Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية المهارات البيئية لدي تلاميذ المدرسة
الإعدادية المهنية/
الناشر
فائزة رجب محمد على،
المؤلف
على،فائزة رجب محمد
الموضوع
المهارات البيئية مشكلات البيئة
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
ص.264:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 346

from 346

المستخلص

يتفاعل الإنسان مع البيئة منذ أقدم العصور يؤثر فيها ويتأثر بها وذلك من اجل الحصول على مكونات حياته واستمرارها مستفيدا من مواردها وتحقيق رغاباتة ولم يعنيه الضرر المباشر وغير المباشر الذي احدثة نتيجة عبثه في النظام البيئي وازداد التلوث نتيجة لعديد من الأسباب التي من أهمها المخلفات الصناعية والزيادة المضطردة في عدد السكان مما أدى إلى زيادة النفايات وتنوعها مابين سائلة وغازية وصلبة حتى أصبح غلاف الكرة الأرضية مشبعا بكثير من العناصر التي تمثل اشد الأسلحة تأثيراً على الإنسان( ) وزادت مشكلات البيئة وتفاقمت انعكاساتها بارتفاع كميات النفايات المتزايدة والناتجة عن نشاط الإنسان في تفاعلة مع البيئة واستخدامه للصناعة والتكنولوجيا دون أدنى فهم عن كيفية استثمارها والتعامل مع كل ما ينتج عنه من نفايات صلبة و نفايات سائلة و نفايات غازية لوثت و أفسدت الماء والهواء و التربة فأصبحت حياة الإنسان والكائنات الحية مهددة ، وارتفعت الصيحات بأهمية تربية الفرد تربية بيئية تسعى إلى تنمية المهارات لدية واكسابة الخبرات والمعارف والاتجاهات والسلوكيات الإيجابية نحو قضايا البيئة ومشكلاتها ومحاولة حل هذه المشكلات. وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد بالتربية البيئية وتحقيق أهدافها فقد وجدت الباحثة أن هناك قصـوراً في تنمية المهارات البيئية وحل المشكلات الناتجة عن أهم القضايا وهى مشكلة النفايات وحيث أن النفايات تتضمن بمعناها العام كل المـوارد التي تتخلف من نشاط الإنسان والتي لم يعد محتاجا إليها و إنما يحتاج بدلا من ذلك إلى التخلص منها بطريقة آمنة لا تترك آثارا ضارة على البيئة وهذا ما أكدته كثير من الدراسات العربية والأجنبية من أهمية دراسة التلاميذ لمشكلة النفايات وما ينتج عنها من أضرار للإنسان ومنها دراسة ( عبد المسيح سمعان ،١۹۹۷؛٣۷٣) ودراسة(75،1997،Kotland) (أمل علام عبد الجليل ، ٢٠٠٣، ١٠٩) ولذلك هدفت هذه الدراسة إلى تنمية المهارات البيئية وحل المشكلات الناتجة عن النفايات من خلال وحدة دراسية مقترحة لتلاميذ المدرسة الإعدادية المهنية خصوصا وأنها مرحلة منتهية بالنسبة لمعظم تلاميذها ، وبالتالي فهم يواجهون الحياة العملية مباشرة ومن ثم ينبغي إكسابهم بعض المهارات والمعارف البيئية التي يمكن أن تعينهم علي مواجهة الحياة.