الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص النتائج: 1- عاش أبناء البلاد المصرية في تلك الفترة في حالة من البؤس والفقر والجهل والمرض نتيجة لإهمال أحوالهم ومصالحهم إهمالاً ملحوظاً، فلم تكن عناية المستعمر إلا بالأمور التي تدر عليه دخلاً كبيراً. 2- أدى انحطاط مستوى المعيشة وما يعانيه الأهالي من الحرمان ما نتج عنه انتشار الأمراض الطفيلية وغيرها بالريف انتشاراً يهدد الجنس البشري في قوته المعنوية والبدنية في حاضره ومستقبله، فقد كانت نسبة المصابين بالبلهارسيا والإنكلستوما حوالي 80% من السكان. 3- وجود العديد من العادات البدائية في بعض المناطق وعلى وجه الخصوص منطقة الصعيد الأعلى والتي مازالت موجودة إلى اليوم والتي تحرم على المرأة عرض نفسها على طبيب لمعالجتها، مما كان له أسوأ الأثر في العملية العلاجية. 4- عاشت منطقة الصعيد تحت نير السيطرة الحزبية وتغلغل نفوذ الحزبية بين الأهالي والأعيان مما كان له أسوأ الأثر على الأوضاع الأمنية إلى جانب سيطرة وتحكم رجال الإدارة في مصالح العباد. |