Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة أخطار النقل في هيئة سكك حديد مصر /
المؤلف
سليمان، ياسر محمدعياد.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد محمود الكاشف
مشرف / طارق عزت عبدالبارئ
مناقش / سامي نجيب ملك
مناقش / أشرف سلامة أبوزيد
باحث / ياسر محمد عياد سليمان
الموضوع
أهمية سكك حديد مصر وهيكلها التنظيمي.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
351 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/12/2008
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التجارة - الرياضة والتأمين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 367

from 367

المستخلص

تعتبر هيئة سكك حديد مصر من أقدم السكك الحديدية في العالم حيث بدأ إنشاء أول خط حديدي في مصر في عام 1852، وتهدف الهيئة إلى تحقيق الربح وتقديم خدمة النقل البري للركاب والبضائع وهي العمود الفقري لنقل الركاب في مصر حيث يبلغ حجم نقل الركاب بالسكك الحديدية (2.33) مليون راكب يومياً ( بدون ركاب مترو الإنفاق ) ويبلغ نصيبها من نقل الركاب أكثر من 33% من إجمالي حجم النقل على المستوى القومي .
وهكذا فإن النقل يعد من الصناعات التي تلعب دوراً هاماً في التطور الاقتصادي فالنقل لا يقتصر دوره على نقل السلع كاملة الصنع بل يمتد إلى الخامات الأولية مما يساعد على اتساع السوق واستغلال الموارد البشرية والمالية التي لم تكن مستخدمة من قبل مما يساعد على زيادة فرص العمل وبالتالي المساهمة في زيادة الإنتاج والتنوع فيه وتحسين نوعيته، ونظراً لما يشهده العالم من تطور علمي كبير في كل الميادين وقد اقترن هذا التطور بتطور مناظر في الأخطار التي يتعرض لها الأفراد والمنشآت وزاد تأثير الخسائر الناجمة عن تحقيق الأخطار سواء على مستوى الفرد أو الاقتصاد القومي .
وقد تعددت الأخطار التي تتعرض لها عمليات النقل بصفة عامة فمنها أخطار الممتلكات التي تتعرض لها البضائع المنقولة بالسكك الحديدية وأخطار نقل الركاب والتي زادت زيادة كبيرة مع التطور الصناعي وزيادة التجمعات السكانية واقتران ذلك بتضخم حجم المدن وزيادة مشاكل النقل الداخلي وزيادة الحاجة إلى الانتقال بين المدن سعياً وراء العمل أو السياحة مما أدى إلى زيادة الاعتماد على السكك الحديدية في الانتقال اليومي وهكذا يتضح مدى مسئولية هيئة السكك الحديدية كناقل للركاب أو البضائع وكذلك حجم الأخطار وزيادة احتمالاتها .
ولعل تكرار حوادث القطارات ومنها حادثة قطار الصعيد في 19/2/2002 والتي راح ضحيتها حسب التقديرات المعلنة من الجهات المسئولة (370) راكب احترقوا داخل (7) عربات ونجاة ركاب (9) عربات أخرى ولم يخلو عام 2006 من الحوادث وكانت أكثرها وطأة حادث تصادم قطار قليوب في شهر أغسطس 2006 والتي راح ضحيته (56) حالة وفاة وإصابة (143) شخص وتبعه حادث قطاري شبين القناطر في سبتمبر 2006 والذي أسفر عن وفاة (5) أشخاص وإصابة (36) آخرين، ولنا هنا أن نشير إلى ما تراه تقارير الهيئة الأخيرة التي تشير إلى عدم توافر القدرة المالية اللازمة لأعمال ضرورية وأساسية وعلى وجه التحديد أعمال الصيانة والتجديد والإحلال والذي أدى إلى عدم إدخال النظم الحديثة التي تكفل سلامة سير القطارات أمام خطأ العامل البشري، والتي تحول دون وقوع الحوادث نتيجة لهذا الخطأ على مختلف الخطوط، وهنا يثار تساؤل حول مسببات الحوادث وهل ترجع لعوامل بشرية أم لوسيلة الانتقال ذاتها ومدى كفاءتها وصلاحيتها أم يرجع إلى تدابير السلامة والأمان.
1- العمل على إيجاد منظومة علمية لإدارة الأخطار للمنشآت الاقتصادية بصفة عامة مع إمكانية التطبيق لهذه المنظومة على هيئة سكك حديد مصر كأحد المؤسسات الاقتصادية الفاعلة في الاقتصاد القومي مع ترتيب آليات لتطبيق هذه المنظومة في كافة قطاعات هيئة سكك حديد مصر .
2- ترشيد قرار إدارة الأخطار بهيئة سكك حديد مصر وذلك بالمفاضلة بين طرق إدارة الأخطار المختلفة ما بين التأمين التجاري والتأمين الذاتي ووسائل الوقاية والمنع .
3- استخدام الأساليب الكمية في قرار المفاضلة بين طرق إدارة الخطر المختلفة لاختيار أنسب الطرق في ضوء تحقيق هدفين هما أقل تكلفة وأقصى أمان، والبعد عن الأساليب الشخصية والمعايير الذاتية في اختيار طرق إدارة الخطر .