الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 240 |  |  |
| | | from | 240 | | |
المستخلص
تهد الدراسة إالى :التعرف على تأثير إستخدام التدليك والراحة السلبية على مستوى بعض المتغيرات البيوكميائية لناشىء كرة اليد 0
2-التعرف على تأثير إستخدام التدليك والراحة السلبية على مستوى بعض المتغيرات الفسيولوجيةلناشىء كرة اليد التعرف على تأثير إستخدام التدليك والراحة السلبية على مستوى الأداءفى المنافسات لناشىْ كرة اليد
4- المقارنة بين إستخدام التدليك والراحة السلبية على بعض المتغيرات البيوكميائية والفسيولوجية
تعتبر كرة اليد من الأنشطة الرياضية التي شهدت تقدما وتطورا كبيرا في السنوات الأخيرة لما تتميز
به من إثارة وتشويق ، فلقد إحتلت كرة اليد مركزا بين الرياضات التي يتنافس عليها أولمبيا وعالميا ، دوليا
ومحليا حيث تطورت اللعبة تطورا كبيرا وسريعا منذ نشأتها حتى يومنا هذا.
وكرة اليد من الرياضات التي تحتاج من اللاعبين القدرة علي الآداء بنفس الكفاءة طوال فترة المباراة
فنتيجة لممارسة العمل و الآداء أثناء المباراة تظهر عليهم الأعراض و العلامات المختلفة للتعب نتيجة تجمع
حامض اللاكتيك ويزداد معدل النبض ويرتفع ضغط الدم بشكل ملحوظ ، وتسمي هذه المرحلة مرحلة إستنفاذ
الجهد وعندما ينتقل اللاعب من العمل للراحة تزداد تدريجياً قدراته عما كانت عليه في البداية تسمي بمرحلة
زيادة إستعادة الشفاء.
لذلك فالإستشفاء هو النشاط المرتبط بالآداء ويعتبر جزء من تركيبة العملية التدريبة حيث يعتبر
عنصراً أساسياً من عناصر عملية الإعداد الرياضي ، ومن خلاله يتم التوازن بين مكونات الحمل وتجنب
وصول اللاعب إلي مرحلة الإجهاد أو مرحلة التدريب الزائد والذي قد يؤدي أيضاً إلي تعرض اللاعب
للإصابات حيث أن التعب يؤدي إلي وصول اللاعب إلي مرحلة من عدم التركيز و إنخفاض مستويات التوافق
وتؤدي بالتالي إلي إنخفاض التحكم في الحركة .
وتكمن مشكلة البحث في محاولة الوصل بناشئ كرة اليد إلى أعلى مستوى وظيفي وبدني يحقق أعلى
مستوى فني و مهاري حيث أن اللاعب في هذه المرحلة يكون في مرحلة بناء ونمو مصحوب بتغيرات جسمية
يعقبها تغيرات بيولوجية مما يؤثر بشكل مباشر على الجوانب العقلية والنفسية والعصبية والحركية وتعرض
اللاعب في مرحلة المنافسة لأحمال الأداء العالية تؤدى إلى حالة التعب الذي يمثل عبئا على أجهزة الجسم
الداخلية وخاصة أنها لا تزال في مرحلة نمو وتطوير قدراتها بالإضافة إلى قصر العمر التدريبى للاعب كل
ذلك يجعل عملية التخلص من التعب بطيئة مما يؤثر سلبيا على مستوى اللاعب . مما دعي إلى دعم برامج
التدريب ببرامج تكميلية تساعد اللاعبين على الإستشفاء خلال الدورات التدريبية أو المنافسات وذلك بطريقة
علمية مقننة حتى يحقق اللاعب أفضل أداء بدني و مهاري أثناء التدريب وبالتالي في المنافسة .
ومن هنا كانت هذه الدراسة محاولة للتعرف علي تأثير إستخدام وسائل الإستشفاء ( التدليك ، الراحة
السلبية ) خلال منافسات الناشئين في كرة اليد علي المتغيرات الفسيولوجية و البيوكيميائية ومستوي الأداء
والمقارنة بينهم لمعرفة أيهما أفضل.