Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفكك اللاقصدى بين لغتى الشعر و النقد :
الناشر
على محمود الأصمعى إسماعيل،
المؤلف
إسماعيل، على محمود الأصمعى.
هيئة الاعداد
باحث / على محمود الأصمعى إسماعيل
مشرف / محمد السيد يس أبو دومه
مشرف / مصطفى بيومي عبد السلام
مناقش / عصام خلف كامل
مناقش / فاعي يوسف عبد الحافظ
الموضوع
البلاغة العربية.
تاريخ النشر
1430 =
عدد الصفحات
217 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - البلاغة و النقد الأدبى و الأدب المقارن
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

لقد قام الباحث من خلال هذه الدراسة ، الأطروحة ” التفكك اللاقصدى بين لغتى الشعر والنقد ، دراسة فى إبداع عبد العزيز المقالح ” بدراسة ارتباط لغتى الشعر والنقد كأساس إبداعى لتكوين عملية إبداعية شاملة وقد توصل الباحث من خلال هذه الدراسة إلى عدة نتائج يمكن تلخيصها كالآتى :
1ـ الدكتور عبدالعزيز المقالح شاعر يمنى وناقد أدبى من أهم الرموز الثقافية فى اليمن والوطن العربى وهو ينتمى إلى الجيل الرابع المجدد فى الشعر العربي فى اليمن وهو الجيل الذى حمل لواء الثورة ومشاعل الثور وأضاء بأقلامه أرض صنعاء وهو من أبرز الروافد الشعرية للشعر العربى المعاصر وقد استنتج الباحث أنه شاعرٌ تغلب عليه الفكرة الإنسانية فهو مهموم بقضايا وطنه متخذاً من جغرافيته وتاريخ أبنائه وشخوصه التاريخية والتراثية أقنعة تعكس بشفافية معناه الشعرى وتفرض إلتزاماً فكرياً عليه مما فرض عليه أن يكون شاعراً وناقداً يدافع عن قضايا وطنه فى الإطار الفكرى و الإبداعى ولقد ولد الدكتور / عبدالعزيز المقالح عام 1939 م فى قرية الشعر ـ لواء إب ـ ” اللواء الأخضر ” وبالتحديد فى منطقة وادى بنا والذى يطلق عليه وادى المياة و الأشعار والحقول الخضراء ودرس فى صنعاء وحجة والقاهرة حيث حصل على درجتى ـ الماجستيرـ والدكتوراه فى الأدب العربى من قسم اللغة العربية وأدابها بكلية الأداب ـ جامعة عين شمس وفى دراسة الفصل الأول استنتج الباحث أن المقالح عاصر فى حياته فترتين من أهم فترات التاريخ اليمنى المعاصر الفترة الأولى وهو فترة من عام 1939م حتى قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م و الفترة الثانية هى فترة ما بعد قيام الثورة إلى الآن وقد قسم الباحث مراحل الإبداع عند المقالح إلى أربع مراحل مضيف إلى ذلك مرحلة رابع وإن معظم الباحثين ينظرون إلى سيرة المقالح على أنها ثلاث مراحل فأضاف إليها الباحث مرحلة رابعة أطلق عليها مرحلة السكون بالشعر .
وفي المبحث الثاني من الفصل الأول أثبت الباحث أن العملية الإبداعية عند المقالح مكتملة إذ امتزجت فيها لغتي الشعر والنقد أي تعانق الشاعر مع الناقد وقد عرف الباحث في هذا الفصل معنى القراءة النقدية المزدوجة مطبقاً هذه القراءة كأحد الأسس الرئيسية في التفكيكية لبداية الدراسة مما أوجد قوة دفع وتساؤلات عديدة أمام الباحث ليخترق جوانب أخري في إبداع المقالح ومن الفصل الأول إلي الفصل الثاني فقد توصل الباحث إلي بعض أسس التفكيكية لأخرى كالأثر والاختلاف مطبقاً ذلك حول تمركز الشعراء والنقاد علي ظاهرتين أدبيتين غاية في الأهمية :
أولهما : ما يعرف بالواقعية الأدبية وقد أثبت الباحث أن هذه الواقعية غير مفيدة للعملية الإبداعية وأولى بها أصحاب كميراث التصوير الذين يجسدون الواقع كما هو وفي المبحث الثاني تناول الباحث ما يعرف بإمارة الشعر وأثبت الباحث أن إمارة الشعر شئ من الخيال وغير مفيد للعملية الإبداعية ويخشى الباحث فيما يخشاه أن يتحول الشعراء والمبدعين عن القيم الإبداعية إلي المناصب الوهمية كإمارة الشعراء وغيرها من الألقاب التي لا تدر نفعاً ولا ضرراً إلا الانقسامات والصراعات والخلافات حولها أما الفصل الأخير فإن الباحث تناول فيه لغة الشعر علي الخصوص لغة المقالح ومعوقات الإبداع ، وتجديد علي أحمد باكثير ، والتجديد الذي أضافه عبدالله البردوني للقصيدة البيتية دون مغادرة أسوارها وقد توصل الباحث إلي أن التجديد والتطور لا يتطور بتغيير الشكل وأنه يمكن تطوير الشكل الأدبي دون مغايرة لهذا اللون الأدبي أو شكله وقد وضح ذلك من خلال نموذج الشاعر اليمني عبدالله البردوني والذي أدخل مناهج النقد ومذاهبه من رومانسية وواقعية وسريالية في نصه الشعري كما عرج علي عوامل التجديد في النص الشعري من صور حديث وتداخل قصصي وروائي .
وفي النهاية فإن هذه الدراسة توصي :
1- الاهتمام بالموضوعات ذات الوازع القومي مع ربطها مع المناهج النقدية الحديثة لما في ذلك من قيمة في معرفة الأدب العربي والانفتاح عليه وعلي وسائل تحديثه .
2- وبالنظر إلي النظريات والمعطيات النقدية الحديثة علي أنها نظرية إنسانية عامة وليست شرقية ولا غربية مادامت أنها تعطي النص الأدبي وتفيده .