Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جبانة تتى :
الناشر
سامح شفيق زكى,
المؤلف
زكى, سامح شفيق.
هيئة الاعداد
باحث / سامح شفيق زكى
مشرف / أحمد عبد القادر الصاوى
مناقش / محمد عبد الحليم نور الدين
مشرف / محمود أحمد الخضرجى
مناقش / محمود أحمد الخضرجى
تاريخ النشر
2003 .
عدد الصفحات
406 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2003
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الآثار المصرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 518

from 518

المستخلص

كان لمشاركتى ضمن فريق العمل لبعثة المجلس الأعلى للآثار والمركز الأسترالى للدراسات المصرية, المكلف بالعمل فى جبانة تتى أثراً مباشراً فى أختيارى موضوع هذا البحث.
تهدف هذه الرسالة إلى دراسة هذه الجبانة بعد الكشف عنها بالكامل كنموذج لإحدى جبانات العاصمة فى عصر الدولة القديمة, والتى ذروة فنية وصل فيها إلى أعلى درجات الإتقان والإبداع الفنى, وتختص بدراسة أهم الخصائص المعمارية والفنية لجميع مقابر جبانة تتى.
توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية :
أوضحت الدراسة أن جبانة تتى(2460 ق.م) الواقعة إلى الشمال من هرمة كانت محدودة بأسوار خارجية من الطوب اللبن, يقع المدخل الرئيسى لها من الناحية الجنوبية, وقسمت الجبانة إلى شوارع رئيسية متوازية مع تحديد أجزاء لكل طبقة من الموظفين, كما يتضح أن الجبانة لم تنمو تدريجياً, بل قسم معظمها على الموظفين فى وقت واحد حيث شيدت هذه المقابر فى عهد تتى نفسه ثم أقحمت بعض المقابر فى عصر خلفائه مباشرة على الشوارع الرئيسية.
ظهر بعضة عامة أن ما شيد منها على قواعد مربعة الشكل سبقت فى تأريخها المصاطب المشيدة على قواعد مستطيلة .شيدت معظم المصاطب من الطوب اللبن حيث وصل عددها إلى 22 مصطبة, كما شيدت اثنتى عشر مصطبة من الحجر الجيرى, استخدمت أربع مصاطب المشكاوات الخارجية هذا التصميم الذى أصبح نادراً فى عصر الأسرة الخامسة.
كما تبين أن المقابر المبكرة تمييزت بصغر المساحة الكلية التى تشغلها المقاصير مقارنة بجميع المقابر, ثم شغلت المنطقة بواسطة مقاصير تزداد تدريجياً إلى أن وصلت ذروتها فى مقبرتى مرووكا وخنتى كا.