الفهرس 
نشاءة البحث العلمى الأجتماعى فى مصريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 305 |  |  |
| | | from | 305 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة الموضوع الآتى وضع المرآة في البحث العلمى حيث أنها دراسة ميدانية على عينة من المشتغلات بعلم الإجتماع فى الجامعات ومراكز البحوث المصرية حيث أنه من كون المرآة تمثل نصف المجتمع كميا إلا أنها ظلت عبر عهود طويلة محرومة من الإسهام فى العمل والإنتاج وكذلك من التعليم هذا بالإضافة إلى أن التنشئة الأسرية والإجتماعية فى مجتمعنا الأبوى(البطريكى) تغالى من قدر الرجل فى حين تققل من مكانة المرآة وأثرها فى المجتمع.فقد فرضت الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والثقافية السائدة فى بعض الأحيان صيغة الوصية من قبل الرجل دون مراعاة لحقوق المرآة والأخذ برأيها مما أدى إلى تعطيل إمكانياتها وقدراتها وهذا ما دعا البعض إلى المناداة للنهوض بالمرآة لزيادة مساهمتها فى الحياة العامة والنشاط الإقتصادى والإجتماعى للإستفادة من هذه الطاقة المعطلة وتحويلها من مجرد إنسان مستهلك إلى إنسان منتج يساهم بفاعلية في بناء المجتمع وتقدمه وتتكون هذة الدراسة من بابين حيث يكون الباب الأول الإطار النظرى للدراسه حيث يوجد به خمسة فصول، الصل الأول نشأة البحث العلمي الإجتماعى في مصر، الفصل الثانى المرآة واللحث العلمى فى مصر، التطور التريخى والوضع الراهن، الفصل الثالث معوقات البحث العلمى، القصل الرابع الإتجاهات النظرية فى تفسير أوضاع المرآة - الباب الثانى يتكون من ستة فصول حيث الفصل الأول الإجرآت المنهجية للدراسة الميدانية، الفصل الثانى الخصائص الإجتماعية للمبحوثات، الفصل الثامن نتائج الدراسة الميدانية عن وضع المرآة المشتغلة بالبحث الإجتماعى والعوامل المؤثرة فيه، الفصل التاسع نتائج الدراسة الميدانية عن الصعوبات التى تواجه المشتغلات بالبحث الإجتماعى، الفصل العاشر الدراسة الكيفية (دراسة حالة).