الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 1- هناك اتجاه عام يتمثل فى حرص الأسرة فى عينتى الدراسة على تدريب البنت على آداء الأعمال المنزلية منذ الطفولة وذلك تمشيا مع القيم الثقافية السائدة فى المجتمع المصرى التى تدعو الى ضرورة اعداد البنت لآداء دور ربة البيت منذ نعومة أظافرها. 2- هناك ارتباط طردى بين السن الذى بدأت فيه ربة البين التدريب على أداء الأعمال المنزلية فى الطفولة وبين السن الذى ترى فيه ضرورة تدريب ابنتها على أداء هذه الأعمال فى الوقت الحاضر مما يؤكد حقيقة هامة وهى ان خبرات المرء الماضية وما يتعلمه فى الطفولة ينقلها بطريقة شعورية أحيانا و لا شعورية أحيانا أخرى الى أبنائه أثناء عملية التنشئة الاجتماعية. 3- مازال هناك نسبة كبيرة من ربات البيوت غير العاملات يستنكرون بشدة مشاركة الزوج لزوجته فى الأعمال المنزلية اعتقادا منهن أن هذه الأعمال من اختصاص الست وحدها. 4- أظهرت الدراسة الميدانية أن ربة المنزل العاملة أكثر طلبا لمساعدة الزوج لها فى الأعمال المنزلية وذلك لتعدد الأدوار والمسئوليات الملقاة على عاتقها داخل المنزل وخارجه بينما تنخفض نسبة ربات البيوت غير العاملات اللاتى يطلبن مساعدة الزوج فى الأعمال المنزلية بصورة واضحة. 5- امتلاك الأدوات المنزلية الحديثة يعكس أساسا المستوى الاقتصادى الذى وصلت إليه الأسرة ولايعكس المستوى الثقافى أو الاجتماعى. 6- أسهمت الأدوات المنزلية الحديثة بدور فعال فى التخفيف من عبء العمل المنزلى الملقى على عاتق ربة البيت داخل المنزل بالاضافة الى رفع مستوى النظافة والأداء. 7- يعد امتلاك الأدوات المنزلية الحديثة عاملا مشجعا ومساعدا للزوجات العاملات على التوفيق بين عملهن بالخارج وبين القيام بالأعمال المنزلية بصورة مرضية. 8- تعمل المرأة استجابة لدوافع متعددة وإلا ان الدافع للاقتصادى يعتبر من أقوى هذه الدوافع بل ويمثل الدافع الرئيسي وراء خروجها للعمل. 9- أدى خروج الزوجة الى العمل الى زيادة التفاهم بينها وبين زوجها فى كثير من الأمور المتعلقة بشئون الأسرة وإلى سيادة روح المساواة بين الزوجين. 10- نستنتج من ذلك أن مشكلة رعاية الأطفال تستحوذ على اهتمام كبير من ربة البيت العاملة حيث احتلت اجازات رعاية الطفل وتوفير دور الحضانة المرتبة الأولى والثانية على التوالى من قائمة الاقتراحات المقدمة من المرأة العاملة بهدف مساعدتها على التوفيق بين دورها داخل المنزل وخارجه. |