الفهرس 
الباب الأول.
الفصل الأول.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 576 |  |  |
| | | from | 576 | | |
المستخلص
من ناحية أسلوب الدراسة فى عرض نتائجها الميدانية, فقد رأت الباحثة ان تتجه فى دراستها للكشف عن أثر التعليم فى تغيير الإتجاهات نحو بعض القيم الإجتماعية التى تعتبر مؤشرا للتغير الإجتماعى, ولقد فعلت ذلك مستندة الى مجموعة الجداول الإحصائية الخاصة بإستتمارة البحث وتحليلها وذلك بغرض: الكشف بوجه عام عن معلومات الإرتباط بين متغيرات الدراسة المختلفة.
والهدف الأساسى هو محاولة ربط إطار الدراسة النظرى بإستنتجاتها وإستخلاصاتها الأساسية المستمدة والمحققة لتساؤلاتها.
وتحاول تحقيق ذلك الإرتباط والتكامل بين فصول الدراسة وذلك من خلال محورين أساسين هما:
أ) إستخلاص أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة الميدانية.
ب) مناقشة نتائج الدراسة الميدانية فى ضوء البحوث والدراسات المتصلة بموضوع الدراسة الراهنة.
أما عن مناقشة النتائج فى ضوء البحوث والدراسات المتصلة بموضوع البحث فيتضح ذلك من مناقشة نتائج الدراسة إنطلاقا من التساؤلات المطروحة فى الإطار النظرى والمنهجى, وأثناء محاولة تقديم إجابات عليها. وقد حاولت الباحثة من خلال الإطار النظرى الذى تبنته فى الدراسة أن تجيب على تساؤلاتها الرئيسية المتعلقة بعلاقة التعليم بالتغير اللإجتماعى, من خلال التطبيق على عينة المتعلمين, وعينة غير المتعلمين, بالقرية المصرية كما ركزت الباحثة خلال دراستها على كل من تنابه أن يكشف عن أثر التعليم فى التغير الإجتماعى, حتى يتسنى لها ان تحيط بكل المؤشرات, الأمر الذى مكن الباحثه فى ختام دراستها أن تستوضح تأثيؤ التعليم على التغير.