الفهرس 
المقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 339 |  |  |
| | | from | 339 | | |
المستخلص
أهداف البحث:
استهدف البحث ما يلي:
1ـ التعرف على تأثير ارتداء الفانلات الفضفاضة المسامية (المخرمة) المصنوعة من مزيج من البوليستر والقطن على المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث.
2ـ التعرف على تأثير ارتداء الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص على المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث.
3ـ التعرف على تأثير ارتداء الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من البوليستر الخالص على المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث.
منهج البحـث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي واستعان الباحث بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبي لثلاث مجموعات باتباع القياس القبلي والقياس البعدي لكل مجموعة.
مجتمع وعينة البحث:
اختار الباحث عينة البحث بالطريقة العشوائية من مجتمع مدينة المنيا، وكان قوام هذه العينة ثلاثون فرداً.
الاستنتاجات:
من واقع البيانات التي تجمعت لدى الباحث وعلى ضوء نتائج البحث يستنتج الباحث ما يلي:
1ـ أن الفانلات الفضفاضة المسامية المصنوعة من مزيج من البوليستر والقطن قد أثبتت فاعليتها قبل الأداء بالمقارنة بالفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من البوليستر الخالص وذلك في المتغيرات الدالة إحصائيا بين المجموعات والتي تم قياسها قبل الأداء في القياس البعدي.
2ـ على الرغم من عدم وجود فروق ترقى إلى مستوى الدلالة الإحصائية بين الفانلات الفضفاضة المسامية المصنوعة من مزيج من البوليستر والقطن والفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص في المتغيرات الدالة إحصائيا بين المجموعات والتي تم قياسها قبل الأداء في القياس البعدي إلا أن الأفضلية في الترتيب كانت للفانلات الفضفاضة المسامية المصنوعة من مزيج من البوليستر والقطن في تلك المتغيرات والتي يبلغ عددها خمسة متغيرات.
3ـ أن الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص أثبتت أنها أفضل من الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من البوليستر الخالص قبل الأداء في الظروف البيئية الحارة الرطبة من حيث الترتيب، ولكن من حيث وجود فروق ترقى إلى مستوى الدلالة الإحصائية بين الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص والفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من البوليستر الخالص لصالح الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص فلم يتحقق ذلك إلا في متغيرين فقط قبل الأداء هما: درجة حرارة الجسم المركزية، ومعدل النبض بعد مرور 2 ق من الجلوس على الدراجة في وضع الراحة بدون تبديل، وذلك من أصل خمسة متغيرات دالة إحصائيا بين المجموعات في القياس البعدي قبل الأداء.
4ـ أن الفانلات الفضفاضة المسامية المصنوعة من مزيج من البوليستر والقطن قد أثبتت فاعليتها بعد الأداء بالمقارنة بالفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من البوليستر الخالص وذلك في المتغيرات الدالة إحصائيا بين المجموعات والتي تم قياسها بعد الأداء في القياس البعدي.
5ـ أن الفانلات الفضفاضة المسامية المصنوعة من مزيج من البوليستر والقطن قد أثبتت فاعليتها بعد الأداء بالمقارنة بالفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص وذلك في المتغيرات الدالة إحصائيا بين المجموعات والتي تم قياسها بعد الأداء في القياس البعدي حتى في المتغير الوحيد الذي لم يكن دالا إحصائيا بين الفانلات الفضفاضة المسامية المصنوعة من مزيج من البوليستر والقطن والفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص وهو متغير كمية العرق المفقودة كانت الأفضلية في الترتيب للفانلات الفضفاضة المسامية المصنوعة من مزيج من البوليستر والقطن عن الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص.
6ـ أن الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص أثبتت أنها أفضل من الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من البوليستر الخالص بعد الأداء في الظروف البيئية الحارة الرطبة من حيث الترتيب وذلك في ستة متغيرات من أصل ثلاثة عشر متغير دال إحصائيا بين المجموعات بينما الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من البوليستر الخالص كانت أفضل من الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص بعد الأداء في الظروف البيئية الحارة الرطبة من حيث الترتيب في سبعة متغيرات من أصل ثلاثة عشر متغير دال إحصائيا بين المجموعات، أما عن وجود فروق ترقى إلى مستوى الدلالة الإحصائية بين الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص والفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من البوليستر الخالص لصالح الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من القطن الخالص فقد تحقق ذلك في ثلاث متغيرات فقط بعد الأداء وهي: معدل النبض بعد مرور 2 ق من الجلوس على الدراجة في وضع الراحة بدون تبديل، كمية العرق المفقودة، معدل العرق أثناء الأداء، وذلك من أصل ثلاثة عشر متغير دال إحصائيا بين المجموعات.
7ـ لم تكن هناك أية فروق ترقى إلى مستوى الدلالة الإحصائية لصالح الفانلات الفضفاضة المصمتة المصنوعة من البوليستر الخالص وذلك في المتغيرات الدالة إحصائيا بين المجموعات سواء قبل أو أثناء أو بعد الأداء.
8ـ طبقات الهواء بين النسيج وبين الجلد هي التي تساعد على تبخير العرق ومن ثم تبريد كل من الجلد والجسم مما يخفض من معدل النبض ويسمح للشخص بحالة فسيولوجية أكثر توازنا، لذا فان العناية بارتداء الفانلات الفضفاضة المسامية يعد أفضل اختيار حيث تتيح قدرا أضل من تجدد الهواء الذي يتخلل الجسم والنسيج.
9ـ أن ارتداء الفانلات الفضفاضة المسامية يوفر عاملا أفضل لتنظيم درجة حرارة الجسم وبالتالي يساعد الفرد على بذل مزيد من الجهد ولفترة أطول.