Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعديلات الجديده لقانون الاسره الجزائرى :
الناشر
احمد شامى،
المؤلف
شامى، احمد.
الموضوع
الشريعه الاسلاميه.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
254 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 128

from 128

المستخلص

شكل Sdorhma القانون أهمية بالغة باعتباره الإطار القانوني الوحيد ، الذي هو الآن الذي يحكم العلاقات الأسرية ، ولكن صدوره تأخر نسبي للقوانين العربية ، وذلك لأن المشرع الجزائري كان على نطاق واسع في كتابة والتدوين الشامل لقوانين الزواج والطلاق ، وذلك لأن هذه الأحكام كانت تسير وفقا للعرف ، فضلا عن الصراع حول هوية لهذا القانون.
ومع ذلك ، مع دخول الجزائر مرحلة التعددية السياسية والنقابية ثار خلاف حول طبيعة قاسية من هذا القانون ، والهوية ، وهناك تباين في الآراء حوله ، بين مؤيد يرى أن هذا القانون مستمد من أحكام الشريعة الإسلامية ، فإن هناك لا حاجة لتعديل (1) ، والمعارضة ترى أن هناك حاجة لإلغاء هذا القانون جملة وتفصيلا (2) ، وبين هذا وذاك برز اتجاه ثالث يدعو إلى تعديل قانون الأسرة وتحديثه ، وذلك يتماشى مع تطور المجتمع الجزائري ، وذلك في ضوء التمييز بين أحكام ثابتة ومتغيرة ، واعتبار فعل الإنسان ، وتقنين الوضعية ، نصوص تحتاج إلى تعديل لكي تكون أكثر اتساقا في جوانب قانونية ومشروعة في مصلحة الأسرة والمجتمع ، مع الأخذ في الاعتبار النتائج من السوابق القضائية للملاحظات حول هذا القانون قد تم :
صياغة الجمعية : معظم النصوص العامة ، مما يجعله عرضة لتفسيرات عدة ، وأدى إلى تفسيرات مختلفة للاجتهادات في تطبيقها ، مثل المادة 54 من ق. A. الخلع ج لم تظهر على الشروط ورفعت يتيم ، جاء واحد غامضة لا تبين مدى موافقة الزوج على الطلاق.
الغموض : غموض بعض النصوص ، وليس نتيجة لمخطط التفاصيل ، مثل المادة 55 من ق. ألف ألف Balnchor خاصة.
الصراع : الصراع مع قرارات بعض أحكام الشريعة الإسلامية وتسويتها عن طريق العمل في العرف المحلي ، مثل معالجة المشرع الجزائري فاتحة الزواج مجرد خطب معها الشرعية غير موثقة ، وعلى سبيل ازدواجية العرفي في كثير حالة الطلاق (لفظية) والطلاق القضائي على نص المادة 50 من ق. أ. c.
التناقض : التناقض الذي وقع فيه المشرع للقانون المدني ، ولا سيما في أحكام الدعاوى المدنية مثل الحمقى هم بين الإبطال من قانون الأسرة ، وتجنب ذلك ممكنا (الإبطال النسبي) في القانون المدني ، فضلا عن التناقض بين المادتين (09.33) (3).
هذه الانتقادات استدعى تدخل تشريعي ، جاء في شكل المرسوم رقم 05-02 المؤرخ في 27/02/2005. الذي يتضمن أحكاما جديدة تطرق الحلو قانون الأسرة في الموضوعية والإجرائية.
وشمل التعديل الموضوعية ، في مسألة المشاركة اقتران فاتحة ، والموظفين وشروط عقد الزواج ، فضلا عن أسباب الطلاق وترسب الفقهية والقانونية. ولكن استنادا إلى مستوى الإجرائية والتشريعية وسعت لإثبات عقد الزواج ، ومسألة الشرط في عقد الزواج ، وإلغاء الوكالة في عقد الزواج ، وإجراءات لتحقيق المصالحة بين الزوجين ، وهذا التعديل وتأتي الاجراءات الجديدة ، بما في ذلك زيادة دور النيابة العامة في قضايا الأحوال الشخصية ، واتخاذ تدابير طارئة لطبيعة الأحكام الصادرة في قضايا الأحوال الشخصية. بالإضافة إلى ذلك ، هذا التعديل لمس آثار الزواج وانحلال الرابطة الزوجية.
وقد اختلفت الآراء بشأن التعديل الجديد لقانون الأسرة ، والذي يلاحظ من خلال الكتابات والأدبيات التي تلت هذا التعديل ، وليس خافيا على أحد أحكام قانون الأسرة مشغولة لأهمية دراسة تحليلية وتأصيل الفقهي ، وذلك لأن وجهه الحقيقي وصورة كاملة عن أي قانون لا يظهر فقط على الجوانب التطبيقية والعملية ، ومن ثم يكون الحكم على هذا القانون ، بما في ذلك مزايا وعيوب.
المعضلات التي يشكلها موضوع :
عنوان هذا البحث في التعديلات الجديدة التي أدخلت على قانون الأسرة الجزائري ، وذلك لبحث مدى التوفيق بين المشرع الجزائري وضرب التوازن الصحيح لمقاصد الشريعة الإسلامية في حماية نظام الأسرة؟ هذه هي الأحكام الجديدة التي رفعتها على موافقة من واقع المجتمع الجزائري؟ وأخيرا ، فإن هذا التعديل على المجلس التشريعي لتدارك الفراغ القانوني ، وبالتالي قضى على اجتهادات متناقضة. أم أنها مجرد إجراء تعديل على التعديل.