![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص خلصنا من هذه الدراسة أن توجه الإتحادين للدخول بالدولة العثمانية غمار الحرب العالمية الأولى إلى جانب دول الوسط كان مراهنة علي الجواد الخاسر بغير حساب لقدرات كل من الفريقين المتحاربين الملية و البشرية و الإستراتيجية فكان ذلك آخر مسمار يدق في نعش الإمبراطورية الذاهبة و جاء البعث الكمالي لنخوة الأتراك كي يزود عما بقي لهم من أرض كانت مهد نشأتهم و انطلاقهم و ساعده ما كان معروفا عنه من تاريخ عسكري مشرف في المعارك الحربية التي خاضها أثناء الحرب ومنها معركة غالي بولي دفاعا عن العاصمة و زامله رفاق مخلصون شاركوه رغبته تلك و استظلوا بقيادته دون تمرد أو مناوأة فكان هذا وذاك مبعث زعامته و بالتالي إنتصاراتة العسكرية و الدبلوماسية علي حد سواء. أما إعتناق مصطفي كمال العلمانية مذهبا في الحكم فلم يكن وليد إتفاق مع الغرب و إن صادف مذهبه هذا في تطبيقه هوي الأوربيين تثبيتالما بثوه فى أفكار الشرق . |