الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت هذه الدراسة بوجه عام التعرف على تأثير الحاسب الآلي على العلاقات الاجتماعية في المجتمع الحضري وذلك من خلال معرفة ملكية الأسرة للحاسب الآلي وكيفية استخدامه وما يسببه من مشكلات أسرية ومدى تأثيره على العلاقات الأسرية وعلاقات الجوار وعلاقات العمل والمشاركة في أنشطة المجتمع المحلي وما يحدثه من تغيرات ثقافية واجتماعية في المجتمع الحديث. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها والتحقق من صدق فروضها استعان الباحث بالمنهج التاريخي بهدف التعرف على مراحل التطور التاريخي للحاسب الآلي وتأثيره على العلاقات الاجتماعية، كما اعتمد الباحث على المنهج التجريبي حيث تمت المقارنة بين مجموعتين من أرباب الأسر إحداهما هي المجموعة التجريبية وتتكون من أرباب الأسر المستخدمين للحاسب الآلي وتضم(205) رب أسرة، أما الأخرى فهي المجموعة الضابطة وتتكون من أرباب الأسر غير المستخدمين للحاسب الآلي وتضم (205) رب أسرة أيضًا، وقد تم جمع البيانات اللازمة لهذه الدراسة عن طريق الاستعانة بثلاث أدوات منهجية وهي إستمارة الاستبيان وتحليل الوثائق والسجلات والملاحظة بالمشاركة. وقد أيّدت نتائج الدراسة صحة الفروض التالية: 1. إن استخدام أرباب الأسر للحاسب الآلي بطريقة فردية دون المشاركة مع أفراد الأسرة يؤدي إلى ضعف العلاقات الأسرية. 2. كلما زادت المدة الزمنية لاستخدام الحاسب الآلي ضعفت العلاقات الاجتماعية في المجتمع الحضري. 3. تؤدي التغيرات الاجتماعية السريعة الناجمة عن استخدام الحاسب الآلي إلى ظهور بعض المشكلات الأسرية. 4. يؤدي استخدام الحاسب الآلي لساعات طويلة إلى ضعف علاقات التكافل الاجتماعي وتبادل المساعدة بين جماعات الجيرة. 5. كلما زادت المدة الزمنية لاستخدام الحاسب الآلي ضعفت المشاركة في المنظمات التطوعية الموجودة في المجتمع الحضري. 6. يعد الحاسب الآلي من أهم مصادر التغير الاجتماعي في المجتمع الحضري . 7. يحدث التغير في عناصر الثقافة المادية للمجتمع الحضري بشكل أسرع من حدوث التغير في عناصر الثقافة اللامادية. |