Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Value of optical coherence tomography and heidelberg retina tomography in evaluation and follow up of glaucoma /
المؤلف
Awad, Mohamed Abdel Zaher Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / Mohamed Abdel Zaher Mohamed Awad
مشرف / Abd Alla Farag El Sawy
مشرف / Hamdy Ahmed El Gazzar
مشرف / Ahmed Mohamed Saeed
الموضوع
Ophthalmology.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
145p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - رمد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 131

from 131

Abstract

الملخص العـربي
يعد تشخيص ومتابعة المياه الزرقاء عملية متعددة الجوانب، والتي كانت تشمل –عادة- العديد من الوسائل التشخيصية، نذكر منها –على سبيل المثال- قياس ضغط العين، وتقييم رأس العصب البصري، واختبار مجال الابصار.
بيد أن هذه الوسائل التقليدية في تشخيص المياه الزرقاء يشوبها العديد من أوجه القصور، مما يحتم اللجوء الى وسائل مساعدة في التشخيص. فعلى سبيل المثال تختلف دقة قراءة ضغط العين من شخص لآخر، أو بين وقت وآخر من اليوم، كما أن تشخيص المتغيرات التي تطرأ على رأس العصب البصري باستخدام منظار قاع العين يعتمد بشكل كبير على مهارة الفاحص.
أما بالنسبة لاختبار مجال الابصار، والذي يعد ركيزة أساسية في تشخيص القصور الوظيفي الناتج عن المياه الزرقاء، فانه يعتمد على البيانات التي يدخلها الشخص الخاضغ للاختبار، مما يعرض الاختبار للعديد من التغيرات والتي تحتم اعادته مرات أخرى.
اذا أضفنا الى ما سبق أن التغيرات التي تطرأ على مجال الابصار يسبقها تغيرات شكلية في رأس العصب البصري وطبقة الألياف العصبية، فان الحاجة أصبحت ملحة الى أجهزة حديثة يمكنها تشخيص المياه الزرقاء بدقة كافية مع تفادي أوجه القصور في الوسائل التشخيصية التقليدية.
من هذا المنطلق نتطرق بالحديث في هذه الرسالة عن جهازين من تلك الأجهزة التشخيصية، وهما الأشعة المقطعية الضوئية، وماسح الليزر البصري متحد البؤر باستخدام تقنية هايدلبرج.
لقد شهدت السنوات القليلة الماضية حدوث العديد من التطورات في هذه التقنيات, مما أكسبها أهمية كبيرة في تشخيص ومتابعة المياه الزرقاء، نظرا لما توفره من بيانات دقيقة حول رأس العصب البصري وطبقة الألياف العصبية لشبكية العين. وعلى الرغم من هذا, فان هذه التقنيات وحدها لا تغني عن التشخيص الاكلينيكي والذي يعتمد بشكل كبير على مهارة الطبيب.
ان استخدام هذه التقنيات الحديثة ليس الغرض منه اكتشاف المرضى المصابين بارتفاع ضغط العين، بقدر ما هو تشخيص أي من هؤلاء المرضى قد طرأت تغيرات على طبقة الألياف العصبية بشبكية عينه قبل ظهور خلل وظيفي في مجال ابصاره.