الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: 1- وقف القرطبي في تفسيره ”الجامع لأحكام القرآن” على قمة أصحاب الإتجاه اللغوي في التفسير، فعني القرطبي عناية فائقة بمعالجة مباحث اللغة كالإشتقاق والإبدال والإغلال... وغير ذلك، وأفاد من تعمقه اللغوي في استنباط دقائق المعاني، وأفاد من أوجه الخلاف بين الفقهاء في تفسير الأحكام. 2- لقد عني القرطبي بالمنهج الأدبي في تفسيره وأثبت ريادته في المجال التطبيقي في هذا الميدان فسبق بذلك دعاة التجديد في عصرنا الحاضر الذين يرفعون شعار ”التفسير البياني” أو المنهج الأدبي في التفسير وتجلي ذلك في إشراق صياغته التعبيرية وإجلائه لأسرار التعبير القرآني. 3- استشهد القرطبي بطبقة من الشعراء المحدثين في مواضع قليلة من التفسير وهذا المسلك لا يلام عليه القرطبي فهو لم يستشهد بشعرهم في اللغة أو النحو في المواضع التي وقع عليها نظر الباحث. 4- الجانب البلاغي في التفسير أوضح أن القرطبي يتوسع في الأسرار البلاغية لأن الأندلسيين لم يهتموا بهذه الدراسة – ورغم أن القرطبي قد رحل إلى مصر، ومصر تعتبر موطناً خصيباً لهذا المجال إلا أن القرطبي لم تستهوه هذه الدراسة بل ظل متمسكاً بطبيعته الأندلسية. 5- أبرز البحث مكانة القرطبي كمفسر في إطار التكوين العلمي له، فكشف عن منزلة القرطبي من خلال هذا البحث. 6- قد يغفل القرطبي نسبة بعض شواهده وهذا لا يعني عدم معرفته، بل يخضع لرؤية المفسر الفنية والأدبية. |