Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effeffects of Single Time and Repeated Sclerotherapy of Oesophageal Varices on Splanchnic and Systemic Hemodynamics in Patients With Liver Cirrhosis
الناشر
Mahmoud Saif Al-lslam Abd Elfatah,
المؤلف
Abd Elfatah,Mahmoud Saif Al-lslam.
هيئة الاعداد
مشرف / غادة مصطفى كمال جلال
مشرف / عثمان عبد الحميد عثمان
مشرف / مصطفي محمد مصطفي
مناقش / لطفي حامد أبو دهب
مناقش / عبد الغني عبد الحميد سليمان
مناقش / يوسف محمد سويفي
باحث / محمود سيف الاسلام عبد الفتاح
الموضوع
Tropical Medicine Department
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
P;.236
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأوبئة
تاريخ الإجازة
16/3/2009
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - مناطق حارة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 258

from 258

Abstract

يوجد بالرسالة ملخص بالغة العربية الملخص العربى
يعتبر نزيف دوالى المرئ سبب هام للإعتلال و الوفاه فى المرضى الذين يعانوا من إرتفاع ضغط الدم بالوريد البابى. و يعتبر حقن دوالى المرئ بإستخدام المنظار طريقة فعالة لوقف النزيف الحاد من دوالى المرئ وأثبت كفاءته فى الوقاية الثانوية من نزيف الدوالى. ولقد أجريت دراسات عديدة لتقييم آثار حقن دوالى المرئ على الدورة الدموية البابية ولكن إلى حد معرفتنا قليل من الدراسات تم إجراؤها لتقييم آثار حقن دوالى المرئ على قياسات القلب بإستخدام جهاز الموجات الفوق صوتية على القلب وعلى القياسات الرئوية وربما لم يتم تقييم آثار حقن دوالى المرئ على الدورة الدموية الكلوية.
أهداف هذا البحث
تم إجراء هذا البحث لتقييم آثار حقن دوالى المرئ على هيموديناميكية الدورة الدموية الحشوية و العامة ليس فقط بعد جلسة حقن دوالى لمرة واحدة بل أيضا بعد محو تام لدوالى المرئ.
طريقة إجراء هذا البحث:
شملت الدراسة 60 مريضاً (20 مريضاً من كل فئه من تقسيم Child A, B, C) من المرضى الذين أتوا بنزيف علوى من الجهاز الهضمى كان مصدره دوالى المرئ (مجموعة المرضى) و لقد كان متوسط أعمارهم 47.90 + 7.94 سنة. و كذلك شملت الدراسة 20 فردا من الأصحاء (مجموعة ضابطة) متوسط أعمارهم 44.75 + 9.04 سنة.
بعد الإجراءات العلاجية الأولية و إيقاف نزيف الدوالى تم إعادة تقييم المرضى بأخذ التاريخ المرضى بالتفصيل و الفحص الإكلينيكى و البحوث المعملية و فحص البطن و الحوض بواسطة الموجات الفوق صوتية و الدوبلر وعمل الصورة البيانية الكهربائية لعمل القلب و فحص القلب بواسطة الموجات الفوق صوتية. ولقد تم إجراء الفحوصات قبل حقن دوالى المرئ ”الزيارة الأولى“ و بعد حقن دوالى المرئ بإسبوع ”الزيارة الثانية“ وكذلك بعد محو دوالى المرئ بإسبوع ”الزيارة الثالثة“
ولقد تم جدولة نتائج الفحوصات تحت العناوين الرئيسية الآتية:
1- قياسات الدورة الدموية البابية.
2- قياسات الدورة الدموية الكلوية.
3- قياسات الدورة الدموية العامة و فحص القلب بالموجات الفوق صوتية والقياسات الرئوية.
4- مضاعفات حقن دوالى المرئ.
أظهرت النتائج ما يلى:
فى الزيارة الأولى:
كانت القياسات الآتية لها قيم أعلى بدلالة إحصائية ذات قيمه فى مرضى تليف الكبد مقارنة بالأصحاء:
1- قطر الوريد البابى و فرعه الأيمن و الأيسر.
2- قطر الوريد الطحالى.
3- قطر الوريد المساريقى العلوى.
4- مساحة المقطع المستعرض للوريد البابى.
5- دلالة إحتقان الوريد البابى.
6- حجم الدم السارى فى الوريد البابى.
7- سرعة الدم القصوى فى الشريان الكلوى الرئيسى و فى الأفرع البينفصية.
8- دلالة المقاومة و الدلالة النبضية للشريان الكلوى الرئيسى و فى الأفرع البينفصية.
9- معدل نبض القلب.
