الفهرس 
الباب الاول: التطور الاجتماعي للكيان الاسرائيلييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 555 |  |  |
| | | from | 555 | | |
المستخلص
نتائج الدراسة:
1- من الصورة العامة للمجتمع الإسرائيلي نجد أنه مجتمع يتراوح بين التمزق والاندماج. وأن هناك تمييزاً داخل هذا الكيان بين الرواد الأول والمستوطنين الجدد، وبين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين وبين سكان الحواضر من أبناء الطبقة المتوسطة وبين سكان المستعمرات وبين الشيوخ والشباب وبين المتدينين الأرثوذكس والعلمانيين.
2- العرب الفلسطينيون في إسرائيل مواطنون من الدرجة الثانية أو الثالثة، إذا وضعنا في الاعتبار الظروف الموضوعية التي يعيش في ظلها الطوائف اليهودية الشرقية.
3- تنقسم الأحزاب السياسية المتنافسة في إسرائيل إلى ثلاثة نماذج واسعة: اليسار، الأيدولوجي، وحزب المابام هو النموذج المثالي له واليمين القومي الذي يمثله حزي حيروت. والعلميون، وحزب رافي هو أفضل نموذج لهم. ولكن توجد أحزاب تنافس حزب الماباي على السلطة أكثر مما توجد هناك اتجاهات بديلة في السياسة الخارجية.
4- يمكن القول بأن أحد عشر شخصاً قد لعبوا دوراً في السياسة العليا لإسرائيل، لكن سلطة اتخاذ القرار ظلت في يد ”بن جوريون”.
5- لم يتضح أهم وأخطر تغيير إلا بعد إجراء الانتخابات العامة السادسة، وكان هذا التغيير يتمثل في تطور مجموعة متآلفة لصنع القرارات في مجال الأمن الحاسم، فكان ”أشكول” يتصدر المكان الأول بين الأنداد ، وكان ”جاليلي” و ”سابيير” هما العضويين الجديدين، كما أحرز ”دايان” شهرة بارزة إثر حرب عام 1967م.