الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يبدأ هذا البحث بباب تمهيدى وموضوعه التعريف بالسياده وصاحبها الاصيل وفيه حللت مفاهيم السيادة تحليلا عمليا فعرف المفهوم اللغوى بعموميته ومرونته وتجاوزاته ثم المفهوم الاخلاقى بأصالته ومثاليته ثم المفهوم السياسى بفعالياته وايجابياته ثم المفهوم القانونى بانضباطه وتجلى سنن السلوك فيه فتبين انها اسقاطات على أوجه متعدده للسياده عمدتها المفهوم الاخلاقى ثم يأتى القسم الاول من البحث تحت عنوان - ” سيادة الامه فى المجال الوضعى ” ويقضى الى موضوعات ثلاثه يشرح الاول منها المقصود بمبدأ سيادة الامه وقد اقتضى ذلك التمييز بين السيادة والمصطلحات الملتبسه بها مع التمييز بين السياده والسلطه ثم بين السيادة والاداره العامه ثم بين السيادة والحكومه فتبين ان هذه المصطلحات ليست الا مقتضيات للسياده اما الموضوع الثانى فمبحثه سياده الامه عبر التاريخ وفيه رصد احساس الانسان بمنزلته السياديه وما واكبه من نظر وتطبيق متخذا من شروق الحضاره الاسلاميه نقطه تحول حضارى لا تدانى وان كان لليهوديه والمسيحيه اثرهما الحضارى الجليل فى تهذيب السلوك الانسانى والموضوع الثالث يأتى تحت عنوان ” معالم مبدأ سيادة الامه ” فيشرح مضمون ومدي المنزله مع التمييز في المضمون بين القدرات السياديه وهى القدره الاعتقاديه والقدره علي منهجه حياة الجماعه وقدرة اسناد الاختصاص والقدره التحكميه وقدرة الحضور الرشيدى والقدره على تقويم الاعوجاج ومكافحة الطغيان من جهه ومن جهه اخرى عرفت السلطات السياديه وهى السلطات التشريعيه والقضائيه والتنفيذيه أما القسم الثانى وموضوعه سيادة الامه فى الحضارة الاسلاميه فق افضى الى ثلاثة موضوعات هى على الترتيب , حتمية السيادة في اقامه النظام وسيادة الامه فى الاسلام من الوجهه المبدئيه والنظريه وسيادة الامة فى الاسلام من الوجهه التطبيقيه ثم يأتى باب الختام وفيه يتبين مدى سمو سياده الامه فى الاسلام عنه فى الحضاره الوضعيه. |