![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص منهج الدراسة : اقتضت طبيعة الدراسة الحالية استخدام المنهج المقارن باعتباره انسب المناهج المستخدمة ، وأكثرها دلالة فى التربية المقارنة ، وأكثرها شمولا للمناهج الفرعية ، وهذا المنهج مناسب لمثل هذه الدراسة . أهمية الدراسة : وقد تحددت أهمية الدراسة فى الفئات التى قد تستفيد من ناتج هذه الدراسة والتى يمكن تحديد ها فيما يلى : - المسئولون عن التعليم قبل الجامعى فى مصر ، من حيث توجيه بؤرة الاهتمام بالاهتمام بإدارة التعليم قبل الجامعى ، وتطويره وربطة بمتطلبات التنمية والإصلاح فى مصر . - دارسو التربية المقارنة والإدارة التعليمية ، حيث توجيه الدراسات والأبحاث التربوية بشان تطوير التعليم قبل الجامعى . - المجتمع المصرى بكافه فئاته ، حيث تؤكد الدراسة على أهمية مشاركة المجتمع فى تطوير التعليم قبل الجامعى والنهوض به . -المؤسسات البحثية التربوية المعنية بتطوير التعليم وتحسينه . تساؤلات الدراسة : وقد صاغ الباحث سؤال بحثه فى تساؤل رئيسى وهو: ما أهم معالم التعليم قبل الجامعى فى ماليزيا وكيف يمكن الافادة منها فى تطوير هذا التعليم فى مصر ؟ وينبثق عن هذه السؤال عدة أسئلة فرعية أخرى هى : - ما ملامح نظام القبول فى التعليم قبل الجامعى فى مصر وماليزيا .؟ - كيف يتم تمويل التعليم قبل الجامعى في مصر وماليزيا ؟ - كيف تتم إدارة التعليم قبل الجامعى فى مصر وماليزيا ؟ - ما ملامح أسلوب التقويم السائد بالتعليم قبل الجامعى فى مصر و ماليزيا ؟ - ما أوجه الشبة والاختلاف بين مصر وماليزيا في التعليم قبل الجامعي ؟ فصول الدراسة : وللإجابة عن أسئلة الدراسة قسم الباحث الدراسة الى الفصول التالية : - الفصل الأول : ” الإطار العام للدراسة” وتضمن مشكلة الدراسة ، وأهميتها، وأهدافها ، وحدودها ، والمنهج المستخدم ، .. ثم الدراسات السابقة ، وفصول الدراسة . - الفصل الثانى : ” العوامل والقوى الثقافية المؤثرة على التعليم فى دولة اتحاد وماليزيا” وتضمن العوامل الجغرافية، والتاريخية، والسياسية، والاجتماعية ، واللغوية والعرقية ، والدينية ، والحضارية ، والعوامل السكانية المؤثرة على التعليم فى ماليزيا . - الفصل الثالث : ” التعليم قبل الجامعى فى دولة اتحاد ماليزيا الفيدرالى ” وتضمن المحاورالأربعة التالية : أولا : نظام القبول فى التعليم قبل الجامعى فى ماليزيا . ثانيا : تمويل التعليم قبل الجامعى فى ماليزيا . ثالثا : إدارة التعليم قبل الجامعى فى ماليزيا . رابعا: التقويم بالتعليم قبل الجامعى فى ماليزيا . - الفصل الرابع :” العوامل والقوى الثقافية المؤثرة على التعليم فى جمهورية مصر العربية” وتضمن العوامل الجغرافية ، والتاريخية ، والسياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والدينية ، والعوامل السكانية المؤثرة على التعليم فى مصر . - الفصل الخامس:”التعليم قبل الجامعى فى جمهورية مصر العربية ” وتضمن المحاورالأربعة التالية: أولا : نظام القبول بالتعليم قبل الجامعى فى مصر . ثانيا: تمويل التعليم قبل الجامعى فى مصر . ثالثا : إدارة التعليم قبل الجامعى فى مصر . رابعا: التقويم بالتعليم الجامعى فى مصر . - الفصل السادس : ” الدراسة التحليلية المقارنة” وتضمن عقد مقارنة لأوجه الشبه والاختلاف بين دولتى المقارنة مصر وماليزيا فى التعليم قبل الجامعى فى ضوء محاور البحث ، والوصول إلى نتائج الدراسة . - الفصل السابع : وتضمن رؤية مقترحة لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء بعض جوانب الإفادة من خبرة ماليزيا في مجال التعليم قبل الجامعي . نتائج الدراسة: وقد توصلت الدراسة إلي نتائج عديدة منها : - ترتفع مؤشرات الالتحاق بالتعليم قبل الجامعى فى ماليزيا بصفة عامة، والتعليم الابتدائي خاصة بصورة أفضل عما كانت عليه فى مصر . - تتزايد الموارد المالية المخصصة للتعليم فى ماليزيا سنويا بشكل أفضل عما عليه فى مصر . - اتسمت الإدارة التعليمية فى ماليزيا بالمركزية المرنة ، التى تدمج بين النمط المركزى واللامركزى فى إدارة التعليم، بينما اتسمت فى مصر بالمركزية. - ربطت ماليزيا مخرجات التعليم قبل الجامعى بسوق العمل والإنتاج بصورة أفضل عما كان عليه الوضع فى مصر. رؤية جديدة لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر : إنتهت الدراسة إلي رؤية جديدة لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء بعض جوانب الإفادة من خبرة ماليزيا في مجال التعليم قبل الجامعي . وكان مما تضمنته هذه الرؤية ما يلي : - ضرورة بذل المزيد من الجهود التعليمية لرفع معدلات الالتحاق بالتعليم عامة ، والتعليم الأساسي خاصة بين من هم في سن الإلزام . - زيادة الموارد المالية المخصصة للتعليم من الموازنة العامة للدولة باعتبار أن الإنفاق على التعليم استثمار فى البشر . - ضرورة الأخذ بمبدأ اللامركزية فى إدارة التعليم لتخفيف قيود المركزية. - حث الطلاب على القراءة والإطلاع ، والبحث المستمر . - ضرورة تعاون أصحاب المشروعات الإنتاجية و الخدمية مع مدارس التعليم الفنى واعتبار هذا التعاون عملا مجتمعيا ووطنيا وإلزامهم به . |