Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكيف الشخصى والإجتماعى للأحداث المنحرفين وعلاقتهما بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية :
الناشر
ماجدة كمال محمد علام،
المؤلف
علام، ماجدة كمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ماجدة كمال محمد علام
مشرف / ماجدة كمال محمد علام
مناقش / عبد الهادى أحمد الجوهرى
مشرف / عبد الهادى أحمد الجوهرى
مناقش / عبد الهادى أحمد الجوهرى
الموضوع
جناح الأحداث.
تاريخ النشر
1990 .
عدد الصفحات
476 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/1990
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 485

from 485

المستخلص

1-إستطاعت المؤسسة أن تحقق الهدف من وجودها كمنظمة إجتماعية ونسق إجتماعى فرعى وهو ”تعديل سلوك الحدث المنحرف والوصول به إلى درجة من التكيف الشخصى والإجتماعى المرضى” وبذلك حولت الأحداث المنحرفين من طاقات سالبة فاقدة إلى طاقات إيجابية نافعة لأنفسهم ولمجتمعهم.
2-بينت الدراسة أن هناك فرق جوهرى بين الأبناء الذين وصلوا إلى درجة من التكيف الشخصى والإجتماعى والذين لم يصلوا إليه، فالأبناء المتكيفون قد حققوا نوعا من النجاح المهنى والعلمى، وبالتالى حققوا عائدا إقتصاديا من العمل..ولا شك أن أى تغيير يحدث للأفراد يؤثر فى المجتمع طالما أن هناك علاقات تفاعلية بين المجتمع وأفراده، فأى تغييير يحدث لأيهما لابد وأن يؤثر فى الآخر.ولذلك نجد أن الأبناء المتكيفين أصبحوا منتجين يساهمون فى تنمية المجتمع من النواحى الإقتصادية والإجتماعية.
3- أكدت شواهد الدراسة أن الأبناء المتكيفين قد حققوا نجاحا فى حياتهم الشخصية، ولا شك أن الأداء الكلى لأى دور يتوقف على مدى نجاح الفرد فى تأدية هذا الدور داخل المكانة حسب ما يتوقع منه الآخرون، فى حين عجز الأبناء غير المتكيفين عن أداء أدوارهم الأسرية بشكل عادى ولذلك عاد منهم بعض الأفراد إلى الإنحراف مرة أخرى.
4-لم يحدث تكامل بين المؤسسة كنسق فرعى وبين المجتمع كنسق أكبر..حيث بينت نتائج الدراسة أنه ”لا يوجد إرتباط بين تدريب الأبناء داخل المؤسسة وبين ما يطلبه سوق العمل من حرف ومهن معينة”.كما أنه لم يحدث تكامل لأدوار المؤسسة وخاصة فيما يتعلق بمسألة تشغيل خريجيها، وبذلك لم تستطع إشباع إحتياجات أبنائها.
وقد أظهرت نتائج البحث أن هناك بعض الأبناء عادوا مرة أخرى للإنحراف لأن هؤلاء لم يحصلوا على الإشباع النفسى والإجتماعى والإقتصادى بعد خروجهم من المؤسسة.