Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب السياسي للطبقة الوسطى المصرية :
المؤلف
اليمنى، محمد سيد أحمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سيد أحمد على اليمنى
مشرف / مصطفى خلف عبد الجواد
مشرف / محمود مصطفى كمال
الموضوع
الاجتماع السياسي، علم. السياسة. الطبقات الاجتماعية - مصر.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
506 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 535

from 535

المستخلص

تسعى الدراسة الراهنة للكشف عن هدف رئيسي ومجموعة من الأهداف الفرعية وقد تحدد هدف الدراسة الرئيسي فيما يلي :
محاولة تقديم قراءة علمية سوسيولوجية للخطاب السياسي للطبقة الوسطى المصرية . ويندرج تحت هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية على الوجه التالي :-
1- رصد وتحليل قضايا الخطاب السياسي للطبقة الوسطى وموضوعاته.
2- الكشف عن موقف الخطاب السياسي للطبقة الوسطى من سياسات النظام السياسي وأدائه.
3- الكشف عن موقف الخطاب السياسي للطبقة الوسطى من العلاقات والتحالفات الطبقية بين مكونات البنية الطبقية للمجتمع المصري.
4- الكشف عن موقف الخطابات الفرعية للطبقة الوسطى من
بعضها البعض.
إستخلاصات أساسية :
1- بالنسبة للقضايا والموضوعات التي عني بها الأقباط ، فقد جاءت قضية المواطنة في مقدمة القضايا التي اهتم بها الأقباط ، حيث طالبوا بالمواطنة الكاملة وضرورة إلغاء معايير الاختلاف التشريعي ومعايير الفرز بين المسلمين والمسيحيين في شتى المجالات ، ورفضوا الاتهامات التي تؤكد على وجود تطرف مسيحي ، ونادوا بالوحدة الوطنية ورفضوا أي تدخل أجنبي في الشئون القبطية . وتطابقت الرؤى السياسية المنطوقة مع الرؤى المكتوبة على هذا المستوى حيث أكدت على ضرورة تحقيق المواطنة الكاملة وإلغاء الفرز الاجتماعي وحل المشكلات القبطية وتحقيق الوحدة الوطنية.
2- ثم جاءت قضية التنمية في المرتبة الثانية من حيث الاهتمام ، وأكد الأقباط على ضرورة التنمية وفق آليات السوق الرأسمالي وضرورة بيع القطاع العام الذي استشرى فيه الفساد ، وطالبوا بتنمية مستقلة بعيداً عن المنح والقروض والاستهلاك ، وطالبوا كذلك بالحد من الزيادة السكانية التي تؤثر بالسلب على التنمية والإصلاح الاقتصادي. وتطابقت الرؤى المنطوقة مع الرؤى المكتوبة فيما يتعلق بضرورة الاعتماد على القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والتنمية الإنتاجية وليست التنمية الاستهلاكية.
3- ثم جاءت قضية العدالة الاجتماعية في المرتبة الثالثة من حيث الاهتمام ، وتبنى الأقباط رؤية ضيقة للعدالة الاجتماعية حيث أكدوا على مظاهر عدم المساواة في حقوق المواطنة بين المسلمين والأقباط وطالبوا بالمساواة على المستوى التشريعي والقانوني والسلوكي والحياتي . وتطابقت الرؤى المنطوقة مع الرؤى المكتوبة على هذا المستوى حيث أكدوا على بعد عدم المساواة في حقوق المواطنة بين المسلمين والأقباط.
4- ثم جاءت قضية الديمقراطية في المرتبة الرابعة من حيث الاهتمام ، وأكد الأقباط على الحرية التي يمنحها النظام ، وضرورة توسيع قاعدة المشاركة في الانتخابات العامة. وتناقضت الرؤى المنطوقة مع الرؤى المكتوبة على هذا المستوى تناقضاً تاماً حيث أكدوا على ضرورة تداول السلطة وتعديل الدستور وفصل الجيش والأمن عن السلطة وطالبوا بتأسيس المجتمع المدني.
5- ثم جاءت القضية العربية في المرتبة الخامسة من حيث الاهتمام ، وأكد الأقباط على موقف مصر المشرف في حرب الخليج الثانية ، ومحاولة وضع أسس جديدة للعمل العربي المشترك ، وطالبوا بضرورة التمسك بالاتفاقيات السلمية مع إسرائيل. وتناقضت الرؤى المنطوقة مع الرؤى المكتوبة على هذا المستوى حيث أكد الأقباط على فشل السياسة المصرية عربياً ، وفشل حلم الوحدة ، وفشل إدارة الصراع العربي الإسرائيلي.
6- وفيما يتعلق بموقف الأقباط من سياسات النظام السياسي وأدائه ، فقد جاءت مجمل مواقفهم على المستوى المكتوب مؤيدة للنظام السياسي والحكومة المصرية سواء على مستوى السياسة الداخلية أو الخارجية . وتناقضت الرؤى المنطوقة تماماً مع الرؤى المكتوبة حيث أكدوا على فشل سياسات النظام على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
7- وفيما يتعلق بموقف الأقباط من طبقات المجتمع ، فقد أكدوا على انحيازهم التام للطبقة الوسطى التي تشكل القوى المنتجة الحقيقية داخل المجتمع ، وأكدوا كذلك على دعم الطبقات الفقيرة والكادحة ، وطالبوا الدولة بتحمل مسئولياتها تجاه ذلك القطاع العريض من الجماهير . وتطابقت الرؤى المنطوقة مع الرؤى المكتوبة على هذا المستوى حيث دافعت عن حقوق الطبقة الوسطى والمرأة والشباب.
8- وفيما يتعلق بموقف الأقباط من الخطابات السياسية الفرعية للطبقة الوسطى ، فقد جاء نقدهم للخطاب السلفي في المقدمة حيث اعتبروه مسئولاً عن الاعتداءات التي تحدث للأقباط ، ثم قاموا بنقد الخطاب السلطوي الذي أذكى الفتنة الطائفية ، وقاموا بتأييد الخطاب الماركسي الذي دافع عنهم أثناء الفتنة الطائفية ، وأيدوا الخطاب الليبرالي تأييداً غير مباشر بتبني بعض المواقف الليبرالية . وتطابقت الرؤى المنطوقة مع الرؤى المكتوبة على هذا المستوى حيث قام الأقباط بتأييد الخطاب الماركسي والخطاب الليبرالي وعارضوا وانتقدوا الخطاب السلفي والخطاب السلطوي.