![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تم إجراء هذه الدراسة بقسم الأشعة التشخيصية بمستشفى أسيوط الجامعي و بمستشفى معهد ناصر-القاهرة في الفترة من أكتوبر 2006 إلى يونيو 2009 و قد اشتملت الدراسة على 37 مريضا (26 من الذكور و 8 من الإناث) جميعهم يعانون من قصور مزمن بالدورة الدموية للطرفين السفليين و كان متوسط أعمارهم 59 سنة و كانوا يحتوون على عدد 39 طرف مصاب و عدد 51 إصابة. و قد تم تقييم المرضى عن طريق أخذ تاريخهم المرضى و إجراء الفحوص المعملية و أشعة الدوبلر و كذلك الأشعة بالصبغة على شرايين الطرف المصاب و قد قسم الضيق أو الانسداد حسب الوضع التشريحي لشريان الطرف السفلى المصاب إلى: - ضيق أو انسداد الشريان الحرقفى. - ضيق أو انسداد الشريان الفخذي و شريان المأبض. - ضيق أو انسداد شريان الظنبوب. و قد اجري توسيع للشرايين بالبالون لعدد 26 إصابة بينما قد تم توسيع بالبالون تركيب دعامة في عدد 25 إصابة. و قد تم تقييم نتائج توسيع شرايين الطرفين السفليين بقياس نسبة الضغط من الكاحل إلى الضغط من الذراع و قياس الفارق بين النسبتين قبل و بعد إجراء التوسيع و قد كانت زيادته في المتوسط من 0.5-0.9 و قد تم إعادة فحص المرضى بعد التدخل بواسطة القسطرة و كذلك متابعتهم بعد شهر, 6 أشهر و 12 شهرا بالفحص الاكلينيكى و الدوبلر وكذلك الأشعة باستخدام وسيط التباين على الشرايين إن لزم الأمر. و قد تمت دراسة ارتداد المرض بالنسبة لكل من: - العمر و الجنس - المرحلة الإكلينيكية للقصور الدموي - عوامل الخطورة (التدخين و مرض البول السكري و زيادة الدهون المركبة بالدم و ارتفاع ضغط الدم و كذلك قصور الشريان التاجي) - الشريان المصاب - نوع الإصابة (ضيق أو انسداد) - عدد الإصابات (فردى أو متعدد) - طول الإصابة - حالة الشرايين تحت الإصابة - نوع التدخل (توسيع بالبالون أو تركيب دعامات) و عند 12 شهر كانت المتغيرات ذات الدلالة الإحصائية المؤثرة هي: مرض البول السكري و التدخين و زيادة الدهون بالدم و عدد الإصابات و طول الإصابة و حالة الشرايين تحت الإصابة. و قد كانت النسبة الأولية لنجاح التقنية بصفة عامة هي 94% و عند 12 شهر من المتابعة كانت النسبة الأولية الكلية للمحافظة على الشرايين التي تم توسيعها هي 75.6%. و كانت نسبة المضاعفات هي 14.1%, و نسبة إنقاذ الإطراف 94.9%. و قد تبين من الدراسة أن توسيع أو تركيب الدعامات باستخدام القسطرة الشريانية لعلاج ضيق أو انسداد الشرايين الطرفية للطرفين السفليين هي علاج فعال و له بعض المضاعفات البسيطة و يمكن تكراره بسهولة و بالتالي هو أكثر أمنا من التدخل الجراحي و مضاعفاته و خصوصا في الحالات التي بها عوامل خطورة. |