Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذكاء الشخصي وعلاقتة بكل من الذكاء الوجداني وتقدير الذات لدي طلاب الجامعة /
المؤلف
حبيب ، امل عبد المنعم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / امل عبد المنعم محمد علي حبيب
مشرف / محمود عوض الله سالم
مشرف / محمد ابراهيم جوده
مناقش / محمود عوض الله سالم
الموضوع
علم النفس التربوي الذكاء.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
247ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 282

from 282

المستخلص

تتناول الدراسة مفهومى الذكاء الشخصي كما طرحه ”أبو حطب” على الصعيد العربى، و ”جاردنر” على الصعيد الغربى، فعلى الصعيد العربى تنطلق مشكلة الدراسة من الدعوة التى نادى بها ”أبو حطب” من خلال برنامجه للبحث العاجل في مجال الذكاء اشخصي، فقد دعى إلى ضرورة تحديد طبيعة الذكاء الشخصي من خلال علاقته بأنواع الذكاءات الأخرى والمفاهيم الذاتية ذات الصلة، فجاءت الدراسة الحالية لتناول العلاقة بين الذكاء الشخصي وكل من الذكاء الوجدانى وتقدير الذات وتقدير الذات في السلوك الأكاديمي، وعلى الصعيد الغربى فنظراً لاحتدام النقاش والجدل حول علاقة مفهوم الذكاء الشخصي من منظور ”جاردنر” مع الذكاء الوجدانى في تداخلهما الجزئي أو تطابقهما، فإن هذا الخلط كان مدعاة لتلك الدراسة لتحديد ما إذا كان الذكاء الشخصي من منظور ”جاردنر” ذكاءً شخصياً أم ذكاءً وجدانياً؟ من خلال توضيح العلاقة بين الذكاء الشخصي من منظور ”جاردنر” والذكاء الوجدانى من جهة، والبحث في مدى تشابه نموذجى الذكاء الشخصي لدى كل من ”جاردنر” و ”أبو حطب” مع بعضهما البعض (بطريقة مباشرة)، والتأكيد على ذلك من خلال علاقتهما بمتغيرات الدراسة الحالية (بطريقة غير مباشرة) من جهة أخرى، والاستفادة من ذلك في التحقق من صحة النموذجين لدى كل منهما، حيث ركزت الدراسات السابقة في مجال الذكاء الشخصي على العلاقة بين النموذجين والمقارنة بينهما على المستوى النظرى مهملة بذلك الجانب التطبيقي، لذا يمكن تلخيص مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرتفعى ومنخفضى الذكاء الشخصي في ضوء تصور ”جاردنر” (الداخلى ـ الخارجى) في أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمى)؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين فئات الذكاء الشخصي المعرفي الثلاث (تطابق ـ إفراط ـ تفريط) في ضوء تصور ”أبو حطب” في أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمى) ودرجاتها الكلية؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين فئات الذكاء الشخصي الاجتماعى الثلاث (تطابق ـ إفراط ـ تفريط) في ضوء تصور ”أبو حطب” في أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمى) ودرجاتها الكلية؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين فئات الذكاء الشخصي الوجدانى الثلاث (تطابق ـ إفراط ـ تفريط) فى ضوء تصور ”أبو حطب” في أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمى) ودرجاتها الكلية؟
5- هل يمكن التنبؤ بالذكاء الشخصي في ضوء تصور ”جاردنر” (الداخلى ـ الخارجى) من خلال أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمى) ودرجاتها الكلية؟.
6- هل يمكن التنبؤ بالذكاء الشخصي العام (PI) في ضوء تصور ”أبو حطب” من خلال أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمى) ودرجاتها الكلية؟
7- هل تتمايز أبعاد الذكاء الشخصي في ضوء تصور كل من ”جاردنر” و”أبو حطب” عن أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمي)؟
أهداف الدراسة:
1- التحقق من صحة نموذجي الذكاء الشخصي لدى كل من ”جاردنر” و ”أبو حطب” والتعرف على مدى تشابه واستقلالية مفهومى الذكاء الشخصى لدى كل منهما من خلال بحث علاقتهما مع بعضهما البعض (بصورة مباشرة) ، وعلاقتهما بمتغيرات الدراسة الحالية (الذكاء الوجدانى – تقدير الذات العام- تقدير الذات في السلوك الأكاديمى) (بصورة غير مباشرة)0
2- محاولة الاستفادة من العلاقة بين نموذجى الذكاء الشخصي لدى كل من ”جاردنر” و ”أبو حطب” في الاكتفاء باستخدام أسلوب التقرير الذاتي والتخلي عن المحك، مما يمكن معه تيسير عملية القياس وفتح المجال لدراسات عديدة.
3- تحديد بنية الذكاء الشخصى فى ضوء تصور كل من ”جاردنر” و” أبو حطب” من خلال علاقته بالذكاء الوجدانى وتقدير الذات العام وتقدير الذات في السلوك الأكاديمى.
