Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة الوقت وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى العاملين بالمجال الرياضي /
الناشر
إحسان حسني أحمد جودة،
المؤلف
جودة، إحسان حسني أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / إحسان حسني أحمد جودة
مشرف / حسن حسن عبده
مشرف / عاطف عبد الرحمن سيد
مناقش / عزة شوقي الوسيمي
مناقش / عادل حسن سيد
الموضوع
الإدارة. الرياضة البدنية.
تاريخ النشر
1427 =
عدد الصفحات
أ- ط، 97 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
20/8/2006
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 136

from 136

المستخلص

أهداف البحث :
يهدف هذا البحث إلى التعرف على :
1 ـ العلاقة بين إدارة الوقت والرضا الوظيفي لدى العاملين في المجال الرياضي بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا .
2 ـ العلاقة بين إدارة الوقت والرضا الوظيفي لدى العاملين في المجال الرياضي بمكاتب رعاية الشباب بجامعة المنيا .
3 ـ الفروق في إدارة الوقت بين العاملين في المجال الرياضي بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا .
4 ـ الفروق في إدارة الوقت بين العاملين في المجـال الرياضي بمكاتب رعاية الشباب بجامعة المنيا .
منهج البحث :
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي أسلوب الدراسات المسحية لمناسبته لتحقيق أهداف البحث.
مجتمع وعينة البحث :
يمثل مجتمع البحث العاملين في المجال الرياضي بمحافظة المنيا في قطاعات التعليم الجامعي والشباب والرياضة والبالغ قوامها (330) وقد قامت الباحثة باختيار عينة عشوائية قوامها (140) مائة وأربعون أخصائي من الجنسين يمثلون نسبة مئوية قدرها ( 42.4% ) من مجتمع البحث بواقع (70) سبعون أخصائي من كل قطاع ، وقد روعي عند اختيار العينة الشروط التالية :
1 ـ الحصول على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية .
2 ـ ممارسة المهنة لمدة لا تقل عن خمسة سنوات وفقاً لرأى الخبراء فى المجال الرياضى .
الاستخلاصات :
في ضوء أهداف البحث و فروضه توصلت الباحثة إلى الاستخلاصات التالية :
1 ـ الفهم الصحيح للأخصائي الرياضي بأهمية الوقت ومعرفة كيفية استثماره وتقسيمه بطريقة صحيحة علي الأعمال المطلوب إنجازها ، ووضوح الأهداف بالنسبة له ومعرفة اختصاصاته ، ووضع الأعمال في جداول منتظمة ، كل هذه العناصر تسهم بشكل كبير فى رضا الأخصائي.
2 ـ وجود الأخصائي في جو عمل غير مناسب من حيث قواعد ونظم العمل الضاغط ، وعدم وجود دورات تدريبية ، والرقابة المفرطة من قبل الرؤساء ، وغياب ضمير بعض الرؤساء والاهتمام بالعلاقات الشخصية علي حساب العمل ، وكبر حجم العمل بما لا يتناسب مع المكافئات ، كثرة الزيارات المفاجئة وعدم ترتيب الأعمال حسب الأولوية ، والمكالمات الهاتفية ، والمجاملات وكثرة الاجتماعات الطارئة و الحالة النفسية وكل هذه العناصر تؤدي إلى انخفاض مستوي رضا الأخصائي الرياضي عن العمل .
3 ـ إن ظروف العمل الضاغط التي يكون عليها الأخصائي الرياضي بالجامعة تؤدى إلى عدم توافر فرص الابتكار ، وعدم الاهتمام بالآراء ووجه النظر وعدم مناسبة دخل الفرد بالنسبة لحجم العمل ، ودخول العلاقات الشخصية بشكل كبير يطغى علي الخبرة وتؤدي هذه العلاقة إلى عدم رضا الأخصائي عن الوظيفة.
4 ـ إن المعوقات التي يواجهها الأخصائي الرياضي داخل الجامعة من الاجتماعات الطارئة وعدم ترتيب الأعمال وكثرة الزيارات والحالة النفسية لها دور في انخفاض مستوي رضا الأخصائي عن وظيفته .
5 ـ إن العنصر البشرى لا يؤثر على طبيعة الوقت باختلاف المكان الذى يعمل به حيث أن القائد الناجح أو المدير هو الذى يستطيع أن يوظف كل فرد داخل العمل حسب طبيعة عمله لاستغلال كل ثانية داخل العمل لانجاز مهام العمل الموكلة لكل فرد دون اللجوء إلى أساليب الثواب والعقاب .
6 ـ إن الأخصائيين الرياضيين العاملين بالجامعة هم أكثر رضا عن الوظيفة الحالية من حيث توافر المكان المناسب ومنح الفرد فرص الابتكار في العمل والأجر الذي يتقاضاه الأخصائي يتناسب مع حجم عمله ومع جهده المبذول .
7 ـ إن أسلوب الترقية داخل الجامعة يخضع لقوانين محددة ونظم ثابتة لا دخل للعلاقات الشخصية بها وبالإضافة إلى تعامل الاخصائى الرياضى داخل الجامعة مع الفئة العمرية من الشباب الناضج والمتعلم والمثقف يساعد على انجاز العمل فى اقل وقت ممكن وبأفضل صورة تتوقعها المنظمة.
8 ـ الاخصائى داخل الشباب والرياضة فهو يتعامل مع فئة عمرية اقل سنناً ومستوى تعليماً وثقافياً وتتنوع الفئات داخل الشباب والرياضية مما يؤدى إلى صعوبة تعامل الاخصائى الرياضى مع جميع الفئات بنفس الجودة وصعوبة إيجاد طريقة يفهمها جميع المراحل السنية فيؤدى إلى استغلال أوقات أكثر فى انجاز العمل وبصورة اقل فى الجودة .
9 ـ إن دوافع الفرد اتجاه زملائه ورئيسة ثابتة لا تختلف باختلاف المكان لان دوافع الرضا وعدم الرضا ثابتة لدى جميع البشر فالرئيس الذى يعامل أفراد العمل بأسلوب جيد يحترم من قبل العاملين سواء كان ذلك فى الجامعة أو الشباب والرياضة أو اى مصلحة أخرى غير رياضية .