Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير فترتى الاعداد والمنافسة على مستوى هرمون الالدوستيرون فى الدم وبعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنية لدى لاعبى كرة اليد/
الناشر
يحيى علاء الدين احمد محمد مقلد.
المؤلف
مقلد, يحيى علاء الدين احمد محمد.
الموضوع
التربية البدنية. صحة. التدريب الرياضى. فسيولوجيا. كرة اليد. تدريب.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
198 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التصنيف العلمي للمقتنيات
الناشر
يحيى علاء الدين احمد محمد مقلد.
تاريخ الإجازة
27/4/2005
مكان الإجازة
- كلية التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

يهدف هذا البحث للإنجاز فى المستوى الرياضى يتطلب زيادة عمل التدريب سواء من حيث الحجم أو الشدة كما يتطلب أيضاً أن يكون العاملين فى المجال الرياضى على معرفة تامة بتأثير الحمل على اللاعبين حتى يمكنهم تقنينه والتدرج به وكذلك معرفة الحدود التى يتوقف عندها حتى لا يكون له تأثيراً عكسياً على الحالة الوظيفية للاعب.
ولقد اهتمت البحوث الإكلينيكية فى المجال الرياضى بدراسة الظواهر الناتجة عن عمليات الإعداد والتدريب والمباريات وما تكسبه للفرد من خصائص ولقد اتخذ هذا البحث مجال الكيميا الحيوية والتدريب الرياضى ميداناً له فى محاولة التعرف على تأثير فترتى الإعداد والمنافسة على مستوى هرمون الألدوستيرون فى الدم وبعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنية لدى لاعبى كرة اليد.
حيث أن التدريب الرياضى يُحدث تغيراً فى مستوى الهرمونات بالدم سواء بالزيادة أو النقص عن مستوياتها الطبيعية أثناء الراحة ويعتبر ميدان كرة اليد من الميادين التى تأثرت إيجابيا بشكل كبير من خلال تحديث طرق وأساليب التدريب وإعداد اللاعبين وما تحتويه فترة المنافسات من ضغوط يتعرض لها اللاعب تؤثر على الخصائص البيوكميائية والفسيولوجية والبدنية لدى اللاعبين.
ويرى الباحث أن المعلومات المتوفرة من التغيرات التى تحدث فى النشاط الهرمونى نتيجة التدريب الرياضى ما زالت تحتاج لدراسة خصوصاً وأن الدراسات التى تمت عن تأثير النشاط الرياضى على الهرمونات والعكس كانت نتائجها مختلفة بصورة كبيرة وفقاً لنوع التدريب والمنافسة مما دفع الباحث فى محاولة جادة لاجراء هذا البحث.
أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير فترتى الإعداد والمنافسة على مستوى هرمون الألدوستيرون فى الدم وبعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنية لدى لاعبى كرة اليد.
من خلال التعرف على
1-الفروق فى مستوى هرمون الألدوستيرون وأملاح (الصوديوم Na+ و البوتاسيومK+) وبعض المتغيرات الفسيولوجية بين القياسين القبلى والبعدى لفترتى الإعداد والمنافسة.
2-الفروق فى مستوى الأداء البدنى بين القياسين القبلى والبعدى لفترتى الإعداد والمنافسة.
3-العلاقة بين مستوى هرمون الألدوستيرون وبعض المتغيرات الفسيولوجية ومستوى الأداء البدنى لدى لاعبى كرة اليد.
4- العلاقة بين مستوى أملاح (الصوديوم Na+ و البوتاسيومK+) وبعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنية قيد البحث.
فروض البحث:
1-هناك فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلى والبعدى لمستوى هرمون الألدوستيرون وأملاح (الصوديوم Na+ و البوتاسيومK+) وبعض المتغيرات الفسيولوجية لفترتى الإعداد والمنافسة لصالح القياس البعدى.
2-هناك فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلى والبعدى لمستوى الأداء البدنى لفترتى الإعداد والمنافسة لصالح القياس البعدى.
3-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى هرمون الألدوستيرون وبعض المتغيرات الفسيولوجية مستوى الأداء البدنى لدى لاعبى كرة اليد.
4-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى أملاح (الصوديوم Na+ و البوتاسيومK+) وبعض المتغيرات الفسيولوجية والأداء البدنى لدى لاعبى كرة اليد.