10- الخرج القلبى.
11- الدلالة القلبية.
12- قطر البطين الأيسر و الأيمن فى نهاية الإنبساط.
13- قطر الأذين الأيسر و الأيمن.
14- حجم البطين الأيسر فى نهاية الإنبساط.
15- قطر الشريان الرئوى.
16- الضغط الإنقباضى للشريان الرئوى.
17- المقاومة الوعائية الرئوية المقدرة.
كانت القياسات الآتية لها قيم أقل بدلالة إحصائية ذات قيمه فى مرضى تليف الكبد مقارنة بالأصحاء:
1- سرعة سريان الدم فى الأوعية البابية الرئيسية.
2- السرعة الأدنى و المتوسطة فى الشريان الكلوى الرئيسى و فى الأفرع البينفصية.
3- متوسط ضغط الدم الشريانى.
4- دلالة المقاومة الوعائية السطحية الكلية.
5- حجم الدم المقذوف من البطين الأيسر.
6- زمن القذف للبطين الأيسر.
7- زمن التعجيل الرئوى.
ولقد أظهر الرسم الخريطى بالدوبلر وجود 5 (8.3 ٪) مرضى بهم إتجاه عكسى لسريان الدم فى أحد أو كل الأوعية البابية.
و لقد وجد 29 (48.3٪) مريضاً بهم 5 أنواع من الملازمات الوعائية بين الدورة الدموية البابية و العامة بإجمالى 44 ملازمة وعائية. ولقد كانت أكثر الملازمات الوعائية شيوعا هى الوريد المعدى الأيسر المتسع بتكرر مقداره 28.3٪ ثم الملازمات الوعائية التى توجد بين الطحال و الكلية بتكرر مقداره 23.3٪ ثم الملازمات الوعائية للأوردة المعدية القصيرة بتكرر مقداره 18.3٪. أما الوريد السُـــرى المعاد فتح قناته و الملازمات الوعائية الموجودة بين الطحال و جدار البطن فوجدت فى مريض واحد فقط لكل منهما أى بتكرر مقداره 1.7٪ لكل منهما.
وجد خلل فى الوظيفة الإنبساطية للقلب فى 1 (1.7٪) مريض من فئة Child A و فى 5 (8.3 ٪) مرضى فئة Child B. أما المرضى فئة Child C فوجد فى 15(25٪) منهم إما خلل فى الوظيفة الإنبساطية للقلب أو خلل فى كل من الوظيفة الإنبساطية و الإنقباضية للقلب. وهكذا فإن الخلل فى وظائف القلب كان أكثر وضوحا فى المرحلة المتقدمة عن المرحلة المبكرة لتليف الكبد.
أيضا لم يكن هناك أحد من المرضى به خلل منفرد فى الوظيفة الإنقباضية مما يثبت أن الخلل فى الوظيفة الإنبساطية للقلب يسبق الخلل فى الوظيفة الإنقباضية للقلب فى مرضى خلل عضلة القلب الناتج عن التليف الكبدى.
فى الزيارة الثانية:
كانت القياسات الآتية فى المرضى لها قيم أعلى بدلالة إحصائية ذات قيمه عند مقارنتها بالزيارة الأولى:
1- قطر الوريد البابى.
2- مساحة المقطع المستعرض للوريد البابى.
3- سرعة سريان الدم فى الوريد البابى و فرعه الأيمن و الأيسر.
4- سرعة سريان الدم فى الوريد الطحالى.
5- سرعة سريان الدم فى الملازمات الوعائية التى توجد بين الطحال و الكلية.
6- متوسط ضغط الدم الشريانى.
7- دلالة المقاومة الوعائية السطحية الكلية.
8- قطر البطين الأيسر فى نهاية الإنبساط.
9- حجم البطين الأيسر فى نهاية الإنبساط.
10- حجم الدم المقذوف من البطين الأيسر.
11- زمن القذف للبطين الأيسر.
كانت القياسات الآتية فى المرضى لها قيم أقل بدلالة إحصائية ذات قيمه عند مقارنتها بالزيارة الأولى:
1- سرعة سريان الدم فى الوريد المعدى الأيسر المتسع.
2- سرعة سريان الدم فى الملازمات الوعائية للأوردة المعدية القصيرة.
3- معدل نبض القلب.
4- الدلالة القلبية.
فى الزيارة الثالثة:
كانت القياسات الآتية فى المرضى لها قيم أعلى بدلالة إحصائية ذات قيمه عند مقارنتها بالزيارة الأولى:
1- قطر و سرعة سريان الدم فى الوريد البابى و فرعة الأيسر.
