الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعرض الباحث في هذا البحث لاخطار تلوث مياه البحار بالبترول بمفهوم محدد موضحا الخسائر الناتجة عنها حيث يتعرض لحادث الناقلة توري كانيون وما أدى اليه من إبرام الاتفاقيات الدولية واصدار التشريعات الحكومية لتحديد المسئولية عن التلوث البحري ومانتج عن ذلك من ظهور الحاجة للتغطية التأمينية ثم يحاول بعد ذلك ابراز العلاقة بين التأمين البحري وهذه الأخطار بغرض اثبات امكانية منح تغطية لملاك ومشغلي السفن والناقلات عن مسئوليتهم عن التسبب في التلوث دون التعرض لامكانية توفير تغطية للاطراف المحتمل ان تلحق بهم خسائر مادية نتيجة التلوث البحري وأخيرا يستعرض موقف أسواق التأمين البحري العالمية من تلك الأخطار مع بيان أهمية دراستها في السوق المصري . وسوف يتم البحث فى إطار الدراسة العلمية التطبيقية وبالطبع تستلزم الدراسة الأخيرة الاتصال بأسواق التأمين البحري العالمية عن طريق كبار السماسرة . 1- ان البترول يعد من اكثر المواد تسببا فى التلوث البحرى بصفة عامة وهو فى نفس الوقت يعد من اهم و افضل مصادر الطاقة فى العصر الحالى فحاجة العالم الى البترول تتزايد باستمرار نتيجة للنمو الاقتصادى العظيم الذى تشهده الكثير من دول العالم مما ادى الى ازدياد انتاج البترول و تطور سبل نقله عبر البحار والمحيطات من مصادر الانتاج الى مناطق الاستهلاك و اهمها ناقلات البترول تطورا للوفاء بالطلب المتزايد عليه و تحقيق الوفر الاقتصادى من الرحلة البحرية 2- يعد تسرب البترول من الناقلات نتيجة لتعرضها لاشد الاخطار البحرية كالتصادم او الجنوح ...الخ خطرا هائلا يهدد الحياة البحرية بشكل كبير و قد يتسبب فى ضياع مواسم سياحية بأكملها اذا ما تعرضت الدول السياحية لزحف آلاف الاطنان من البترول الخام اليها و تتفاقم المشكلة مع تتضاعف سعة الناقلات |