![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المشكلة بدات بعد نفوذ سلطان المغرب المولى عبد الرحمن فى أراضى بكوية المغرب الجزائرى ورأينا كيف كانت فرنسا حريصة كل الحرص على أن تلفت نظر سلطان المغرب فى كل مناسبة إلى هذا العمل ولقد تطور هذا اللفت ووصل إلى درجة التهديد بضرب الموانى المغربية. ولقد أطلق الفرنسيين على الفترة الواقعة بين عام 1830 وعام 1834 بعهد التردد وكان هذا يعنى انه بينما كانت باريس مشغولة بمؤامرتها الثورية ومناورتها الدبلوماسية فى أوروبا كان للقوات الفرنسية كامل الحرية فى الجزائر فى معالجة المسالة الجزائرية بالطريقة التى كانت تراها مناسبة وضح عن قبائل الغرب الجزائري كأولاد رباح ، أولاد يحيى ، أولاد سيدى مجاهد كانوا قد طلبوا من سلطان المغرب ان يشملهم برعايته وسيادته وفى نفس الوقت كانت هناك قبائل قد أعلنت أيضا فى الغرب الجزائري خضوعها الرسمى والمباشر للسلطان الولى عبد الرحمن أمثال بنى هاشم وال مشعب فى حين أن بقايا النظام العثمانى كانوا اقل قليلا بالاعتراف بسيطرة المغرب عليهم. |