الفهرس 
الفصل الاول: مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 356 |  |  |
| | | from | 356 | | |
المستخلص
استهدفت الدراسة الكشف عن مدى فعالية برنامج قائم على العلاج المعرفى السلوكى بالإضافة إلى الإرشاد الأسري في تخفيف حدة المعتقدات السلبية غير العقلانية وتقليل الانتكاسة لدى عينة من مرض الفصام والكشف عن مدى استمرار فعالية البرنامج القائم على العلاج المعرفى السلوكى بالإضافة إلى الإرشاد الأسري في تخفيف حدة المعتقدات السلبية غير العقلانية وتقليل الانتكاسة لدى عينة من مرضى الفصام والكشف عن بعض العوامل الدينامية الكامنة المسئولة عن عدم استجابة بعض المرضي للعلاج في البرنامج . ومن أجل ذلك الهدف تكونت عينة الدراسة التجريبية على ( 50 ) مريضاً من مرضى الفصام بقسم الأمراض النفسية والعصبية بالمستشفى العام بكفر الشيخ وتتراوح أعمارهم ما بين ( 32 – 35 ) عاماً وتم تقسيمهم إلى مجموعتين : (مجموعة ضابطة قوامها ( 25 ) مريضاً -مجموعة تجريبية قوامها (25 ) مريضاً) .
= أدوات الدراسة السيكومترية:
1- مقياس المعتقدات السلبية غير العقلانية لدى مرضى الفصام البارانويا (إعداد الباحثة)
2- مقياس طوبغرافيا الأصوات إعداد كل من هارى هيوستنج وجوليان هافنر 1990 ترجمة/ الباحثة .
3- مقياس الفصام من اختبار الشخصية المتعدد الأوجه MMPT ترجمة / عطية محمد هنا وآخرون (1998).
4- استبيان المعتقدات حول الأصوات إعداد كل من بول تشادويك وماكس بيرشوو ترجمة/ الباحثة .
5- برنامج العلاج المعرفي السلوكي إعداد/الباحثة
= أدوات الدراسة الكلينيكية :
1- صحيفة التقدير المعرفي للأصوات إعداد كل من بول تشادويك وماكس بيرشوود ترجمة/ الباحثة
2- استمارة دراسة الحالية لمرضي الفصام إعداد/الباحثة
وأسفرت النتائج عن فعالية البرنامج المعرفي السلوكي في تخفيف حدة المعتقدات السلبية غير العقلانية لدي عينة من مرضي الفصام وفعالية الإرشاد الأسري فى تدريب أفراد الأسرة على طرق لتقليل الضغط الواقع على مريض الفصام . وأيضاً تدريب أفراد الأسرة على أنماط الاتصال التي تعمل على التقليل من الانفعال المعبر عنه. واستمرار فعالية البرنامج المعرفى السلوكى فى تخفيف حدة المعتقدات السلبية غير العقلانية لدى المجموعة التجريبية خلال فترة المتابعة التى تصل إلى ثلاثة أشهر واستمرار فعالية الإرشاد الأسرى فى تحسن الحالة النفسية للمرضي فى نهاية العلاج وأثناء فترة المتابعة . وكذلك أن العلاج المعرفى السلوكى يقلل من معدلات الانسحاب من العلاج ويؤدى إلى تحسن فى الأداء العام .