الفهرس 
اتجاهات السياسية البريطانية نحو مسقط حتى نهاية النصف الأول من القرن التاسع عشريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 506 |  |  |
| | | from | 506 | | |
المستخلص
النتائج الخاصة والتى تتعلق بالشخصية التاريخية للشعب العمانى والقدرات التى يتحلى بها هذا الشعب
يمكننا أن نقول أن التاريخ العمانى عامة وتاريخ الساحل بصفة خاصة ارتبطا ارتباطا كليا بالصراع القبلى والعصبيات ومحاولات الوصول الى السلطة من جانب بعض العناصر التى حاولت أن تنقض على الحكم الشرعى فى عمان.ولقد كان اللصراع بين أفراد الأسرة الحاكمة دور كبير فى تشجيع الانقسام القبلى وفى زيادة حدة التناقضات بين الداخل والساحل مما شجع على التدخلات الأجنبية بهدف نصرة فريق على اّخر وكان الخاسر الوحيد هو شعب عمان.
ومن الواضح أن القبلية والنعرات العصبية كانت مسئولة عن الضع المفكك الذى اّلت اليه ”عمان”وعن تلك التجزئة التى فرضت نفسها عليها ولاشك أن انقسام المجتمع العمانى الى الهناوية والغافرية كان له تأثير كبير على حركة الحاكم فى عمان خاصى أن كان ضعيفا أو غير قادر على اقامة التوزان فى سياسته بينهما.
ومن المهم أن نؤكد أن انهيار الأوضاع الاقتصادية فى عمان فى فترة البحث كان ضمن الأسباب المباشرة لتغلغل النفوذ الأجنبى وفى الوقت نفسه كان لموقع عمان الاستراتيجى وبالذات مناطقها وأهمية موانيها بداية بمسقط وصور وصحار غيرهم كان لهم الأثر الكبير فى تعرضها لصراع القوى الكبرى ثم فى محاولة بريطانيا فرض نفوذها والسيطرة على منطقة الساحل بأكمله.