Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الطابع المعمارى ومفهوم العمارة البيئية /
المؤلف
الفخرانى، أحمد توفيق.
الموضوع
العمارة - الجوانب البيئية. العمارة - تصميمات.
تاريخ النشر
2003.
عدد الصفحات
1 قرص كمبيوتر :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 321

from 321

المستخلص

يتناول البحث دراسة التفاعل بين الإنسان وبيئته ؛ حيث يتمثل أثر النشاطات البشرية كمدخلات في النظم البيئية في إعادة توزيع المواد والطاقة المختزنة في تلك النظم مما ينتج عنه تغير في حجمها وخصائصها, وتؤثر في طبيعة علاقة النظام بغيره من النظم. تساهم العمارة إلى حد كبير في هذه الأزمة البيئـية - بصفتها نشط إنساني - لذلك كان لزاما علينا النظر للعمارة من مفهوم جديد وذلك عن طريق التأكيد علي أهمية التوافق بين العمارة والبيئة.
وهذا يقودنا إلى المشكلة البحثية وهي دراسة أزمة العمارة المصرية، وعدم وجود طابع معماري يعبر بصدق عن بيئتنا, ويجسد ثقافة مجتمعنا، وذلك من خلال منظور التكامل بين العمارة والبيئة بحيث يحقق المفهوم البيئي للعمارة ودوره في الحفاظ علي البيئة.
وقد تناول البحث دراسة العلاقة بين الطابع المعماري والبيئة, وذلك من خلال دراسة تاريخية لتأثير البيئة الطبيعية والإنسانية علي تشكيل البيئة المشيدة علي مر الحضارات المختلفة بدءا بخلق الإنسان واكتشاف الزراعة, ثم بداية الاستقرار ونشأة الحضارات القديمة ثم حضارات عصر النهضة والعصر الإسلامي, ثم عصر الثورة الصناعية حتى بدايات العصر الحديث. ثم دراسة تأثير الأنشطة الإنسانية علي البيئة, وبصفة خاصة تأثير البيئة المبنية علي البيئة من حولها, سواء علي البيئة الطبيعية أو البيئة الإنسانية.
وتم تحديد عوامل البيئية الطبيعية المؤثرة علي تشكيل الطابع المعماري مثل العوامل المناخية, والعوامل الجيولوجية, والعوامل الجغرافية. وعوامل البيئية الإنسانية مثل منظومة الراحة الفسيولوجية, ومنظومة الراحة النفسية, والاجتماعية.
وبذلك تم رسم ملامح النموذج التصميمي المتلائم بيئيا, سواء مع البيئة الطبيعية أو البيئة الإنسانية. وتحديد أسس التصميم البيئي التي تشمل التوافق مع المناخ, مراعاة الموقع, الحفاظ علي الموارد, الحد من التلوث, توفير بيئة عالية الجودة للمستخدمين. وكذلك تم دراسة استراتيجيات تطبيق أسس التصميم البيئي, خطوات عملية التصميم البيئي.
و أخيرا ومن خلال دراسة ميدانية لعدد من المشروعات, وتحليل وتقييم الباحث لها من خلال المعايير التصميمية التي تم الوصول إليها, مع إجراء استبيان لمستخدميها. ومقارنة نتائج الدراسة الميدانية بالدراسة النظرية تم الوصول إلى نتائج البحث والتوصيات والتي تعتبر دليلا إرشاديا ابتدائيا لكيفية استخدام مفهوم العمارة البيئية كمنهج للتصميم المعماري المتوافق مع البيئة والذي يعبر عن إمكانيات الموقع وظروفه المناخية والجغرافية .........الخ, وكذلك عن احتياجات المستخدمين للفراغات المعمارية. ولتصبح هذه النتائج جزئية من منظومة متكاملة في تصميم المشروعات المعمارية ذات الطابع المعماري المتميز والملائم للمجتمع.
ويحتوي البحث علي مقدمة وخمسة أبواب رئيسية بالإضافة إلى النتائج والتوصيات.
المقدمة : تناولت المقدمة التعريف بالمشكلة البحثية والدراسات السابقة في هذا المجال, ثم الهدف من الدراسة والذي تمثل في :
محاولة الوصول إلى معايير تصميميه لمفهوم العمارة البيئية, والذي يعتمد علي دراسة البيئة الطبيعية والجوانب الإنسانية والاجتماعية من أجل الوصول إلي طابع ملائم للبيئة, ولا يتسبب في إحداث أثار بيئية سلبية, ليصبح أداة رئيسية تساعد في تحسين كفاءة عمليات التصميم مستقبليا للمباني المعمارية.
