الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
المستخلص
- مشكلة الدراسة
تتلخص مشكلة الدراسة في الآتي:
1- هل توجد علاقة بين اضطراب صورة الجسم من جهه واضطرابات الأكل(فقدان الشهية العصبي،والشره العصبي) من جهة ثانية لدى المراهقات الصم؟
2- هل توجد علاقة بين القلق الاجتماعي من جهة واضطرابات الأكل (فقدان الشهية العصبي، والشره العصبي)من جهة ثانية لدى المراهقات الصم؟
3- هل توجد علاقة بين انخفاض تقدير الذات من جهة واضطرابات الأكل(فقدان الشهية العصبي،والشره العصبي) من جهة ثانية لدى المراهقات الصم؟
4- هل تشكل متغيرات الدراسة : ( اضطراب صورة الجسم ، القلق الاجتماعي وتقدير الذات ) واضطرابات الأكل ( فقدان الشهية العصبي ، والشره لعصبي ) فيما بينها نموذجاً سببياً يوضح العلاقة بينهم .
- أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة الحالية فيما يلي :
أتيح للباحث الإطلاع على العديد من البحوث والدراسات المنشورة التي اهتمت بفحص العلاقة بين اضطرابات الأكل (فقدان الشهية العصبي، والشره العصبي)، وبعض المتغيرات المرتبطة بها، وقد تبين له أن هناك حاجة ماسة لبحث تلك المتغيرات في المجتمع العربي بوجه عام والمجتمع المصري على وجه الخصوص وذلك للاعتبارات التالية:
1- عدم توافر دراسات عربية في حدود المسح الذي قام به الباحث للوقوف على أحدث ما يهتم به الباحثون فيما يتعلق باضطرابات الأكل(فقدان الشهية العصبي، والشره العصبي) لدى المراهقات الصم، إذ اهتمت الدراسات العربية بدراسته على الفتيات العاديات ومنها دراسة أحمد عبد الخالق، ومايسة النيال (1993)؛ إبراهيم إبراهيم ومايسة النيال (1994 أ)؛ زينب شقير(1999) وغيرها. ولذلك فمن الأهمية بمكان دراسة ذلك الاضطراب لدي إحدى شرائح المجتمع وهي فئة المراهقات الصم اللاتي لم ينلن حظ وافر من البحث والدراسة ويعانين من مشكلات واضطرابات كغيرهن من المراهقات العاديات .
2- أفادت تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 1992 أن من بين سكان العالم( 5.2 مليار نسمة ) يوجد ( 52 مليونا معاقين ) أي 10% أما عن الإعاقة السمعية فلقد أشارت المنظمة إلى أن 42 مليون شخص فوق سن الثالثة في العالم مصابون بضعف السمع مابين المتوسط والشديد . وفي مصر كانت نسبة الصم 11% من أسباب مختلفة .
3- ازدياد نسبة انتشار اضطرابات الأكل في العقدين الأخيرين ، وما يمثله ذلك من خطورة قد تصل إلى درجة الوفاة ، فهناك نسبة تتراوح ما بين (15% : 20%) معرضين للإصابة باضطرابات الأكل ، فضلاً عن ارتفاع معدلات الوفاة إلى (10%) بسبب فقدان الشهية العصبي ، فضلاً عن ارتباطه بزملة من الأعراض العصابية ، فقد توصلت أمال باظة (1997) أن نسبة فقدان الشهية العصبي (8%) ،كما توصلت زينب شقير (1999) إلى أن نسبة فقدان الشهية العصبي لدى الإناث (15,45%) ولدى الذكور (8,92%) ، أما عبد الموجود عبد الموجود (1999) فقد توصل إلى أن نسبة اضطرابات الأكل لدى المراهقين والشباب تصل إلى (8,22%) وهو ما يستوجب الاهتمام .
4- تفيد نتائج الدراسة الحالية في تقديم الخدمات الوقائية، والبرامج الإرشادية والعلاجية للمراهقات الصم اللاتي يعانين من اضطرابات الأكل.
5- افتقار المكتبة العربية لمقاييس عن: فقدان الشهية العصبي لدى الصم، والشره العصبي لدى الصم، والقلق الاجتماعي لدى الفتاه الصماء، وصورة الجسم كما تدركها الفتاه الصماء. ولاشك في أنه إذا توفرت هذه المقاييس فإنها تضيف إلى أدبيات البحث النفسي أدوات تعين الباحثين على طرق هذه المجالات.
- أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى : التعرف على نموذج العلاقة السببية بين اضطرابات الأكل وبعض المتغيرات: اضطراب صورة الجسم، والقلق الاجتماعي، وتقدير الذات لدى المراهقات الصم.
وتتحدد الأهداف الأخرى للدراسة الحالية فيما يلي:
1- إعداد وتقنين مقياس فقدان الشهية العصبي لدى المراهقات الصم.
2- إعداد وتقنين مقياس الشره العصبي لدى المراهقات الصم .
3- إعداد وتقنين مقياس اضطراب صورة الجسم كما تدركها المراهقات الصم.
4- إعداد وتقنين مقياس لتقدير الذات لدى المراهقات الصم.
5- إعداد وتقنين مقياس القلق الاجتماعي لدى المراهقات الصم .
6- التعرف على طبيعة العلاقات بين متغيرات الدراسة الأساسية، وهي: فقدان الشهية العصبي،والشره العصبي،والقلق الاجتماعي،واضطراب صورة الجسم وانخفاض تقدير الذات لدى المراهقات الصم