4-بحث الفروق بين فئات الذكاء الشخصى فى ضوء تصور كل من ”جاردنر” و ”أبو حطب” فى أبعاد الذكاء الوجدانى وتقدير الذات العام وتقدير الذات في السلوك الأكاديمي0
5-التنبؤ بمدى إسهام المتغيرات المستقلة فى تفسير الذكاء الشخصى فى ضوء تصور كل من ”جاردنر” و”أبو حطب”0
6-التأكد من تمايز واستقلالية بنية الذكاء الشخصى فى ضوء تصور كل من ”جاردنر” ، ”أبو حطب” عن بنى المتغيرات المستقلة0
أهمية الدراسة :
1- محاولة تحديد طبيعة الذكاء الشخصى باعتباره مفهوما مهماً وحديثا ويحتاج للمزيد من البحث والدراسة وذلك من خلال علاقته بمتغيرات الدراسة الحالية.
2- محاولة إزالة بعض الغموض عن مفهوم الذكاء الشخصى وتحديد ماهيته وتكوين صورة أوضح عنه قد تسهم فى توسيع رقعة بحثه وتناوله0
3- يعد الذكاء الوجدانى من المفاهيم الحديثة نسبياً والتى تتطلب الكشف عن طبيعته من خلال علاقاته التبادلية مع غيره من المتغيرات، استناداً إلى كونه عاملاً هاماً فى الحياة تتحدد فى ضوئه درجة نجاح الفرد وتوافقه الشخصي والمهنى0
4- محاولة التعرف على حدود العلاقة بين بعض المفاهيم المتداخلة، والتى كثر النقاش والخلاف حولها مثل (الذكاء الشخصي من منظور ”أبو حطب” & الذكاء الشخصي من منظور ”جاردنر” ، الذكاء الشخصي من منظور ”أبو حطب” & الذكاء الشخصي الوجدانى ، الذكاء الشخصي الوجداني & الذكاء الوجداني، الذكاء الشخصي من منظور ”جاردنر” & الذكاء الوجداني، الذكاء الشخصي من منظور ”أبو حطب” & الذكاء الوجداني، الذكاء الشخصي & تقدير الذات العام، الذكاء الشخصي & تقدير الذات في السلوك الأكاديمي).
5- تعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات فى مجال الذكاء الشخصى التى تناولت الذكاء الشخصى فى أبعاده الأساسية الثلاثة (المعرفية- الاجتماعية- الوجدانية) فى علاقته بمتغيرات أخرى.
6- إمكانية الاستفادة من الدراسات السابقة فى مجال كل من (الذكاء الوجدانى- تقدير الذات العام- تقدير الذات في السلوك الأكاديمى) كمعينات لدراسة الذكاء الشخصى، وعمل برامج نمائية فى تلك المتغيرات لإثراء الذكاء الشخصى فى ضوء العلاقات المستنتجة من الدراسة0
7- وعلى المستوى التطبيقى قد تسهم نتائج هذه الدراسة فى تجنب الصعوبات وإزالة بعض العقبات التى قد تواجه الباحثين فى قياس الذكاء الشخصى من خلال الاستغناء باستراتيجية القياس لدى ”جاردنر” عن استراتيجية القياس لدى ”أبو حطب ” بإجراءاتها الطويلة والتي قد تمثل حجر عثرة في سبيل تناوله بالبحث والدراسة0
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرتفعي ومنخفضي الذكاء الشخصي في ضوء تصور ”جاردنر”(الداخلي – الخارجي) في أبعاد (الذكاء الوجداني- تقدير الذات العام- تقدير الذات في السلوك الأكاديمي) ودرجاتها الكلية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين فئات الذكاء الشخصي المعرفي الثلاث (تطابق- إفراط- تفريط) في ضوء تصور ”أبو حطب” في أبعاد (الذكاء الوجداني- تقدير الذات في السلوك الأكاديمي) ودرجاتها الكلية.
3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين فئات الذكاء الشخصي الاجتماعي الثلاث (تطابق- إفراط- تفريط) في ضوء تصور ”أبو حطب” في أبعاد (الذكاء الوجداني- تقدير الذات العام- تقدير الذات في السلوك الأكاديمي) ودرجاتها الكلية.
4-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين فئات الذكاء الشخصي الوجداني الثلاث (تطابق- إفراط- تفريط) في ضوء تصور ”أبو حطب” في أبعاد (الذكاء الوجداني- تقدير الذات العام- تقدير الذات في السلوك الأكاديمي) ودرجاتها الكلية.
5-يمكن التنبؤ بالذكاء الشخصي في ضوء تصور ”جاردنر” (الداخلي- الخارجي) من خلال أبعاد (الذكاء الوجداني- تقدير الذات العام- تقدير الذات في السلوك الأكاديمي ودرجاتها الكلية.
