Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مشروع إعادة تنشئة الأسرة وتعديل أساليب التربية فى تنمية وعى الأسرة حديثة التكوين :
المؤلف
السيد، أمانى محمد جمال.
الموضوع
الخدمة الاجتماعية للأسرة. الأسرة- رعاية اجتماعية. مكافحة المخدرات.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
347 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 373

from 373

المستخلص

أهـداف الدراسـة:
تهدف الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي مؤداه: تقييم دور مشروع إعادة تنشئة الأسرة وتعديل أساليب التربية في تنمية وعي الأسر حديثة التكوين.
ولتحقيق هذا الهدف هناك مجموعة من الأهداف الفرعية:
1- تحديد الدور الفعلي للمشروع في تنمية معارف الأسرة بأساليب التنشئة الاجتماعية السليمة.
2- تحديد الدور الفعلي للمشروع في تنمية معارف الأسرة بكيفية مواجهة الضغوط الحياتية.
3- تحديد الدور الفعلي للمشروع في تنمية معارف الأسرة بالمشكلات الأسرية وكيفية مواجهتها.
4- تحديد المعوقات التي تحول دون قيام مشروع إعادة تنشئة الأسرة وتعديل أساليب التربية في تنمية وعي الأسر حديثة التكوين.
5- تحديد المقترحات اللازمة لتفعيل دور مشروع إعادة تنشئة الأسرة وتعديل أساليب التربية في تحقيقه لأهدافه.
النتائج العامة للدراسة:
أوضحت الدراسة الميدانية للدراسة بعض النتائج الهامة التي تجيب عن جميع تساؤلات الدراسة وتحقق أهدافها نجملها في الآتي:
1- تبين لنا أن نسبة (73.3%) من المستفيدين من المشروع من الإناث، وأن نسبة (26.7%) من الذكور
6- كما يتضح لنا أن المرحلة العمرية للمبحوثين من عينة الدراسة وصلت نسبة (46.7%) أقل من 20 سنة، ونسبة (33.3%) من 20-25 سنة، ونسبة (13.3%) من 30-35 سنة، ونسبة (6.7%) من 35-40 سنة
3- يتضح لنا أن الحالة التعليمية للمبحوثين من عينة الدراسة وصلت نسبة (73.3%) مؤهل متوسط، ونسبة (18.7%) مؤهل فوق متوسط، ونسبة (8%) مؤهل عالي وهذا يدل على أن هناك علاقة بين الحالة التعليمية ودرجة الوعي، ويتضح من ذلك أن أكبر نسبة للمستفيدين كانت نسبة المؤهلات المتوسطة
4- كما تبين لنا من خلال الدراسة أن عدد سنوات الزواج للمبحوثين من عينة الدراسة يوضح أن نسبة (46.7%) من 1-2 سنة، وأن نسبة (41.3%) من 2-3 سنة، وأن نسبة (12%) من 3-4 سنوات، وقد يرجع ذلك إلى أن السنوات الأولى عادة ما تكون مليئة بالمشكلات نتيجة لقلة وعي هذه الفئة، وعدم تكيف الزوجين ووجود الاغتراب الزواجي، وعدم تحمل الأعباء الاقتصادية في ظل هذه الظروف.
7- قد اتضح من استجابات المبحوثين من عينة الدراسة أن المشروع لم يهتم بتقديم أي معلومات عن مفاهيم الصحة الإنجابية أو عن أهمية تنظيم الأسرة.
8- قد اتضح من استجابات المبحوثين من الأسر أن المشروع لم يهتم بتقديم معلومات عن التغذية السليمة للأطفال.
9- كما أخفق المشروع في مواجهة تأثير الإعلام الضار والهدام على الأسر وذلك لما فيه من انفتاح وما فيه من عادات لا تتماشى مع قيم ومعايير المجتمع مما يكون له أكبر الأثر في تنشئة الأبناء.