Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة السياسية ومظاهر الحضارة في دولة سلاجقة الروم /
الناشر
أحمد توني عبد اللطيف،
المؤلف
عبد اللطيف، أحمد توني.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد توني عبد اللطيف
مشرف / عصام الدين عبد الرؤوف
الموضوع
الروم. التاريخ الإسلامي.
تاريخ النشر
1406 =
عدد الصفحات
480 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/1986
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 505

from 505

المستخلص

نتائج الدراسة:
1- إن سلاجقة الروم لم يقيموا دولتهم بآسيا الصغرى على أساس القوة العسكرية والحروب المدمرة، بل بالتغلغل السكاني وتشجيع الهجرات التركية والاستفادة من حركات التمرد والعصيان على الامبراطورية البيزنطية، لكي يستثمروا موارد آسيا الصغرى البشرية والطبيعية بدلا من تدميرها بالحروب حتى تكون عونا لهم على بقائهم داخل الإقليم.
2- لمس سلاجقة الروم في توطيدهم لنفوذهم بآسيا الصغرى أهمية سكان الحدود، فخلعوا على بعضهم لقب (أوج بكي) أي حاكم الحدود تشجيعاً لهم على حماية حدود الدولة، فنشأ ما يعرف بنظام ”الأوج” في أكثر من مكان بحدود دولة السلاجقة.
3- نجح سلاجقة الروم في مواكبة سياساتهم لمد حدودهم شرقا على حساب القوى الإسلامية لحماية بلادهم ونقل ميدان المعارك خارج أرضهم، وقد أثمرت تلك السياسة فلم تقع أية معارك بينهم وبين القوى الإسلامية في بلادهم، حتى إن معركة ابلستين التي دارت رحاها بأراضي سلاجقة الروم في عام 675/1276 لم يكن سلاجقة الروم طرفاً فيها بل كانت بين المماليك والإيلخانيين في مراحل ضعف النفوذ السياسي لسلاجقة الروم.
4- إن ما أحرزه سلاجقة الروم من تقدم إداري، ورقي اقتصادي وتطور اجتماعي ونهوض ثقافي لدولتهم، يعد إضافة جديدة إلى صرح الحضارة الإنسانية، مما يدفع عن الأتراك وسلاجقة الروم فرع منهم التهمة القائلة بأنهم أهل تنقل وترحال وكر وفر لم يرقوا إلى الذوق الحضاري.