الفهرس 
الباب الأول
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 459 |  |  |
| | | from | 459 | | |
المستخلص
تناولت في هذه الدراسة ”وجه مدينه القاهرة من ولاية محمد علي حتي نهاية حكم اسماعيل 1805 - 1879م” جوانب الحياة السياسية والاقتصادية في عهد محمد علي باشا، وأوضحت آثارها علي عمران مدينة القاهرة ثم خطط مدينة القاهرة في هذه الفترة وما حدث لها من تعديل في تخطيط شوارعها ومرافقها ومبانيها العامة، وما وجد عليها من إضافات معمارية ارتبطت ارتباطا وثيقا باستراتيجية محمد علي باشا نحو تطوير عمران المدينة لتلائم الحياة العصرية الحديثة، ثم تناولت الأعمال العمرانية لأبناء محمد علي باشا ورجال دولته الذين ساروا علي نهجه في تطوير وتحديث عمران مدينة القاهرة، مسجلا هذه الأعمال وشارحا انسجامها مع النسيج العمراني للمدينة، وموضحا اتجاهات التطوير المعماري من الناحية الجغرافية أيضا، ومبينا للرؤية التي حدثت نحو تطوير تخطيط شبكة الطرق والمواصلات في المدينة في هذه الفترة والتي حكمت إلي حد بعيد تطور عمران مدينة القاهرة حتي الآن، ثم تابعت ما حدث أيضا من تطوير عملراني في القاهرة في عهد كل من عباس باشا وسعيد باشا، باعتبار أهمية ما قدما به من
أعمال في اعمار مدينة القاهرة وتطوير عمرانها، وفي أهمية التأثير الأوروبي في عمارة مدينة القاهرة سيما في عهد سعيد باشا.
وفي النهاية قمت بدراسة تفصيلية للأعمال المعمارية للخديوي اسماعيل، والتي أظهرت مدي تأثر تخطيط عمران مدينة القاهرة وعمائرها بالأساليب الأوروبية، باعتبار أهمية أعماله التي تعكس مدي التأثر بالتقاليد المعمارية الأوربية، التي تمثلت في الوجه المادي في مجال العمران لتحديث مصر في هذه الفترة. وخلصت الدراسة إلي عدة نتائج :-
أولا:- تأثر بناء الأماكن وإعادة تخطيط مدينة القاهرة بالأوضاع السياسية في عهد محمد علي باشا.
ثانيا :- ارتباط سياسة محمد علي باشا الاقتصادية بعمران مدينة القاهرة.
ثالثا :- استراتيجية محمد علي العمرانية والمعمارية.
رابعا :- عدم وضوح الرؤية التخطيطية لشبكة الطرق التي ترتط منشآت محمد علي باشا خارج الكتلة السكنية بالمدينة.
خامسا :- استمرار الطرز المحلية المصرية في العمارة مع ظهور بعض التأثيرات المعمارية الأوربية.
سادسا :- سير عباس باشا وسعيد باشا علي نهج محمد علي في اعمار مدينة القاهرة.
سابعا :- تأثر اسماعيل باشا بالعمارة الأوربية.
ثامنا :- سياسة اسماعيل باشا العمرانية في تكوين مناطق ارتكاز للطرق.
تاسعا :- عدم تأثر خطط اسماعيل باشا العمرانية بالأزمة المالية.
عاشرا :- استكمال محمد علي باشا وخلفاؤه لما بدأته الحملة الفرنسية من مشاريع لتحديث القاهرة.