الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 327 |  |  |
| | | from | 327 | | |
المستخلص
لقد عرض الباحث لموضوع دراسته لما خص الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بخصائص كثيرة وفضائل عظيمة، ومن ذلك ما خصه به من أحكام فقهية عملية دون غيره من المكلفين، فأوجب عليه ما لم يوجب على غيره، وحرم عليه أموراً هي مكروهة في حق غيره، وقد نظرت في هذه الأحكام الفقهية فوجدتها متفرقة بين أبواب الفقه المختلفة، فأحببت نظمها في سلك واحد وجمعها تحت موضوع : ”الأحكام المختصة بالنبي صلى الله عليه وسلم في الفقه الإسلامي”.
وذلك لما لهذا الموضوع من أهمية ليست لغيره من موضوعات الفقه الإسلامي ويزداد شرفه بتعلقه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة وفهارس للدراسة.
وفي المقدمة كرت أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدراسات السابقة والصعوبات التي واجهت الباحث ومنهج الدراسة.
وفي التمهيد تعرض الباحث لمسائل كثيرة منها تعريف الخصائص النبوية وتعريف الخصائص الفقهية وحمة اختصاصه صلى الله عليه وسلم ببعض الأحكام الفقهية، وحكم بيان ومعرفة خصائص النبي الفقهية.
وجاء الباب الأول بعنوان: الأحكام المختصة به صلى الله عليه وسلم تشريعاً، ويشتمل على فصلين جاء الأول بعنوان: ما شرع له صلى الله عليه وسلم مختصاً له، وفيه ستة مباحث : منها ما يتعلق بالطهارة، وما يتعلق بالزكاة، وما يتعلق بالصوم، والجهاد والأضحية، وما يتعلق بالنكاح، وما يتعلق بالإرث والقضاء.
وجاء الفصل الثاني بعنوان: ما شرع لغيره مختصاً به صلى الله عليه وسلم، وفيه ثلاثة مباحث، وهي الصلاة والحج، النكاح، الآداب.
أما الباب الثاني فجاء يحمل عنوان: الأحكام الفقهية المختصة به صلى الله عليه وسلم درجة. وفيه فصلان، الأول بعنوان: الأوامر، والفصل الثاني من الباب الثاني بعنوان: النواهي.
هذا وقد ذيلت الدراسة بفهرس يشتمل على أهم النتائج المستخلصة من الدراسة وفهرس المصادر والمراجع وفهرس للموضوعات.