Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
VIRULANCE FACTORS OF SOME GRAM NEGATIVE PATHOGENIC BACTERIA AND THEIR RELATION TO QUORUM SENSING SYSTEM
الناشر
Madeha Osman Ibrahim Ghobashy ’
المؤلف
Ghobashy’ Madeha Osman Ibrahim
هيئة الاعداد
باحث / Madeha Osman Ibrahim Ghobashy
مشرف / Hassan M. Gebreel
مشرف / Mohamed Mabrouk Abo Elwafa
مشرف / Khaled Zakaria El-baghdady
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
246p ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Biochemistry, Genetics and Molecular Biology (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - philosophy in microbiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 251

from 251

Abstract

فى هذه الدراسة تم عزل 246 عزله بكترية من بعض المستشفيات بمحافظة القاهرة.
وتبعاً لصفات الشكل والنمو على الوسط والتشخيص الكيمو حيوي تم تعريفهم إلى 85 عزله ينتمون لجنس السيدوموناس ، 53 عزله ينتمون لجنس الكليبسيلا و 45 عزله لجنس الإيشيرشيا كولاى ، 39 عزله ينتمون لجنس اللاسينيتوباكتر ، 24 عزله ينتمون لجنس بروتيس.
وبالأخذ فى الاعتبار بوجود عوامل الضراوة والإمراض كمتطلب ضرورى وأولى لحدوث وتطور الإصابة ، فإنه تم دراسة بعض عوامل الضراوة الهامة لكل العزلات الممرضة وهى (الإختراقية – الالتصاق – السمية لخلايا العائل – انتاج بعض الإنزيمات المحللة ”البروتيز – والإلستيز – واللايبيز – واليوريز ” القدرة على انتاج صبغة السيانين الحيوية – والقدرة على السريان).
وتم تعيين عوامل الضراوة والإمراض كمياً وكيفياً وقد وجد أن حدوث عوامل الضراوة والإمراض هذه مختلفة ومتنوعة وغير معتمدة على بعضها البعض ومتخصصة السلالة لجميع الأجناس المختبرة.
ونتيجة للدراسة الأولية وجد أن جنس السيدوموناس هو الأشد ضراوة والأقدر على الإمراض عبر كل العزلات الطبية التى تم اختبارها وبناء عليه فقد تم اختيار 10 عزلات لجنس السيدوموناس لاستكمال الدراسة عليهم. وقد تم اختيار 5 عزلات لكل جنس أظهرت أعلى انتاجية لعامل أو أكثر من عوامل الضراوة والإمراض.
وتبعاً لذلك تم عمل تعريف نوعى مفصل للعزلات الطبية الثلاثون المختارة باستخدام أداة التحليل النوعي ، وقد تم استخدام هذه العزلات الطبية الثلاثون لدراسة قابليتهم لثمانية عشر مضادًا حيوياً تبعاً للنتائج المتحصل عليها من طريقة الانتشار عبر الأقراص. وقد أظهرت هذه العزلات التى تم اختبارها نمطاً مضاداً للمضادات الحيوية المتعددة ، وقد تم استخلاص البلازميدات من العزلات الثلاثون المختبره لتأكيد العلاقة بين وجود البلازميدات والمقاومة الميكروبية للمضادات الحيوية.
وقد تبين أن كل العزلات الطبية تأوى هذه البلازميدات – ومع ذلك فبعد الفصل باستخدام نظام الفصل الكهربي ثم تعريف أنماط بلازميدية مختلفة عبر هذه العزلات الثلاثون ، ومن أجل تعيين ما إذا كانت عوامل الضراوة هذه مشفرة على الكروموزوم أو البلازميد تم إزالة البلازميد باستخدام صبغة الأكريدين البرتقالى وقد وجد أن العزلات التى تم إزالة البلازميد منها حساسة للمضادات الحيوية مبينة أن جينات مقاومة المضادات الحيوية مشفرة على البلازميد ، وأن العزلات المطفرة الخالية من البلازميد فقدت مقدرتها على اختراق خلايا الفيرو فى 28 عزلة من الثلاثون المختبرة (93%). بينما أظهرت كلاً من الأسينتيتوباكتر بومانى واسينتوباكتر كالكوسيباتيس المقدرة على الاختراق لخلايا الفيرو بعد فقد بلازميداتها. وبالمثل أظهرت 27 عزله من ثلاثون عدم قدرتها على التصاقه بعد فقد بلازميدتها.
