الفهرس 
الواقع الإفتراضى تعريفه وتطبيقاتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 406 |  |  |
| | | from | 406 | | |
المستخلص
أولا: ملخص الرسالة باللغة العربية :- (لا يزيد عن 500 كلمة)
يتناول البحث عرض لأهم التقنيات المستحدثة والمستخدمة فى العروض المتحفية والتى تتمثل فى تقنيات الواقع الإفتراضى ، وذلك من خلال سبعة فصول هى كالتالى :
الفصل الأول : ” الواقع الإفتراضى تعريفة وتطبيقاته ”
ويتناول هذا الفصل تعرف بماهية الواقع الإفتراضى ونشأتة وتطورة ، ثم بيان لأهم تطبيقات الواقع الإفتراضى فى المجالات المختلفة وأهمها المحاكاة العلمية ، التصميم الداخلى ، يلى ذلك عرض لمكونات أنظمة الواقع الإفتراضى وهى تشمل :1- المكونات المادية وهى تتكون من أدوات الإدخال و أدوات الإخراج .2- البرمجيات التى تستخدم فى توليد تلك البيئات الإفتراضية ، 3- العوامل البشرية التى تساهم فى إدراك الإنسان للبيئة من حولة.
الفصل الثانى: ” ماهية العرض المتحفى وأساليبه المتنوعة ”
تناول هذا الفصل التعريف بالمتاحف وأهميتها ، وبدايتها وتطور ظهورها من خلال عرض أمثلة لأشهر المتاحف العالمية مثل متحف الفاتيكان بروما ، والأوفيزى واللوفر .، ثم يتناول الفصل الحديث عن العرض المتحفى وتعريفه وأنواعه ، ثم الحديث عن أنواع المتاحف وتصنيفاتها.وأهم السمات الرئيسية لتصميم فراغات العمارة الداخلية المخصصة للعروض المتحفية ومميزاتها.
الفصل الثالث : ” الواقع الإفتراضى فى العمارة والتصميم الداخلى ”
تناول هذا الفصل الحديث عن أهمية الثورة الرقمية وأثرها فى ظهور تقنيات الواقع الإفتراضى وما أسهمت به فى تطوير عملية التصميم من خلال القيام بعمل محاكاه معمارية إفتراضية .
الفصل الرابع : ” تقنيات العرض المتحفى الإفتراضى ”
يتناول هذا الفصل التعريف بأهمية العروض الإفتراضية للمتاحف ، ثم إستعراض أهم تقنيات العرض الإفتراضى المستخدمة فى المتاحف الإفتراضية .
الفصل الخامس : ” العرض المتحفى الإفتراضى ”
مع إزدياد الدور الفاعل لشبكة المعلومات الدولية ” Internet ” عمدت معظم متاحف العالم للإستفادة من العروض الإفتراضية لتحقيق إنتشارا أوسع ، وفائدة أكبر للزائرين . فيتناول البحث عرض لعدة أمثلة متحفية تتضمن متحف مفتوح ( بقايا الأسكليبيون باليونان ) متاحف مغلقة ( متحف الأوفيزى ، اللوفر ، درسدن ) ،
ثم التعريف بماهية الحياة الثانية ( Second Life ) مع عرض لأمثلة من متاحف عالمية أطلقت نسختها الإفتراضية بالحياة الثانية .
الفصل السادس : ” إعادة التصور الإفتراضى لقصر إخناتون الشمالى ” ( تجربة الباحث )
لإعداد تصور إفتراضى لقصر إخناتون الشمالي أتبعت عدة مراحل أهمها المرحلة الأولى مرحلة جمع المادة العلمية التاريخية عن تلك الفترة الزمنية من خلال إستقراء البيانات المتوفرة فى الموقع الأصلى للبناء وتحديد أنواع الخامات المستخدمة فى البناء من خلال البقايا المتناثرة فى الموقع ، ثم المرحلة الثانية وهى مرحلة وضع التصور للكتل الرئيسية للمبانى ، والتفاصيل المعمارية الداخلية من أعمدة و كرانيش وفتحات معمارية ..، ثم تحديد أشكال الزخارف وألوانها التى يمكن أن تنتمى لتلك الفترة الزمنية .. ، ثم يلى ذلك المرحلة الثالثة التى تشمل البناء الإفتراضى بإستخدام أحد برامج الرسم ثلاثى الأبعاد لبناء كتل المبانى وتفاصيل الأعمدة والكرانيش .. ، ثم المرحلة الرابعة وهى معالجة الصورة لإنتاج صور ثنائية الأبعاد أو مواد فيلمية للقصر يمكن إستخدامها فى العرض الإفتراضى للقصر ، وفى المرحلة النهائية الخامسة مرحلة إضافة التفاعلية ، وهى التى يمكن عن طريقها إستعراض الواقع الإفتراضى للعمارة الداخلية لقصر إخناتون من خلال محورين رئيسيين :
المحور الأول : هو وسائل إستعراض ذات إنغماس جزئى : وهى تتضمن الإستعراض بإستخدام أدوات إبحار على الحاسب الآلى ، أو بإضافة شاشات محمولة على الرأس ، أو بإستخدام الأفالام البانورامية .
المحور الثانى : هو وسائل إستعراض ذات إنغماس كلّى : وهى تتضمن الإستعارض بإستخدام تقنيات الواقع المدعم فى بيئات عرض خارجية ( متحف مكشوف ) ، أو فى بيئات عرض داخلية ( متحف مغلق ) .
الفصل السابع : ” الرؤى المستقبلية للواقع الإفتراضى ”
يتناول هذا الفصل الحديث عن الإتجاهات البحثية المستقبلية للواقع الإفتراضى ، وما يتوقع من تلك التقنية فى المستقبل القريب ، أيضاً الجوانب الإجتماعية للواقع الإفتراضى وأثر إستخدامه على النواحى الإجتماعية و السيكولوجية للمستخدمين الأفراد ، وعلى المجتمع ككل.
ثم يختتم البحث بعرض مجموعة من النتائج و التوصيات التي توصلت إليها الدراسة .