الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أسست هذه القضية النقدية على : توطئة، وفصول ستة، ثم خاتمة. ففى التوطئة : ذكر لعلة الإختيار، وبيان لجهود السابقين من العرب والمستشرقين، وإشارة إلى مصدر البحث ومصادره. أما الفصول الستة فتقوم على رصد الخصائص النقدية للغة الإبداعية من خلال الفتوحات المكية. فقد وقف”الفصل الأول”عند المغامرة اللغوية فى الفكر النقدى والصوفى، ليمثل التطور التاريخى والمذهبى لدينامية الإبداع اللغوى فى التراث العربى. أما الفصل الثانى : فأختص بالشطر الآخر للبنية العنوانية، وجعل همه فى القيام على أمر”الفتوحات المكية فى مبناها ومعناها”. وفى الفصول الأربعة الباقية تتراءى السمات النفسية والبنائية للمغامرة اللغوية. الفصل الثالث : يعرض”الطبيعة الجوانية للغة الفنية”. مثلما يحمل الفصل الرابع : ”الأصول الدلالية للرمزية العرفانية”. ثم نرى الفصل الخامس يدور حول”الأسس الحضارية للغة الصوفية”. أما الفصل السادس : فيتخذ من”فلسفة الإصطلاح الفنى فى المنطق الصوفى ”دائرة نظر له. وفى الخاتمة إشارة إلى حتمية الصيرورة الدلالية فى اللغة الصوفية، وصلتها بالطبيعة الإبداعية فى تفردها الذاتى وتوحدها الوجودى. |