2- مساحة المقطع المستعرض للوريد البابى.
3- قطر و سرعة سريان الدم فى الوريد الطحالى.
4- قطر الوريد المساريقى العلوى.
5- قطر و سرعة سريان الدم فى الوريد السُــرى المعاد فتح قناته.
6- قطر و سرعة سريان الدم فى الملازمات الوعائية التى توجد بين الطحال و الكلية.
7- قطر و سرعة سريان الدم فى الملازمات الوعائية الموجودة بين الطحال و جدار البطن.
8- حجم الدم السارى فى الوريد البابى.
ولقد أظهر الرسم الخريطى بالدوبلر وجود 2 (3.3٪) مرضى إضافيين بهم إتجاه عكسى لسريان الدم فى أحد أو كل الأوعية البابية الرئيسية.
و لقد وجد زيادة إحصائية ذات قيمة فى عدد المرضى الذين بهم ملازمات وعائية بين الدورة الدموية البابية و العامة و كذلك فى العدد الإجمالى لهذه الملازمات الوعائية حيث وجد 57 (95٪) مريض بهم 8 أنواع من الملازمات الوعائية بإجمالى 117 ملازمة وعائية. و كذلك وجد زيادة إحصائية ذات قيمة فى قطر و سرعة سريان الدم فى الملازمات الوعائية.
كانت القياسات الآتية فى المرضى لها قيم أقل بدلالة إحصائية ذات قيمه عند مقارنتها بالزيارة الأولى:
1- سرعة سريان الدم فى الوريد المعدى الأيسر المتسع.
2- قطر و سرعة سريان الدم فى الملازمات الوعائية للأوردة المعدية القصيرة.
3- حجم الدم المقذوف من البطين الأيسر.
و أظهرت الدراسة أن 2 (3.3٪) من إجمالى 5 (8.3٪) مرضى من فئة Child C الذين لم يكن بهم خلل فى الوظيفة الإنبساطية ولا فى الوظيفة الإنقباضية للقلب فى الزيارتين الأولى و الثانية نشأ عندهم خلل فى الوظيفة الإنبساطية للقلب فى الزيارة الثالثة. و كذلك أظهرت الدراسة أن 3 (5٪) من مرضى تليف الكبد فئة Child C الذين كان عندهم خلل فى الوظيفة الإنبساطية للقلب فى الزيارة الأولى و الثانية نشأ عندهم أيضا خلل فى الوظيفة الإنقباضية للقلب فى الزيارة الثالثة.
لوحظت المضاعفات الآتية طوال 565 جلسة حقن دوالى المرئ لعدد 60 مريضاً:
1- 200 (35.4٪) شكوى من ألم مؤقت خلف عظمة القص.
2- 95 (16.8٪) حالة ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة لم تستمر أكثر من 48 ساعة.
3- 60 (10.6٪) شكوى من عُــسر البلع.
4- 13 (2.3٪) حالة قرحة فى المرئ بعد حقن الدوالى.
5- 10 (1.8٪) حالات تكرر النزيف.
و لقد وجد مرض المعدة الناتج من إرتفاع الضغط البابى فى 33 (55٪) مريض قبل البدء فى حقن دوالى المرئ و لوحظ إزدياد هذا المرض إلى درجة أسوأ فى 17 (28.3٪) مريضاً بينما 12 (20٪) مريضاً نشأ بهم هذا المرض لأول مرة.
تم إستنتاج الآتى من هذا البحث:
1- وجدت إختلافات ذات دلالة إحصائية ذات قيمة فى هيموديناميكية الدورة الدموية البابية و الكلوية و العامة و الرئوية بين مرضى تليف الكبد و الأصحاء.
2- وجد نقص فى فرط ديناميكية الدورة الدموية مباشرة بعد حقن دوالى المرئ.
3- نشأت بعد محو دوالى المرئ ملازمات وعائية بين الدورة الدموية البابية و العامة مماثلة لدوالى المرئ التى تم محوها و عاد فرط ديناميكية الدورة الدموية لحالته الأولى.
4- لم يكن هناك تأثير ذو شأن لحقن دوالى المرئ على هيموديناميكية الدورة الدموية الكلوية أو الرئوية.
التوصيات:
1- يجب إجراء دراسات مماثلة و خصوصا على أثار حقن دوالى المرئ على هيموديناميكية الدورة الدموية الكلوية و الرئوية لتدعيم نتائجنا.
2- يجب إجراء دراسة فى المستقبل لتبين آثار حقن دوالى المرئ على هيموديناميكية الدورة الدموية المخية خصوصاً لمرضى الإعتلال الدماغى الكبدى.