6- يمكن التنبؤ بالذكاء الشخصي العام (PI) في ضوء تصور ”أبو حطب” من خلال أبعاد (الذكاء الوجداني- تقدير الذات العام- تقدير الذات في السلوك الأكاديمي) ودرجاتها الكلية.
7- تتمايز أبعاد الذكاء الشخصى فى ضوء تصور كل من ”جاردنر” و”أبو حطب” عن أبعاد (الذكاء الوجدانى – تقدير الذات العام – تقدير الذات في السلوك الأكاديمى)0
عينة الدراسة:
• عينة التجربة الاستطلاعية الأولى: وتكونت من (155) طالباً وطالبة من طلاب بالفرقة الثالثة بكلية التربية ـ جامعة بنها للعام الجامعى (2006/2007م) من الشعب العلمية والأدبية بواقع (75) طالباً وطالبة من الشعب العلمية، (80) طالباً وطالبة من الشعب الأدبية.
• عينة التجربة الاستطلاعية الثانية: وتكونت من (93) طالباً وطالبة من طلاب بالفرقة الثالثة بكلية التربيةـ جامعة بنها للعام الجامعى (2007/2008م) من شعبة اللغة العربية.
• عينة الدراسة الأساسية: وتكونت من (562) طالباً وطالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربيةـ جامعة بنها للعام الجامعى (2007/2008) من التخصصات العلمية والأدبية.
أدوات الدراسة :
1-مقياس الذكاء الشخصى الداخلى (إعداد: الباحثة)
2-مقياس الذكاء الشخصى الخارجى (إعداد: الباحثة)
3-مقاييس الذكاء الشخصى عند ”أبو حطب” (إعداد: أشرف عبد الفتاح، 2005)
4-مقياس الذكاء الوجدانى (إعداد: فاروق عثمان، ومحمد عبد السميع ،1998)
5-مقياس تقدير الذات العام (إعداد: إيمان فوزى، وتهانى عثمان، 2003)
6-مقياس تقدير الذات فى السلوك الأكاديمى (إعداد: ليلى عبد الحميد،1984(أ))(تعديل: الباحثة)
الأساليب الإحصائية:
1 ـ معامل ارتباط ”بيرسون” .
2 ـ اختبار ”ت”
3 ـ تحليل التباين أحادى الاتجاه ANOVA .
4 ـ اختبار ”شيفيه” Scheffe .
5 ـ تحليل الانحدار المتعدد.
6 ـ التحليل العاملي الاستكشافي.
نتائج الدراسة:
1 ـ أسفرت نتائج التجربة الاستطلاعية الأولى عن تشابه نموذجي الذكاء الشخصي لدى كل من ”جاردنر” و”أبو حطب”.
2 ـ توصلت نتائج التجربة الاستطلاعية الثانية إلى وجود ارتباط متوسط بين الذكاء الشخصي العام (PI) في ضوء تصور ”أبو حطب” والذكاء الشخصي الوجدانى من جهة والذكاء الوجدانى والذكاء الشخصي الوجدانى من جهة أخرى.
3 ـ تحقق الفرض الأول: فقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين مرتفعى ومنخفضي الذكاء الشخصي في ضوء تصور ”جاردنر” (الداخلى ـ الخارجى) في أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمي).
4 ـ تحقق الفرض الثانى: فقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين فئات الذكاء الشخصي المعرفي الثلاث (تطابق ـ إفراط ـ تفريط) في ضوء تصور ”أبو حطب” في أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمي) ودرجاتها الكلية.
5 ـ تحقق الفرض الثالث: حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين فئات الذكاء الشخصي الاجتماعى الثلاث (تطابق ـ إفراط ـ تفريط) في ضوء تصور ”أبو حطب” في أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمى) ودرجاتها الكلية.
6 ـ تحقق الفرض الرابع: حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين فئات الذكاء الشخصي الوجدانى الثلاث (تطابق ـ إفراط ـ تفريط) في ضوء تصور ”أبو حطب” في أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمى) ودرجاتها الكلية.
7 ـ تحقق الفرض الخامس: حيث تنبأت أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمى) ودرجاتها الكلية بالذكاء الشخصي في ضوء تصور ”جاردنر”.
8 ـ تحقق الفرض السادس: حيث تنبأت أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمى) ودرجاتها الكلية بالذكاء الشخصي العام في ضوء تصور ”أبو حطب”.
9 ـ عدم تحقق الفرض السابع: حيث لم تتمايز أبعاد الذكاء الشخصي في ضوء تصور ”جاردنر” عن أبعاد (الذكاء الوجدانى ـ تقدير الذات العام ـ تقدير الذات في السلوك الأكاديمى)، في حين لم تظهر أى تشبعات لأبعاد الذكاء الشخصي في ضوء تصور ”أبو حطب” مع أبعاد الذكاء الشخصي من منظور ”جاردنر” وأبعاد المتغيرات المستقلة.