![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى تعرف الفرق فى اضطراب الشهية المفرطة بين الذكور والإناث فى مرحلة المراهقة، ومدى فعالية واستمرارية برنامج للإرشاد الأسرى فى تخفيف حدة اضطراب الشهية المفرطة للطعام، كما هدفت الدراسة إلى تعرف مدى اختلاف ديناميات الشخصية والبناء النفسى للحالة الطرفية مرتفعة الشهية المفرطة للطعام من خلال منظور المنهج الكلينيكى . وقد استخدم الباحث مجموعة من الأدوات السيكومترية والكلينيكية على النحو التالى : أولاً – الأدوات السيكومترية : أ - مقياس الشهية المفرطة للطعام (الشره العصبى) (إعداد : زينب محمود شقير). ب- برنامج الإرشاد الأسرى (إعداد الباحث). ثانياً – الأدوات الكلينيكية : أ - استمارة المقابلة الشخصية (تاريخ الحالة) (إعداد : صلاح مخيمر) ب- المقياس المقنن للغرائز الجزئية (الحاجات الكامنة) (إعداد : مخيمر ، تقنين سامية القطان). ج- تطبيق بعض اللوحات من اختبار التات (T.A.T) الإسقاطى. د- دراسة الأحلام والهفوات . ﻫ- المقابلات الكلينيكية الطليقة مع حالة الدراسة الكلينيكية . وللتحقق من صحة فروض الدراسة استخدمت بعض الأساليب الإحصائية، مثل: اختبار ”ت”، اختبار ولكوكسن. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : 1- وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطى درجات الذكور والإناث على مقياس الشهية المفرطة للطعام؛ وذلك فى اتجاه الإناث. 2- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات أفراد المجموعة الإرشادية فى القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى فى الشهية المفرطة للطعام؛ مما يؤكد فعالية الإرشاد الأسرى فى تخفيف حدة اضطراب الشهية المفرطة للطعام. 3- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات أفراد المجموعة الإرشادية فى القياس البعدى والمتابعة؛ مما يؤكد استمرارية فعالية البرنامج. 4- وجود اتفاق بين النتائج السيكومترية للدراسة مع النتائج الكلينيكية، وإن مدت الدراسة الكلينيكية بالعوامل لمعاناة المفحوصة فى اضطراب الشهية المفرطة للطعام. |