إجراءات البحث
المنهج المستخدم
استخدم الباحث المنهج التجريبى لأنه يتناسب مع طبيعة هذه الدراسة واستخدم الباحث التصميم التجريبى القياس (القبلى- البعدى).
عينـة البحـث
تم اختيارعينة البحث بالطريقة العمدية وهم لاعبى منتخب أسيوط للعمالقة والموهوبين رياضياً من مواليد 1986م والبالغ عددهم 14 لاعب وقد تم اختيارهم لارتفاع مستوى التدريب لهذه الفرق وشدة المنافسات التى يتعرضون لها ونظراً لاهتمام الاتحاد المصرى لكرة اليد بمثل هذه المنتخبات.
متغيرات البحث
حدد الباحث متغيرات البحث وفقاً للاعتبارات المختلفة التى فرضها الإطار النظرى للبحث والدراسات المرتبطة وهى القياسات الخاصة بالمتغيرات (البيوكيمائية – الفسيولوجية- البدنية).
أدوات جمع البيانات :
قام الباحث بالاستعانة بالأدوات والأجهزة الآتية:
أ -الأجهزة والأدوات الخاصة بالاختبارات البيوكميائية.
1- سرنجات بلاستيك 3 مللليتر.
2- أنابيب بلاستيك لتفريغ عينات الدم بداخلها.
3- مواد مطهرة وقطن طبى.
4- صندوق ثلج (Ice Box) به ثلج مجروش.
5- جهاز الطرد المركزى (Centrfuge) لفصل مكونات الدم.
6- جهاز تحليل لونى لاظهار مستوى هرمون الألدوستيرون.
7- مواد كيمائية Kits لتحيد مستوى هرمون الألدوستيرون.
8- جهاز قياس مستوى الصوديوم والبوتاسيوم فى دم العينة.
ب- الأجهزة والأدوات الخاصة بالاختبارات الفسيولوجية.
1- سماعة طبية.
2- جهاز قياس الضغط (Phygmmanometer).
جـ –الاختيارات البدنية.
1-جهاز الرستاميتر لقياس الطول لأقرب سم. 2- الميزان الطبى لقياس الوزن لأقرب جرام.
3- الديناموميتر لقياس قوة القبضة، قوة عضلات الظهر والرجلين.
4- شريط قياس. 5-كرات طبية زنة 900 جرام.
6-ساعة إيقاف. 7- أقماع.
8-كرات (يد-تنس). 9-مسطرة مدرجة.
10-لوحة مقسمة إلى عدد 3 مربعات متداخلة.
11-مكعبات خشبية بارتفاع 30 سم.
12-حائط وطباشير.
الدراسة الأساسية
قام الباحث باجراء التجربة الأساسية والتى انتهت إلى
1-قبل بداية فترة الاعداد فى الفترة من 11/8 إلى 14/8/2002
2-بعد فترة الاعداد فى الفترة من 18/10 إلى 21/10/ 2002
3-بعد نهاية فترة المنافسات من 22/12 إلى 25 /12/2002
وتم تطبيق القياسات البيوكيمائية والفسيولوجية والبدنية كما فى الدراسة الاستطلاعية.
المعالجات الإحصائية المستخدمة:
ولقد اقتصرت المعاملات الاحصائية التى تم اجراءها على:
- المتوسط الحسابى. - الانحراف المعيارى.
- معامل الالتواء. - معامل الارتباط.
- اختبار ”ت”. - نسبة التحسن.
الاستنتاجات:
أولاً: بالنسبة للاستجابات البيوكميائية:
- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين القياسين قبل فترة الأعداد وبعدها فى الراحة فى متغير هرمون الألدوستيرون لصالح قياس بعد فترة الأعداد.
- وجود فروق دالة احصائياً عند مستوى 0.05 بين القياسين قبل فترة الإعداد وبعدها فى الراحة فى المتغير أملاح الصوديوم Na+ لصالح قياس قبل فترة الإعداد.
- وجود فروق دالة احصائياً عند مستوى 0.01 بين القياسين قبل فترة الأعداد وبعدها ذلك بعد تطبيق اختيار كاربمان (فى المجهود) فى متغير (هرمون الألدوستيرون) لصالح قياس بعد فترة الإعداد.
- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 بين القياسين قبل فترة الاعداد وبعدها بعد تطبيق اختبار كاربمان (فى المجهود) فى متغير أملاح البوتاسيوم K+ لصالح قياس قبل فترة الإعداد.
- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين القياسين قبل فترة الأعداد وبعدها فى فترة الاستشفاء فى متغير هرمون الألدوستيرون لصالح قياس قبل فترة الإعداد.
- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين القياسين بعد فترة الأعداد وبعد فترة المنافسات فى الراحة قبل تطبيق اختبار كابمان فى متغيرى (هرمون الألدوستيرون-أملاح الصوديوم) لصالح قياس بعد فترة الإعداد.
-وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين القياسين بعد فترة الأعداد وبعد فترة المنافسات بعد تطبيق اختبار كاربمان فى المجهود فى متغيرى (هرمون الألدوستيرون-الصوديوم) لصالح قياس بعد فترة الاعداد بينما متغير أملاح (البوتاسيوم K+) لصالح قياس بعد فترة المنافسات.
- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين القياسين قبل فترة الأعداد وبعد فترة المنافسات فى الراحة قبل تطبيق اختبار كاربمان فى متغيرى (هرمون الألدوستيرون –أملاح الصوديوم Na+) لصالح قياس بعد المنافسات.
- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين القياسين قبل فترة الإعداد وبعد فترة المنافسات بعد تطبيق اختبار كاربمان فى المجهود فى متغيرى (هرمون الألدوستيرون-أملاح الصوديوم Na+) لصالح قياس بعد فترة المنافسات بينما متغير (أملاح البوتاسيوم K+) لصالح قياس قبل فترة الاعداد.
ثانياً: بالنسبة للاستجابات الفسيولوجية:
-وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين القياسين قبل فترة الإعداد وبعدها فى الراحة قبل تطبيق اختبار كاربمان فى متغير ضغط الدم الانبساطى لصالح قياس قبل فترة الإعداد.
-وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين القياسين قبل فترة الأعداد وبعدها بعد تطبيق اختبار كاربمان (بعد المجهود مباشرة) فى متغير (النبض) لصالح قياس بعد فترة الإعداد بينما متغير (ضغط الدم الانبساطى) لصالح قياس قبل فترة الاعداد.
-وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين القياسين بعد فترة الأعداد وبعد فترة المنافسات بعد تطبيق اختبار كاربمان (بعد المجهود مباشرة) فى متغير (النبض) لصالح قياس بعد فترة الإعداد.
-وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين القياسين بعد فترة الأعداد وبعد فترة المنافسات وبعد تطبيق اختبار كاربمان فى الاستشفاء فى متغير (ضغط الدم الانقباض) لصالح قياس بعد فترة المنافسات.
-وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين القياسين قبل فترة الأعداد وبعدها فى متغير الكفاءة البدنية النسبية لصالح قياس بعد فترة الإعداد.
ثالثاً: بالنسبة للاستجابات البدنية:
-وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين القياسين قبل فترة الأعداد وبعدها بالنسبة للاختبارات البدنية (قوة القبضة-قوة عضلات الظهر-قوة عضلات الرجلين-الوثب العمودى من الثبات-الوثب العريض من الثبات-الانبطاح المائل ثنى الذراعين-الجلوس من الرقود-الانبطاح المائل من الوقوف-رمى الكرات على الحائط-اختبار نيلسون-التصويب على المربعات المتداخلة-رمى ثقل زنة 900 جم-ثنى الجذع للأمام من الوقوف-التحرك الأمامى الخلفى بميل عدو 30 م) لصالح قياس بعد فترة الإعداد.
-وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين القياسين بعد فترة الأعداد وبعد فترة المنافسات بالنسبة للاختبارات البدنية (قوة القبضة - قوة عضلات الظهر - قوة عضلات الرجلين - الوثب العمودى من الثبات - الوثب العريض من الثبات - الانبطاح المائل ثنى الذراعين-الجلوس من الرقود-الانبطاح المائل من الوقوف – التصويب على المربعات المتداخلة- التحرك الأمامى الخلفى بميل - اختبار كوبر) لصالح قياس بعد فترة المنافسات.
-وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين القياسين قبل فترة الاعداد وبعد فترة المنافسات بالنسبة للاختبارات البدنية (قوة القبضة - قوة عضلات الظهر - قوة عضلات الرجلين - الوثب العمودى من الثبات - الوثب العريض من الثبات – الانبطاح المائل من الوقوف – عدو 30م- رمى الكرات على الحائط – اختبار نيلسون – التصويب على المربعات المتداخلة – رمى ثقل زنة 900 جرام – ثنى الجذع للإمام من الوقوف – التحرك الأمامى الخلفى بميل) لصالح قياس بعد فترة المنافسات.
- توجد علاقة ارتباط غير دالة إحصائياً بين هرمون الألدوستيرون والاختبارات الفسيولوجية.
-توجد علاقة ارتباط دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متغيرى هرمون الألدوستيرون فى الراحة (قبل تطبيق اختبار كاربمان) والاختبارات البدنية (قوة القبضة - قوة عضلات الظهر - قوة عضلات الرجلين - الوثب العمودى من الثبات - التصويب على المربعات المتداخلة – اختبار كوبر).
- توجد علاقة ارتباط موجبة دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متغيرى هرمون الألدوستيرون والاختبارات البدنية (قوة القبضة – قوة عضلات الظهر – قوة عضلات الرجلين – الوثب العمودى من الثبات – الانبطاح المائل من الرقود – اختبار نيلسون – التصويب على المربعات المتداخلة).
-توجد علاقة ارتباط دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متغيرى أملاح الصوديوم Na والاختبارات البدنية (قوة القبضة - قوة عضلات الظهر - الوثب العمودى من الثبات - التصويب على المربعات المتداخلة - اختبار كوبر) فى الراحة.
-توجد علاقة ارتباط موجبة دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متغيرى أملاح
الصوديوم Na والاختبارات البدنية (قوة عضلات القبضة-قوة عضلات الظهر-الوثب العمودى من الثبات-التصويب على المربعات المتداخلة-اختبار كوبر) بعد تطبيق اختبار كاربمان فى المجهود.
-توجد علاقة ارتباط سالبة دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متغيرى أملاح البوتاسيوم K+ والاختبارات البدنية (قوة القبضة – قوة عضلات الظهر – قوة عضلات الرجلين – الوثب العمودى من الثبات – الوثب العريض من الثبات – الانبطاح المائل من الوقوف – التصويب على المربعات المتداخلة – اختبار كوبر) بعد تطبيق اختبار كاربمان فى المجهود.
-توجد علاقة ارتباط غير دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متغيرى أملاح البوتاسيومK+ فى الاستشفاء والاختبارات البدنية قيد البحث لدى لاعبى كرة اليد عينة البحث.
التوصــيات:
يوصى الباحث من خلال ما رآه وبعد اطلاعه على الدراسات والبحوث السابقة بالنقاط الآتية:
1-ضرورة التسجيل الدورى لنشاط الغدد الصماء لمعرفة أثر الاحمال البدنية على مكونات الدم واستخدامها كأحد الضوابط الفسيولوجية لتحديد الحمل البدنى وضمان ثباتها عند المستوى الطبيعى.
2-تدعيم المنشأت الرياضية بالأجهزة الحديثة للقياسات الفسيولوجية وكذا المتخصصين للاستفادة منها فى متابعة الحالة التدريبية للاعبين وتقييمها.
3-ضرورة قياس النشاط الغددى عند اختيار الناشئين ونشر الوعى بأهمية هذه القياسات قبل ممارسة النشاط الرياضى وكذا أثناء فترات التدريب المختلفة للوقوف على مدى تقدم البرنامج.
4-ضرورة اهتمام الباحثين بإجراء المزيد من الدراسات عن استجابة الجسم الهرمونية للتدريب الرياضى، ومدى علاقة الهرمونات بالأنشطة الرياضية المختلفة لمحاولة معرفة العلاقة ببين كل نشاط غددى معين وطبيعة النشاط الرياضى.
5-مراقبة معدلات الهرمونات لدى لاعبى المستويات العالية.
6-يوصى الباحث بإجراء دراسات أخرى مشابهة عن تغيرات معدلات الهرمونات ومكونات الدم التى أظهرتها الدراسة الحالية للتأكد من مدى استخدامها كمؤشر للتنبؤ بالحالة التدريبية للاعبين والمستقبل الأدائى للاعبين.