![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر الغذاء واستهلاكه ظاهرة اجتماعية بقدر ما هي ظاهرة تغذوية تعكس القيم الثقافية للمجتمع ومن هنا يعني تغيير الطعام وإعادة التقاليد الاجتماعية ، و تعتبر طالبات الجامعة في سن يصعب التعامل معهم لحد كبير حيث يمارسن عادات غذا ئية سيئة وبالطبع لا يمكن أن نغفل دور المنزل والجامعة في تكوين مثل هذه العادات ، وتعتبر دراسة الوعي الغذائي لهن وسيلة للتعرف على المشاكل الغذائية التي يحتمل انتشارها بين هذه الفئة، وكذلك لاستطلاع العادات والأنماط الغذائية الشائعة بينهم . مشكلة البحث: يؤدى نقص الوعي الغذائي إلي حدوث العديد من المشكلات الصحية الخطيرة التي تؤثر سلبيًا على صحة الفرد و سلامته و من ثم تؤثر تأثيرا بالغا في المجتمع . و من أخطر المشكلات تع ود الإنسان علي عادات معينة و ليس من السهل أبدا أن يقلع عنها و التي نجحت تماما في السيطرة على أسلوبه و نمطه الفكري بحكم ممارسته الطويلة ,حتى لو توافرت لديه حسن النية و الرغبة الصادقة في ذلك . كما يوجد نقص في المعلومات و الاتجاهات الغذائية يبرز في مشاكل سوء التغذية و القياسات الجسمية غير الملائمة للمرحلة العمرية بالنسبة لطالبات الجامعة, كما أن هذا السن حرج و يحتاج إلي عناية , و الطالبات لا يستطعن تقنين احتياجاتهن الغذائية و لا يعرفن شروط الوجبات الغذائية الكاملة . و من هنا تبلورت فكرة هذا البحث لوضع برنامج مقترح لرفع مستوى الوعي الغذائي لطالبات الجامعة و تهدف منه زيادة الوعي الغذائي لدى هؤلاء الطالبات مما يؤدى إلى تقليل المشكلات الصحية لهن و تحسن حالتهن الصحية. |