وثلاثة أفراد من جنس السيدوموناس من الفاقدين للبلازميد مازالت لديهم المقدرة على أن تلتصق وتستعمر خلايا الفيرو ، وفقد البلازميد لا يؤثر أبدًا على السمية ونشاط إنزيم البروتيز والإلستيز واللايبيز واليوريز، ولا على سلوك السريان للعزلات الطبية الثلاثون مبينة بذلك أنها مشفرة كروموزوميا وليس بلازميديا.
وبتعيين المقدرة على إظهار نظام الجنس العددى للعينات الثلاثون وجد أن أثنى عشرة عزلة استحثت إنتاج اللون البنفسجى للكروموباكتريوم فيوليسيم CVO26 (9 عزلات من جنس سيدوموناس اوريجنوزا - عزلة واحدة من جنس سيدوموناس بسودوميلاى – عزلتان من جنس اسينتوباكتر بومانى).
وهذا يبين أن هذه العزلات تحتوى على نظام الحث العددى الذى تتحكم فيه الإشارات الجزيئية لهذا النظام. وعلاوة على ذلك فقد أظهرت كلاً من الأنواع البرية والمطفرة منها المنتجة للأسايل هوموسيرين لاكتون أن الجينات المسئولة عن انتاج الإشارات الجزيئية مشفرة كروموزميا بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الإشارات الجزيئية ثابتة لمدة 24 ساعة من الحقن. واعتمادًا على على البحوث السابقة للعديد من العلماء بأن عوامل الضراوة والإمراض يتم التحكم فيها بنظام الحس العدد فإن هذا يجعلنا نفترض أن باستخدامنا لمشتقات بعض مركبات الفيورانوم المختلفة بالإضافة إلى بعض النبات الطبيعية لتثبيط نشاط الحس العددى نستطيع تثبيط أو إضعاف عوامل الضراوة والإمراض للعزلات المختبرة ، ولم يتم استكمال العمل بمركبات الفيورانوم بسبب تثبيطها لنمو الأثنى عشر عزلة المختارة ، وقد تم اختبار المستخلصات المائية والكحولية لثلاثة نباتات مختلفة (اثنان من عائلة المرسينية (فرشاة الزجاج والميليلوكا البيضاء وواحد من عائلة الثيسى (الشاى الأخضر) على تثبيطهم لنظام الحس العددى باستخدام المقرر الحيوى (كروموباكتريم فيوليسيم).
وقد أظهرت كل المستخلصات المقدرة على تثبيط نشاط نظام الحس العددى بدرجات مختلفة دونما التأثير على النمو البكتيرى ، وقد تم استزراع الأثني عشر عزله طبية على الوسط الغذائي السائل المدعمة بمختلف المستخلصات النباتية.
وقد أظهرت كلا من المستخلصات المائية والكحولية تأثيرًا مشابهاً على تقليل كل عوامل الضراوة المختبرة. بالإضافة إلى ذلك تم ملاحظة التأثير القوى فى كلاً من نبات فرشاه الزجاج والشاى الأخضر بالمقارنة بالنبات الميلا لوكا البيضاء.
وقد أظهرت مستخلصات نبات فرشاه الزجاج ونبات الشاى الأخضر تثبيطاً كاملاً للإختراق كما فى القابلية للإلتصاق لخلايا الفيرو ، وبالنسبة لسمية الخلايا فقد تم تعيين حوالى 50% تقليل باستخدام مستخلصات نباتات فرشاة الزجاج والشاى الأخض ، ولم يتم تعيين تأثير معتبر على سمية الخلايا باستخدام مستخلصات الميلالوكا البيضاء.
وبالأخذ فى الاعتبار الأنشطة الأنزيمية لأنزيمات البروتيز والإلستيز واللايبيز واليوريز ، فقد تم ملاحظة اختزال أكثر من 50% من النشاط لهذه الأنزيمات على مستخلصات نبات فرشاه الزجاج والشاى الأخضر وقدرة الاختزال أقل على نبات الميلالوكا البيضاء ، وقد أظهرت نفس التأثير على ظاهرة السريان للكائنات المختبرة.
ولم تقدم هذه الدراسة آلية عمل وصلاحية استخدام النباتات التقليدية فقط بل اتجهت بقوة نحو طرق جديدة لعلاج الإصابات البكتيرية عن طريق تثبيط عوامل الضراوة والإمراض بها.