الفهرس 
مقدمة الرسالةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
في ضوء ديناميكية عوامل البيئة الخارجية التي تؤثر بلاشك في رسم الاستراتيجيات التي تعد للاستفادة من الفرص المتاحة كان لابد لنا من الاخذ بمفاهيم علم التسويق الحديثة وهنا يظهر علي السطح مشكلة تنفيذ كل ماهو جديد حيث أن الجديد دائما يكون غريب وغير معتاد، ومن هنا تظهر خطورة رفض الافكار الجديدة لمجرد أنها غريبة ولم تعهدها المنظمات من قبل ،وإنها خارج التخصص الاساسي فإذا نظرنا الي كل الاشياء التي حولنا سنجد أنها في وقت من الاوقات كانت غريبة ،ولكن بالبحث المستمر، والاهتمام بالأفكار التي تؤدي الي تحسين كفاءة الخدمة، وإيجاد ميزة تنافسية استطاعت العديد من المنظمات الرائدة أن تعي ذلك، ومن ثم مواصلة تقديم كل ماهو جديد ومتغير وذلك من منطلق أن احتياجات ورغبات وأذواق العملاء دائما متغيرة وأن العميل دائما يبحث عن الجديد، ويعشق كل مبتكر يؤدي الي إشباع رغباته وحاجاته ، ويشهد المفهوم التسويقي الحديث صراحة إنه (1) من يملك زمام التغيير، والتطوير علي أسس علمية ،وبحوث تسويقية مصممة علي كيفية حل مشاكل العملاء، وإشباع رغباتهم إنما يملك معايير النجاح الحقيقية ،وسيكون له السبق في امتلاك الفرص التسويقية الكثيرة التي من شأنها رفع ربحية الشركة بأكملها وتحاول الدراسة التوصل إلي وضع نموذج مقترح لإدارة سلاسل القيمة قائم علي توصيف المنظومة الحالية ( الشراء- المخازن والتخزين – خلط وتعبئة المنتجات – النقل– تحليل كفاءة التشغيل) ، ثم عرض إطلالة علي التسويق العالمي من منطلق أن البترول سلعة إستراتيجية ، وبغرض تحول شركة التعاون للبترول من المحلية الي العالمية و لنضع سيناريوهات فعالة لقرار توفير الاحتياجات قائم علي جعل وظيفة الشراء كنظام مع توضيح للعلاقة بين وظيفة الشراء والوظائف الاخري بالشركة كما ترشد الدراسة إلي إمكانية أتباع نظام التوريد عند الإنتاج، وأيضا تطبيق نظام الشحن الآلي بدلا من نظام الشحن اليدي في مستودعات الشركة. ثم تتجه الدراسة الي طرح فكرة تطبيق نظام التتبع الآلي للسيارات والذي يفعل نظام الرقابة علي ( السيارات – السائقين- معدل الحوادث – نظام التوزيع –)، وكذلك تحويل جراجات الشركة لمراكز خدمة للصيانة ،والإصلاح وتأخذ الدراسة علي عاتقها توصيف واقتراح منظومة عمل للمزيج التسويقي للشركة ثم وضع إستراتيجية لتسويق الخدمة وتدريب العاملين .. وبذلك تكون الدراسة استهدفت معظم وظائف الشركة المؤثرة في استمراريتها، ومحاولة ربطها بشكل منظومي بهدف تنمية أداء القطاعات التي تحتاج الي جهود تنشيطية سواء بيعيه أو خدمية، وذلك من خلال محاولة استغلال إمكاناتها ،وتعظيم ربحيتها والقضاء علي مواطن الفقد ،والإسراف فيها من منظور تسويقي، وبما يواكب التغيرات التي تحدث علي مستوي السوق العام.