الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشهد المجال الرياضي بصفة عامة ورياضية المستويات العالمية بصفة خاصة تطورا علميا سريعا نتيجة استخدام طرق القياس والتقويم المتعددة التي تهدف إلى النهوض بمختلف الجوانب ، والتي منها الجانب الفني الخططي في الرياضيات الفردية والجماعية وتعتبر رياضة الملاكمة واحده من الرياضيات الفردية التي تناولتها يد التطور والتقدم بهدف النهوض بها من حيث فن الأداء وخطط وطرق اللعب لمسايرة التقدم العلمي السريع في المجال الرياضي . وخاصة رياضة المستويات العليا من حيث أداء اللاعبين من خلال تحليل هذا الأداء لمحاولة الوصول لأفضل أداء لتحقيق أفضل النتائج الممكنة للرقي برياضة الملاكمة والرقي بالتدريب المبني على الأسس العلمية السليمة حتى يوفر الجهد والوقت للوصول برياضة الملاكمة إلى المستويات العليا . وإذا ما تم تخطيط نظام التدريب بشكل سليم فإن النتيجة هي تطوير المكونات البدنية للرياضي وبالتالي مستوى الأداء الرياضي من الناحية المهارية والخططية ، وبذلك تتحقق عملية التكيف الفسيولوجي حيث يؤدي التدريب الرياضي إلى حدوث تغيرات فسيولوجية مختلفة تشمل جميع أجهزة الجسم تقريبا ، وكلما كانت هذه التغيرات إيجابية بما يحقق التكيف الوظيفي المطلوب لأداء الحمل البدني بكفاءة عالية مع الاقتصاد في الطاقة المستهلكة كان هناك تقدم في مستوى الأداء المهاري والخططي . وتتمثل مشكلة البحث في أن طبيعة الأداء المهاري والخططي في رياضة الملاكمة لابد وأن يستند علي أسس حتى يتم تطويرها فمن خلال ملاحظة الباحث وجد أن خطط اللعب المتمثلة في الهجوم المضاد الجوابي تختلف ، ويتم اختيارها بطريقة عشوائية وبالتالي لا يمكن الاتفاق عليها حتى يتم تدريب اللاعبين على أسلوب واحد فكل هجوم يسبقه دفاع يطلق عليه هجوم مضاد جوابي ولكنه ليس بالضرورة أن يكون فعالا ويحقق النقاط وبالتالي لابد من وجود مجموعات هجوم مضاد جوابي متفق عليها لكي تسهم في تطوير وتنمية الأداء الخططي وتعتبر بمثابة الشرارة الأولى لتطويرها إلى الأفضل لأنه لا تتم عملية التطوير ألا إذا وجد أساس متفق عليه يمكن تطويره . وبعد الوصول إلى مجموعات الهجوم المضاد الجوابي لابد من وجود أسس علمية تسهم في تنمية هذه الخطة المتفق عليها توفيرا للوقت والجهد لذا يجب وضع برنامج تدريبي متقن ومبني على أساس علمي سليم لكي تتم عملية التنمية بالطريقة الصحيحة وفي الاتجاه الصحيح . |