الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد مرض السكر أحد الأمراض الأكثر انتشارا في العصر الحديث على كلا المستويين القومي والعالمي، كما أنه يعد من الأمراض ذات الآثار الجسمية والنفسية والاقتصادية الخطيرة. ويتفق العلماء على أن الانفعال الزائد هو أحد الأسباب الأساسية لعدم قدرة مريض السكر على التحكم في مستوى السكر بالدم، وأن مرضى السكر يمكنهم أن يحققوا عناية ذاتية أفضل من خلال تعلم مهارات التنظيم الذاتي السيكوفسيولوجي، ومن هنا يمكن للأساليب الاسترخائية أن تلعب دورا في تحسين القدرة على التحكم في مستوى السكر بالدم. وتسعى الدراسة الحالية إلى التحقق من أثر أحد هذه الأساليب – وهو أسلوب التغذية المرتدة البيولوجية – على خفض التوتر العضلي (كأحد المؤشرات الدالة على التحكم السيكوفسيولوجي)، والتحكم في مستوى السكر بالدم، وتعديل بعض المتغيرات النفسية المصاحبة للمرض الجسمي – حالة القلق، وسمة القلق، والاكتئاب، والعجز المتعلم – لدى عينة من مريضات السكر من النوع الثاني، وذلك في القياس البعدي (بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج العلاجي)، وفي القياس التتبعي (بعد شهرين من انتهاء تطبيق البرنامج). |