الباب الأول : الطابـع المعماري والبيئة .
تناول هذا الباب تعريف بمفهوم الطابع المعماري, وأهميته, ومستويات الطابع, ومحددات الطابع المعماري, ودراسة العلاقة بين الطابع المعماري والبيئة باعتبارها من أهم العوامل التي تساهم في تشكيل الطابع.
والتعريف بمفهوم البيئة, وعناصرها التي تشمل البيئة الطبيعية, والبيئة الإنسانية, والبيئة المشيدة, ودراسة هذه الأنواع الثلاث بمكوناتها. وشمل الباب أيضا بعض التعريفات البيئية, ودراسة النظام البيئي ومكوناته, وأنواع النظم البيئية الموجودة, ودراسة الاتزان البيئي علي الأرض , وكيف حدث خلل في هذا الاتزان, وما هي مسببات هذا الخلل, وعلاقة الإنسان بالاتزان البيئي.
الباب الثاني : العلاقة التبادلية بين البيئة المشيدة والبيئة المحيطة.
وتناول الباب دراسة تأثير البيئة الطبيعية والإنسانية علي البيئة المشيدة من خلال دراسة تاريخية علي مر الحضارات المختلفة بدءا بخلق الإنسان وبداية اكتشاف الزراعة, ثم بداية الاستقرار ونشأة الحضارات القديمة ثم حضارات عصر النهضة والعصر الإسلامي, ثم عصر الثورة الصناعية حتى بدايات العصر الحديث.
انتقلت الدراسة بعد ذلك إلى دراسة تأثير الأنشطة الإنسانية علي البيئة, وبصفة خاصة تأثير البيئة المبنية علي البيئة من حولها, سواء علي البيئة الطبيعية مثل اضمحلال طبقة الأوزون, وظاهرة الدفء العالمي, وظاهرة المطر الحمضي، واستنزاف الموارد الطبيعية الغير متجددة, وتحليل تأثيرها علي الناحية الصحية والنفسية للإنسان.
الباب الثالث : العوامل البيئية المؤثرة في تشكيل طابع البيئة المشيدة.
بدأ هذا الباب بدراسة عوامل البيئية الطبيعية مثل العوامل المناخية, والعوامل الجيولوجية, والعوامل الجغرافية.
ودراسة عوامل البيئية الإنسانية مثل منظومة الراحة الفسيولوجية, ومنظومة الراحة النفسية, والاجتماعية.
وبذلك تكون هذه الدراسة الخطوة الأولى في رسم ملامح النموذج التصميمي المتلائم بيئيا , سواء مع البيئة الطبيعية أو البيئة الإنسانية.
الباب الرابع : المعايير التصميمية للعمارة البيئية.
وتناول الباب دراسة مفهوم العمارة البيئية وتحديد أسس التصميم البيئي التي تشمل التوافق مع المناخ, مراعاة الموقع, الحفاظ علي الموارد , الحد من التلوث, توفير بيئة عالية الجودة للمستخدمين.
وكذلك دراسة استراتيجيات تطبيق أسس التصميم البيئي, وتكامل القرارات التصميمية للوصول إلى خطوات عملية التصميم البيئي.
الباب الخامس : الدراسة الميدانية.
يستعرض الجزء الأول من الباب الخامس الهدف من الدراسة الميدانية, واختيار منطقة الدراسة, وكيفية إدارة عملية الدراسة الميدانية, وتحديد المشروعات التي سيتم تحليلها طبقا للنموذج المقترح, مع وصف لهذه المشروعات وتحليل وتقييم الباحث لها من خلال المعايير التصميمية التي تم الوصول إليها في الباب السابق.
يقدم الجزء الثاني نتائج الدراسة الميدانية من خلال تحليل اهتمامات المستخدمين وأفكار العاملين بالمشروع , والمعماريين . وتحديد الأهمية النسبية للعناصر التصميمية المؤثرة علي تشكيل الطابع المعماري لهذه المشروعات , وكذلك الاحتياجات الإنسانية للفراغات المختبرة بالمشروعات التي تم تقييمها.
النتائج والتوصيات.
وتعتبر نتائج الدراسة الميدانية دليلا إرشاديا ابتدائيا لكيفية استخدام مفهوم العمارة البيئية كمنهج للتصميم المعماري المتوافق مع البيئة والذي يعبر عن إمكانيات الموقع وظروفه المناخية والجغرافية .........الخ, وكذلك عن احتياجات المستخدمين للفراغات المعمارية.
ولتصبح هذه النتائج جزئية من منظومة متكاملة في تصميم المشروعات المعمارية ذات الطابع المعماري المتميز والملائم للمجتمع.