الفهرس 
الفصل الأول.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 203 |  |  |
| | | from | 203 | | |
المستخلص
بعد أن قدمت هذا البحث الأدبى لحياة وآثار الإمام أبى الوفاء الشرقاوى, منقبا فى جوانبها عن كل جديد ومفيد وافا نصب عينى عموم الفائدة التى تعود على مجالات البحث الأدبى من هذة الدراسة, فتناولت فى البحث الصوفية وظهورهم , وكلمة تصوف وتعدد الآراء حولها, رد حول الصوفية الى مصر و الأدب الصوفى وما تميز به من خصائص وسمات, وكيف أنه لم يحظ بالإهتمام والتقدير, ثم تطرقت إلى حياة الإمام أبى الوفاء الخاصة فتعرضت لسيرته وأسرته وطريقته وتصوفه ووفاته ثم تعرضت لحياته العامه التى أعطى خلالها صورا مشرفه للتصوف الإسلامى الإيجابى موضحا دوره فى خدمة وطنه وحرصه على سلامته وحريته وإستقلاله, وعلاقاته بعظماء الساسة وكبار العلماء والمفكرين وموافقه الإسلامية المشهوده وارائه فى كثير من الأمور الإجتماعية والسياسية, ودعوته الواضحة الى الوحده الإسلامية والعربية, ومجاهرته بمحاربة المستعمر دونما خوف او تستر, وقدمت بعدها نتاجه الأدبى مصنفا إلى شعر ونثر وعرضت لشعره محللا ما فيه من درر وروائع مصنفا أغراضه وموضوعاته فى دراسة لم أسبق إليها, فقد جمعت الفاظه الصوفية وغير الصوفية فى معجم لفظى ضمنى, وكذلك بالنسبة للأساليب والصور الفنية وأخرجت الى النور عديدا من ألوان التقليد والتجديد فى شعره مستشهدا بأعماله وأقواله ثم تعرضت لنثره مصنفا فنونه وأغراضه موضحا خصائصه وسماته محللا لبعض هذة الأعمال وختمت البحث بجمعى لنصوصه الشعرية ورتبتها وصنفتها لتكون خير دليل وشاهد على هذا العمل.