الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلى تصنيف وتوجيه المعاقين ذهنياً للنشاط البدني وذلك من خلال الأنماط الجسمية والحالة الصحية والبدنية للمعاقين ذهنياً ، وقد أجرى البحث على عينة قوامها 160 تلميذ من التلاميذ المعاقين ذهنياً يتراوح عمرهم الزمني من (8 – 12) سنة ، 120 تلميذ من فئة الإعاقة الذهنية البسيطة، و40 تلميذ من فئة الإعاقة الذهنية المتوسطة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من بعض مدارس التربية الفكرية والفصول الملحقة بمدارس التربية والتعليم وبعض المراكز والجمعيات الخاصة بالمعاقين ذهنياً بمحافظة الإسكندرية ، واستخدم المنهج الوصفي في هذه الدراسة لمناسبته لطبيعة البحث ، واستخدمت طريقة هيث – كارتر الأنثروبومترية لتحديد النمط الجسمي ، واستخدم اختبار الاتحاد الأمريكي للصحة والتربية البدنية والترويح للمتخلفين عقلياً AAHPER لقياس اللياقة البدنية لأفراد عينة البحث ، كما استخدم مقياس السلوك التوافقي (A.B.S) لجمعية التخلف العقلي الأمريكية في قياس السلوك الصحي لعينة البحث ، وأظهرت نتائج البحث أن النمط العضلي حقق أعلى نسبة انتشار يليه النمط النحيف ثم النمط السمين في كل من الفئتين الإعاقة الذهنية البسيطة والإعاقة الذهنية المتوسطة ، كما تفوق النمط النحيف والنمط العضلي على النمط السمين في الاختبارات البدنية قيد البحث في فئة الإعاقة الذهنية البسيطة وفئة الإعاقة الذهنية المتوسطة ، كما تفوق النمط النحيف والنمط العضلي على النمط السمين في السلوك الصحي في فئة الإعاقة البسيطة ، بينما تفوق النمط العضلي على كلاً من النمط النحيف والنمط السمين في السلوك الصحي في فئة الإعاقة الذهنية المتوسطة ، كما أوضحت نتائج البحث أن فئة الإعاقة الذهنية البسيطة حققت نتائج أفضل من فئة الإعاقة الذهنية المتوسطة في جميع الاختبارات البدنية وجميع محاور السلوك الصحي قيد البحث ، كما وجدت ارتباطات ايجابية وسلبية بين مكونات النمط الجسمي وكلاً من الاختبارات البدنية والسلوك الصحي ، واستنادا على نتائج البحث يوصى الباحث بمراعاة أن تتم عملية انتقاء واختيار المعاقين ذهنياً في الأنشطة الرياضية على أسس ومحددات علمية سليمة مثل النمط الجسمي وتكوين الجسم والحالة الصحية والقدرات البدنية . |