الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: 1- كشفت الدراسة عن الحالة السياسية في عصر النيسابوري، حيث كان الاحتلال التتري لخراسان وما فعله هؤلاء الهمج من قتل للعلماء، ورواد العلم تمشياً مع سياستهم الهمجية وغير المتحضرة، بعد أن استولوا على خراسان وقتلوا آخر ملوكها جلال الدين خوارزم شاه 628هـ، ثم احتلوا خراسان، وعاثوا فيها فساداً. 2- لقد أثبت الباحث أهم شيوخ النيسابوري المعاصرين له، والذين جادت كتب التراجم بهم ، كما عني بذكر الشيوخ غير المباشرين؛ أما التلمذة على الشيخ فقد ظلت سجلاً مطوياً في مغيبات القدر فلم يذكر لنا شيئاً عنهم. 3- خاض النيسابوري محيط التفسير بعد أن اكتملت له أدواته المنهجية، واستطاع المزاوجة بين التفسير العقلي والنقلي. 4- رغم تعدد مصادر النيسابوري في جمعه لمادته العلمية إلا أن النيسابوري هضم ما قرء، فظهرت شخصيته العلمية الناقدة، والمعقبة لما ينقله بحيث لم تطغ النقول عليها بل ظهرت عقليته التحليلية فيها. 5- بينت الدراسة كيفية احتياط النيسابوري لما حشيت به كتب التفاسير من إسرائيليات تتعارض مع العقل والنقل، فكان يرد الكثير من الإسرائيليات التي تتعارض مع العقل أو مع النصوص الشرعية المقطوع بصحتها، وأحياناً يتوقف عنها مرجعاً للعلم فيها إلى الله. 6- وفي الجانب الكلامي أسفر لنا النيسابوري عن عالم موسوعي متفهم درس عقائد الفرق الإسلامية المختلفة وتفوق فيها كأحد رجالاتها، ثم قام بالرد عليها مستنداً إلى أصول أهل السنة والجماعة. |