصة القصيرة , وهو واع تمام الوعي بفنية القصة , وباستخدام الشخصيات التي تبرز الحبكة والتى تسلك سلوكا طبيعيا لاتشوبه شائبة من انفصال ساذج او وعظ سافر .
• وقد لاحظ انه متاثر –ربما بطريقة غير واعية –بأنطون تشيكوف , وقد انتهج يوسف ادريس في بناء عدد من قصصه النهج الرمزي , وقد اوضحت الصلة بين الرمز وبين موقفه من الحياة السياسية والاجتماعية في زمن كتابة هذه القصص , بل ان المؤلف لم يكتف بذلك وانما استخدم منهج ” كافكا ” في تصوير الواقع الوهمي او المجازي على حد تعبير النقاد .
• ولكن بعض اعماله الرمزية لم تستطع ان تحقق غرضها الفني واصبحت تجسد رؤيا رمزية ذات بعدين , مما يجعل الموقف او الشخصية علامة وليس رمزا.
• ونجد ان يوسف ادريس يعالج موضوعاته وتجاربه باسلوب تقليدي , كانت اصالته واضحة ,فقد استطاع ان يقدم شيئا جديدا يخرج الاسلوب الرومانسي الذي كان سائدا عند الكتاب الرومانسيين ,بل استطاع ان يقدم اعمالا خالدة في مجال الفن القصصي عامة .